مقتل 9 وإصابة آخرين بجروح في قصف إسرائيلي على مخيم جبالياالجيش الإسرائيلي يعلن استهداف رئيس دائرة صناعة الأسلحة في «حماس»الاحتلال يحاول التقدم في غزة دون جدوى الصين مستعدّة لتحسين العلاقات مع أمريكا «على كل المستويات»مجلس الوزراء: مواصلة المساعي لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار السلام للقضية الفلسطينية

الحملة الشعبية تتجاوز 400 مليون ريال.

. وترتيبات لإيصال الإغاثة السعودية إلى غزة

وحشية إسرائيل تحيل غزة لكومة ركام
«عكاظ» تكشف حقيقة فيديو محاولة اغتيال أبو مازن


تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة التي ركزت على العدوان الوحشي الإسرائيلي الصهيوني على غزة.


قالت صحيفة الشرق الأوسط، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الثلاثاء، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا مؤقتا للقتال في غزة خلال اتصال هاتفي قبل أمس الاثنين.

وكان متحدث باسم البيت الأبيض قال في وقت سابق إن الزعيمين ناقشا إمكان "التوقف التكتيكي" في القتال بغزة لأسباب إنسانية واحتمال إطلاق سراح الرهائن خلال محادثتهما الاثنين.

من جهة ثانية، قال البيت الأبيض في بيان إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي أكدت في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، الثلاثاء، أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وأضاف أنها أكدت كذلك ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة وتحميل المستوطنين المتطرفين مسؤولية الأعمال العنيفة في الضفة الغربية المحتلة.
واوردت الصحيفة، بحثت السعودية من العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وذلك حسب أولويات الاحتياج الإنساني.

وإنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وصل فريق مختص من المركز إلى العاصمة المصرية القاهرة.

واجتمع الفريق المختص مع أسامة نقلي، السفير السعودي لدى القاهرة، حيث تم بحث سبل تسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المساعدات من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، في الوقت الذي سجلت فيه تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 107 ملايين دولار حتى مغرب الاثنين.
وأوردت الصحيفة، قال تلفزيون الأقصى، اليوم الأربعاء، إن تسعة استشهدوا، وأُصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وأضاف، عبر حسابه على «تلغرام»، أنه جرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.
وذكرت وكالة «شهاب» الإخبارية على «تلغرام» أن الطيران الإسرائيلي قصف شقة سكنية في برج الناصر بالنصيرات، وسط قطاع غزة.
كما ذكرت الصحيفة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف محسن أبو زينة، الذي وصفه بأنه «رئيس دائرة صناعة الأسلحة» في مقر الإنتاج التابع لحركة «حماس».

وقال الجيش، في بيان: «قامت طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، بتوجيهات استخباراتية من جهازي الشاباك وأمان، باستهداف محسن أبو زينة، الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة الصناعات والأسلحة في مقر الإنتاج التابع لحماس».

وأضاف البيان أن أبو زينة كان أحد قادة «حماس» المتخصصين في إنتاج الذخائر وفي إنتاج راجمة صواريخ استراتيجية لمقاتلي «حماس».
وذكرت الصحيفة، تقدمت القوات الإسرائيلية في محورين مهمين تجاه مدينة غزة وهما: شمال مخيم الشاطئ، وجنوب حي تل الهوى، رغم الاشتباكات الضارية التي لا تتوقف هناك، وسط معلومات عن تكبُد الجيش الإسرائيلي خسائر في مواجهات مباشرة مع مقاتلي حركة «حماس».

وقالت مصادر في الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط» إن اشتباكات ضارية تدور في كل مواقع توغل فيها الجيش الإسرائيلي، لكن أكثرها ضراوة يدور في شمال مخيم الشاطئ وجنوب تل الهوى بعد تقدم القوات الإسرائيلية هناك.

وتحاول إسرائيل الوصول إلى قلب مدينة غزة بعدما طوّقت المدينة، وسيطرت على شارعي صلاح الدين والرشيد، وقطعت بذلك كل اتصال بين شمال القطاع وجنوبه.


في شأن آخر أوردت صحيفة الشرق الأوسط، أكدت الصين استعدادها لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة «على كل المستويات»، وفق ما أعلن نائب الرئيس الصيني هان جينغ، اليوم الأربعاء، قبل أيام من قمة متوقَّعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره شي جينبينغ، في سان فرنسيسكو، الأسبوع المقبل.

وقال هان جينغ، خلال «منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد» في سنغافورة، إن اللقاءات الرفيعة المستوى التي جَرَت، خلال الأشهر الماضية، بين مسؤولين من واشنطن وبكين، بعثت «إشارات إيجابية» بشأن تحسّن العلاقات.

