تضاعف صادرات السيارات الكهربائية الصينية بدعم زيادة الطلب الخارجي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تضاعفت صادرات الصين من السيارات الكهربائية في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، في ظل سعي شركات صناعة السيارات الصينية إلى توسيع حضورها في الأسواق الخارجية، وسط اشتداد المنافسة وانخفاض الهوامش الربحية في السوق المحلية، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
وأفادت الجمعية الصينية لمصنعي السيارات، اليوم الثلاثاء بأن مبيعات سيارات الركاب في السوق المحلية ارتفعت بنسبة 11.
وفي الوقت ذاته، قفزت صادرات «السيارات ذات الطاقة الجديدة»، التي تشمل السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة القابلة للشحن، بنسبة 100% لتصل إلى 222 ألف وحدة خلال سبتمبر، وفقا لما ذكرته الجمعية، وهو رقم أقل قليلا من صادرات أغسطس التي بلغت 224 ألف وحدة.
وتتجه شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية بشكل متزايد إلى الأسواق الخارجية مثل أوروبا وجنوب شرق آسيا، في محاولة لتعويض الضغط على الأرباح الناتج عن فائض الإنتاج والحروب السعرية في السوق المحلية.
وفي مواجهة الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا ودول أخرى على السيارات الكهربائية الصينية، تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية في استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويعد شهر سبتمبر فترة ذروة تقليدية لمبيعات السيارات في الصين، إذ تطلق الشركات نماذج جديدة في موسم يعرف محليًا بـ«سبتمبر الذهبي».
وتتجه التوقعات إلى استمرار نمو صادرات السيارات الكهربائية الصينية خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع توسع الاستثمارات في أسواق ناشئة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تشهد هذه المناطق طلبًا متزايدًا على المركبات منخفضة الانبعاثات.
اقرأ أيضاً17.5 ألف مركبة.. ارتفاع مبيعات السيارات في مصر خلال أغسطس 2025 |تفاصيل
يترقبها عشاق السيارات.. أسعار ومواصفات «نيسان سنترا 2026» في مصر
تبدأ من 24%.. البنك الأهلي المصري يخفض سعر الفائدة على قروض السيارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الصين السيارات الكهربائية السيارات الصينية سوق السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية الصينية السیارات الکهربائیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.