قال مخيمر أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية، إنّ المقاومة الفلسطينية تتصدى لمحاولات التوغل البري التي تصل إلى أطراف مدينة غزة، من منطقة البحر وغيرها، والهدف من هذه العملية السيطرة على منطقة شمال غزة، لأن لدى إسرائيل معلومات مفادها ان قيادات حركة حماس موجودون في غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يعلن السيطرة على معقل لحماس بشمال غزة إندونيسيا تنفي الاتهامات الإسرائيلية بشأن مستشفى في غزة  القوات البرية الإسرائيلية تتقدم ببطء 

وأضاف “أبو سعدة” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن القوات البرية الإسرائيلية تتقدم ببطء شديد بسبب تصدي المقاومة وفاعليتها، حيث تخوض حرب شوارع مع جيش الاحتلال الإسرائيلي من بيت إلى بيت في المناطق التي توغلت إسرائيل بريا فيها.

 القصف الإسرائيلي

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف طيلة ليلة أمس في قطاع غزة، فقد استهدف المستشفيات، وبخاصة محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، إضافة إلى عمليات قصف طالت عدة مناطق ومساجد وبيوت في رفح وغزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الحرب التقليدية انتهت في قطاع غزة، وأن ما يجري الآن هو عملية استنزاف متبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية التي يقول إنها فرضت معادلة قتال معينة.

وجاء ذلك في سياق تعليق العميد حنا على التطورات الأمنية التي يشهدها القطاع الفلسطيني، وأبرزها مقتل جنود إسرائيليين في خان يونس (جنوب) من بينهم ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة أمس.

وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف ناقلتي جند الإسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة (الياسين 105) في عبسان الكبيرة بخان يونس.

وقال العميد حنا إن ما يجري اليوم هو حرب العبوات الناسفة والكمائن المعقدة وتفجير الأبنية، وهي حرب مدن بامتياز، مؤكدا أن المقاومة جهّزت الأرضية وفرضت معادلة قتال معينة لا يستطيع جيش الاحتلال مجاراتها، فالقتال من المسافة صفر يستبعد سلاح الجو ويستبعد عمل الدبابات والمدرعات عندما يصعد عليها المقاتل ويلقي عليها عبوة "شواظ".

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة الفلسطينية في غزة فرضت نمطا معينا من القتال لم يعتد عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقاتل بوحدات صغيرة وتقوم بالمراقبة لأنها تعرف المكان جيدا، في حين لم يستطع جيش الاحتلال استعمال كل ما يملك من إمكانيات في هذا القتال، فالدبابة مثلا عندما تكون وسط الأبنية لا يمكنها الحركة.

ويعتمد جيش الاحتلال على نمط معين من القتال، فهناك وحدات هندسة ووحدات عسكرية تحميها، لكن نقطة ضعف هذه الوحدات هو عدم توفرها على ما يسمى أمن العمليات، ولذلك تستهدف المقاومة الوحدات التي تعمل منفردة مثلما حدث في عبسان وخان يونس وجباليا (شمالي القطاع).

إعلان

وتعمل وحدات الهندسة الإسرائيلية في غزة -بحسب الخبير العسكري والإستراتيجي- على فتح الطرقات ونزع وتفكيك الألغام وهدم المنازل، لكنها لم تعد تملك الآليات والوسائل، ولذلك تم مؤخرا استيراد ما يقارب 300 جرافة "دي 9" من الولايات المتحدة الأميركية، وتم التعاقد مع شركات هندسية مدنية.

ووفق العميد حنا، فإن المقاومة تتجنب المعركة الفاصلة وتركز على نقاط ضعف جيش الاحتلال، كما أنها تخوض حربا عسكرية وسياسية، بينما تسعى قوات الاحتلال إلى معركة حاسمة تقدمها للسياسيين.

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال شمالي غزة وإسرائيل ترصد تصاعدا بالعمليات النوعية
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تجنب كارثة في لواء محصن
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