أمين مجلس الأمن الأرمني يرفض المشاركة في اجتماع رابطة الدول المستقلة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رفض أمين مجلس الأمن الأرمني أرمين غريغوريان المشاركة في الاجتماع المقبل لبلدان رابطة الدول المستقلة والذي سيعقد في موسكو في 8 نوفمبر الجاري.
إقرأ المزيدوقالت تاتيفيك بيتروسيان، المتحدثة باسم غريغوريان: "لن يذهب غريغوريان إلى موسكو ولن يشارك في الاجتماع المقبل لأمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة".
ولم تقدم أي تفاصيل أخرى بهذا الشأن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها ممثلو أرمينيا المشاركة في فعاليات رابطة الدول المستقلة. فمثلا، لم يحضر رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اجتماع مجلس رؤساء حكومات رابطة الدول المستقلة الذي عقد في 26 أكتوبر الماضي في بيشكيك. من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلا عن باشينيان، إن أرمينيا لن تغادر رابطة الدول المستقلة.
وفي الأشهر الأخيرة وصفت موسكو بعض القرارات والتصريحات الرسمية الصادرة عن يريفان بأنها غير ودية. وهكذا صادق البرلمان الأرمني على قانون نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت في وقت سابق أوامر اعتقال بحق الرئيس بوتين ومفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا. كما انتقد باشينيان عمل قوات حفظ السلام الروسية في إقليم قره باغ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رابطة الدول المستقلة موسكو نيكول باشينيان رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.