وأضاف: «نحن مستعدّون لتعزيز التواصل والحوار مع الولايات المتحدة على كل المستويات، والدفع قُدماً بالتعاون الذي يعود بالفائدة على الطرفين، وإدارة الاختلافات بطريقة جيدة، ومواجهة التحديات الدولية بشكل مشترك».
قالت صحيفة الرياض السعودية، رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في الرياض.

واطّلع مجلس الوزراء خلال الجلسة على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من دول العالم، في إطار ترسيخ علاقات التعاون والدفع بها نحو آفاق أرحب؛ بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التنسيق تجاه القضايا والتحديات المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتابع المجلس، التطورات الراهنة في غزة ومحيطها، مجدداً في هذا السياق التأكيد على استمرار المملكة بأداء دورها التاريخي والريادي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق؛ بما في ذلك إطلاق حملة تبرعات شعبية لمساعدة الأشقاء في غزة وإغاثتهم، ومواصلة المساعي مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأوردت صحيفة الرياض، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ وصل فريق مختص من المركز إلى القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.

واجتمع الفريق مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة أحمد نقلي؛ وتم بحث سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وذلك حسب أولويات الاحتياج الإنساني.

وقد تجاوز إجمالي تبرعات حملة «إغاثة غزة» عبر «ساهم» الـ400 مليون ريال.
وقالت صحيفة الرياض، استُشهد آلاف الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ 32 على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، بينهم حالات خطيرة.

كما استُشهد مواطن، وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة مقبل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اصرف في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلتي جرغون وبرهم.

وارتفعت حصيلة الشهداء في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح، إلى أكثر من 25 شهيدا، وعشرات الجرحى.

كما استهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرق وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الليلة الماضية، أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة حول العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأكدت الأرقام، أن نحو 2 % من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان إما شهداء أو جرحى، وأن مستشفيات قطاع غزة تستقبل بالمتوسط جريحا في كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا في كل ساعة.

وذكرت أن متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة، ومن الإناث 5 بالساعة الواحدة، فيما بات 70 % من سكان قطاع غزة نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات.

وأضافت أن 30 ألف طن من المتفجرات قصف بها قطاع غزة، بمتوسط 82 طن لكل كيلومتر مربع، ونصف مستشفيات قطاع غزة و62 % من مراكز الرعاية الأولية توقفت وخرجت عن الخدمة فعليا.

أما الوحدات السكنية في قطاع غزة فتضررت بنسبة 50 % جراء القصف والغارات، إضافة إلى هدم 10 % من الوحدات السكنية بقطاع غزة بشكل كلي أو باتت غير صالحة للسكن.

وأخيرًا فإن 10 % من مدارس قطاع غزة تضررت جراء القصف ونحو 9 % منها خرجت عن الخدمة، و14 % من مساجد قطاع غزة تضررت، و5 % منها هدمت بشكل كامل.
ذكرت صحيفة عكاظ،ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو متداول لمقتل عنصر أمن فلسطيني في اشتباك مع مسلحين قيل إنه محاولة لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء مرور موكبه في الضفة الغربية المحتلة.

«عكاظ» شكت في حقيقة الفيديو المتداول وبالحادثة برمتها وأجرت اتصالاتها مع مسؤولين أمنيين في السلطة الفلسطينية الذين أكدوا أن الحادثة متعلقة بتاجر مخدرات في مخيم الجلزون يدعي بلال أبو عصبة، كلفت وحدة من مكافحة المخدرات لاعتقاله في منزله، إلا أنه اشتبك مع أفراد القوة هو وإخوانه وفتحوا نيران رشاشاتهم فقتلوا أحد عناصرها وأصابوا 5 آخرين من رجال الأمن.

وأفادت المصادر الأمنية أن تاجر المخدرات بلال أبو عصبة أصيب خلال الاشتباكات مع الأمن ولفظ أنفاسه الأخيرة خلال محاولة نقله في عربة إسعاف.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصال هاتفي ابو مازن احترام القانون استخبارات اختلافات إطلاق النار اصابة اخرين اشتباك الاحتلال السلام العادل السعودية السعودية ا المساعدات الاغاثية لغزة بنيامين نتنياهو تاجر مخدرات ة القاهرة حقيقة فيديو حملة تبرعات سراح الرهائن سكان قطاع غزة سعودية صحف السعودية صحيفة الشرق الأوسط طائرات الاحتلال خادم الحرمین الشریفین سلمان بن عبد العزیز الجیش الإسرائیلی الشعب الفلسطینی مجلس الوزراء الملک سلمان فی قطاع غزة أکثر من فی قصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!

