أماكن محطات شحن السيارات الكهربائية داخل القاهرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تساءل كثير من المواطنين عن أماكن شحن السيارات الكهربائية، بعد الإعلان عن إنتاج شركة النصر للسيارات أول سيارة كهربائية في مصر صديقة للبيئة، لخفض الانبعاثات الكربونية.
وترصد السطور التالية أماكن شحن السيارات الكهربائية، كما يلي.
أماكن شحن السيارات الكهربائية داخل القاهرة- شارع التسعين الجنوبي التجمع الخامس، محطة تشيل أوت.
- 19 محور الشهيد الحي العاشر، مدينة نصر، محافظة القاهرة.
- محطة «ريفولتا» بكارفور المعادي، البساتين دار السلام، القاهرة.
- محطة «ريفولتا» الاباجية، الخليفة والمقطم، القاهرة.
- محطة «ريفولتا» Nile City Towers، كورنيش النيل بولاق، القاهرة.
- محطة «ريفولتا» بكارفور المعادي، البساتين دار السلام، القاهرة.
- محطة «ريفولتا» الاباجية، الخليفة والمقطم، القاهرة.
- محطة «ريفولتا» Court Yard Hub شارع فلسطين، دار السلام، القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات شحن السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
صناع السلام في شرم الشيخ ونتنياهو يختار عزلة إسرائيل .. تقرير
في مشهد يلخص موازين القوى الجديدة في الشرق الأوسط، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا لإقناع القاهرة بالسماح لبنيامين نتنياهو بالمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، في محاولة لإنقاذ صورة إسرائيل الدبلوماسية بعد شهور من الحرب المدمرة على غزة.
وأجرى ترامب اتصالًا مباشرًا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تل أبيب أمس طالبًا منه السماح بحضور نتنياهو، وهو ما وافقت عليه القاهرة في النهاية بدافع احترام العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لكن المفارقة أن نتنياهو نفسه هو من تراجع عن الحضور في اللحظة الأخيرة بذريعة الأعياد الدينية اليهودية.
تناقضات داخل إسرائيلهذا الغياب لم يكن مجرد قرار شخصي، بل انعكاسًا لتناقضات داخلية عميقة داخل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم. فنتنياهو، المحاصر من شركائه في اليمين المتطرف الذين يرفضون أي حديث عن "سلام" أو "حل الدولتين"، وجد نفسه أمام معادلة مستحيلة: إما إرضاء واشنطن والعالم، أو الحفاظ على بقاء حكومته المتشددة.
نتنياهو يختار العزلةوفي لحظةٍ إقليمية مشحونة بالتوتر، بدت صورة الشرق الأوسط في قمة شرم الشيخ للسلام أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الجميع حاضر باستثناء نتنياهو.
الغياب لم يكن مجرد حدث عابر، بل رسالة سياسية صريحة تعكس تراجع مكانة إسرائيل الدبلوماسية وتزايد عزلتها في المنطقة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن القاهرة تجنبت في البداية دعوة نتنياهو إلى القمة التي شارك فيها قادة عرب وأجانب، لأن "استقبال نتنياهو في شرم الشيخ كان سيكون خطوة محرجة دبلوماسيًا على أقل تقدير"، في ظل تصاعد الغضب الشعبي في مصر والعالم العربي تجاه إسرائيل بعد حربها الدموية على غزة.
حسابات خاصة لنتنياهووأوضحت الصحيفة العبرية أن العداء الشعبي تجاه إسرائيل بلغ ذروته، لكن المسألة لا تتعلق فقط بالحسابات الشعبية. فبحسب يديعوت أحرونوت، فإن الإطار الكامل لإنهاء الحرب وصفقة الأسرى صيغ أساسًا بواسطة إدارة ترامب، لا بواسطة نتنياهو، ما جعل حضوره بلا جدوى سياسية تذكر.
فالاجتماع بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ركز على إحياء حل الدولتين ووضع تصور لإعادة إعمار غزة عبر دعم عربي ودولي واسع، وهي ملفات يرفض نتنياهو الاقتراب منها، خشية أن تحرجه أمام ائتلافه اليميني المتطرف في الداخل.
حكومة نتنياهو عاجزةوفي الوقت الذي يزعم فيه ترامب بأنه "صانع السلام"، تظهر حكومة نتنياهو عاجزة ومربكة، تخسر حلفاءها واحدًا تلو الآخر. حتى داخل إسرائيل، تتعالى الأصوات التي ترى في غيابه عن القمة دليلًا على تآكل نفوذه الدولي، وتدهور صورته كزعيم قادر على تأمين مكان لإسرائيل في خريطة التحالفات الإقليمية الجديدة.