عاجل|استقبال حالتين من المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفادت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل، أن مستشفى العريش العام استقبلت حالتين من المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج اللازم.
أحمد ياسر يكتب: كيف ستنتهي الحرب بين إسرائيل وغزة؟ لتسهيل خدمات الحج والعمرة.. منصة "زائر" كلمة السر الجديدة في المملكة العربية السعودية فرنسا الناطق غير الرسمي لإسرائيلكشف مناف الكيلاني الدبلوماسي الفرنسي السابق، قدرة مؤتمر باريس بوقف حرب غزة أو على الأقل وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن إقامة مؤتمر باريس اليوم بشأن ما يحدث في قطاع غزة في هذا الوقت المتأخر يؤكد فشلًا كبيرًا في الدبلوماسية الفرنسية.
وأوضح أن فرنسا لم تشارك في مؤتمر القاهرة للسلام إلا بمستوى وزير الخارجية، بينما كان من المنتظر من الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل أن يكون لها زخمًا حافلًا للضغط على إسرائيل لوقف ما يحدث في غزة حاليًا.
وأضاف أن اللقاء المنتظر في باريس ليس مؤتمرًا هو لقاء أو ندوة إعلامية سيعقد في العاصمة الفرنسية، سيكون فقط لرفع العتب حتى لا تتهم فرنسا بالكيل بمكيالين، رغم أنها منذ بداية الحرب على غزة لم تكل بمكيالين لكنها انحازت بشكل قاطع وتام لإسرائيل وكانت الناطق غير الرسمي باسم إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية إكسترا نيوز مستشفى العريش العام المصابين الفلسطينيين اكسترا نيوز فرنسا
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.