لقي 3 فلسطينيين مصرعهم وأصيب 46 آخرين، الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليهم من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من موقع تديره الولايات المتحدة الأمريكية لتوزيع المساعدات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عبر قناته على “تليغرام” بأن الحادث وقع أثناء تواجد الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات. فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى وجود عدد من المفقودين بعد توجههم إلى الموقع في وقت لاحق من اليوم.

ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، مشيراً إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية “تدمي القلب”.

وأضاف دوجاريك أن الوقود غير متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، محذراً من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

ودعا المتحدث إلى فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية، مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد لتقديم المساعدات على نطاق واسع.

وشدد دوجاريك على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية دون مزيد من التأخير، لتخفيف معاناة السكان المحاصرين في القطاع.

https://twitter.com/MosabAbuToha/status/1927422957162201110?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1927422957162201110%7Ctwgr%5Eaec2b43827a49c196458657f8765b86629d91981%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1677606-D981D988D8B6D989-D988D8AAD8AFD8A7D981D8B9-D981D98A-D8B1D981D8AD-D8AED984D8A7D984-D8AAD988D8B2D98AD8B9-D8A7D984D985D8B3D8A7D8B9D8AFD8A7D8AA-D988D8B5D988D8B1D8A9-D985D987D98AD986D8A9-D8AAD8ABD98AD8B1-D8A7D984D8BAD8B6D8A8%2F

هذا وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفًا، إضافة إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل وتعطيل الخدمات الأساسية اللازمة للحياة مثل المياه والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية.

في السياق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة، مؤكدًا في خطاب ألقاه الثلاثاء في وزارة الخارجية أن “لا أحد يعاني من الهزال منذ بداية الحرب وحتى اليوم”.

ودافع نتنياهو عن خطة توزيع المساعدات في غزة، المدعومة من الولايات المتحدة والتي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، واصفًا إياها بـ”أداة حاسمة لإضعاف حركة حماس”.

وأقر بوجود “فقدان مؤقت للسيطرة” خلال حادث اجتياح آلاف الغزيين لأحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع، لكنه أكد استعادة السيطرة ووعد بزيادة عدد هذه المواقع.

وأوضح نتنياهو أن الهدف من المبادرة هو “جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال حرمانهم من الأداة التي يستخدمونها للحكم، وهي المساعدات الإنسانية التي ينهبونها”، وهي تهمة تنفيها الحركة بشكل مستمر.

وأكد أن إسرائيل تستهدف “حماس لا المدنيين” منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات لإخلاء المدنيين من مناطق القتال وتزويدهم بالغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن ذلك يتماشى مع القانون الدولي والمنطق السليم.

ورغم ذلك، لم يتطرق نتنياهو إلى فترة تجاوز الشهرين من إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والتي أثارت تحذيرات عدة من منظمات دولية بشأن مجاعة وشيكة في القطاع، ما يضع حكومة نتنياهو تحت ضغط متزايد.

زيارة مثيرة للجدل لوزير الخارجية النرويجي إلى إسرائيل وسط توتر العلاقات

زار وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إسرائيل الثلاثاء لحضور مؤتمر حول “مكافحة معاداة السامية”، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل إسرائيل بسبب مواقفه النقدية الحادة ضد تل أبيب.

ويُعرف إيدي بانتقاده المستمر لسلوك إسرائيل في قطاع غزة، متهمًا إياها بارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، كما أعلن رفض بلاده بيع الأسلحة لإسرائيل.

ورغم دعوته للمشاركة في المؤتمر نظراً لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر لقاءه، ولم يُحدد موعد لعقد أي اجتماع معه.

ووصف مسؤولون إسرائيليون قرار دعوته بأنه “خطأ دبلوماسي”، وقال مسؤول كبير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا”.

وأكد إيدي أنه سيستغل الزيارة لإيصال ثلاث رسائل رئيسية: الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين، مضيفًا: “إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها”.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية “يمكن أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات”.

يُذكر أن النرويج أعلنت في مايو من العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وأيرلندا، الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد علاقاتها مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يخضع لفحص طبي.. ووزير العدل يحل محله مؤقتا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في بوركينا فاسو
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • حماس: إنكار نتنياهو وجود مجاعة بغزة تعبير عن عقلية إجرامية مريضة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن وقف توزيع المساعدات في غزة مؤقتا
  • نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع
  • نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!
  • السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة