أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس، «إن المملكة تنظر إلى مؤتمر حل الدولتين بوصفه ثمرة لخدمتها للقضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة ونتيجة لسياساتها تجاه القضية».
وأضاف «النحاس»، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أنَّ موقف المملكة بشأن القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، واستمر ذلك الموقف وتم تعزيزه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ «29» التي عقدت في مدينة الظهران، وأعلن تسميتها تسمية القمة بـ «قمة القدس».
وتابع، أن تأكيدات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتضمن خدمة القضية الفلسطينية، كما أن مؤتمر «حل الدولتين»، ثمرة للحديث دار بين سموه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شهر مارس الماضي، حيث حثَّ سموه على أهمية خدمة القضية الفلسطينية ووجد استجابة من الرئيس الفرنسي.
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس: السعودية تنظر إلى مؤتمر حل الدولتين بوصفه ثمرة لخدمتها للقضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة ونتيجة لسياساتها تجاه القضية pic.twitter.com/sTCLnU2UaS
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 28, 2025وأكمل، أنَّ «حل الدولتين» ممكن الحدوث والضغوط الدولية الدبلوماسية والسياسية والمفاوضات المستمرة كفيلة بتحقيقه، كما أنه حل واقعي سياسيا، ويجب العمل في ذلك الاتجاه حتى يتحقق .
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس: "حل الدولتين" ممكن الحدوث والضغوط الدولية والمفاوضات المستمرة كفيلة بتحقيقه pic.twitter.com/6G1SU4BvB7
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 28, 2025 المملكةأخبار السعوديةالقضية الفلسطينيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أخبار السعودية القضية الفلسطينية آخر أخبار السعودية القضیة الفلسطینیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.