مكتبة الإسكندرية تنظم لقاءًاً مع الكاتب «إبراهيم عبد المجيد» حول الكتابة وتجربته الروائية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات لقاءً مع الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، للحديث حول الكتابة وتجربته الروائية الفريدة والمتنوعة، وللنقاش عن أحدث إصداراته. وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الخميس 16 نوفمبر، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ولد الروائي إبراهيم عبد المجيد بمدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
حصل كاتبنا الكبير على عدة جوائز هامة عن أعماله الأدبية منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية "البلدة الأخرى" عام 1996م، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007م، وجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة عن روايته "أداجيو" عام 2015م، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2016م، وجائزة النيل في الآداب عام 2022م، وغيرها من الجوائز.
و يأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة و الثقافة و.التشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها. بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية للفن والأدب، فإنها تحرص على دعوة الرموز من الأدباء والكُتَّاب المصريين والعرب في أمسيات "لقاء مع كاتب". حيث أنَّ الأدب يعد مرآة لكل زمان ومكان، فهو مرجع أصدق وأغنى لمعرفة أحوال الناس وشؤونهم في مرحلة زمنية ما، فهو بمثابة الأسس التي تغني الحياة وتضيف لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قطاع المكتبات إدارة خدمات المعلومات مکتبة الإسکندریة فی الآداب
إقرأ أيضاً:
عجلون :نسيج تنظم لقاءً حواريًا حول التمكين السياسي للمرأة
صراحة نيوز- أسامة القضاة
نظمت مؤسسة نسيج للتنمية المستدامة اليوم في قاعة المؤسسة بمحافظة عجلون لقاءً حواريًا تحت عنوان التمكين السياسي للمرأة من خلال دورها في الأحزاب السياسية .
وقالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن إن التمكين السياسي للمرأة لا يجب أن ينظر إليه كقضية مطلبية فحسب بل كأولوية وطنية تعكس التزام الدولة بالديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية الحقيقية.
وأشارت إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة وقانون الأحزاب الجديد شكلا نقطة تحول في رسم ملامح التمكين السياسي للمرأة من خلال وضع معايير واضحة وملزمة لتمثيل النساء في هياكل الأحزاب.
وأضافت المحيسن أن التحديث السياسي الشامل الذي دعا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني وما تضمنته الأوراق النقاشية من تأكيد على دور المرأة والشباب يجب أن يترجم إلى سياسات وبرامج عملية تضمن وصول النساء إلى مواقع القيادة ليس لمجرد التمثيل بل لما أثبتنه من كفاءة واقتدار في مختلف المواقع.
وأكدت أن التحدي الحقيقي اليوم هو تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال دور فاعل للأحزاب السياسية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب إرادة حقيقية من النساء أنفسهن
وبين المدير العام للمؤسسة بلال بني نصر أن المؤسسة تسعى باستمرار إلى تسليط الضوء على قضايا تمكين المرأة في مختلف المجالات وخاصة الجانب السياسي من خلال الحوار والتفاعل المباشر مع المجتمع مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو نشر الوعي وتمهيد الطريق أمام المرأة لتأخذ دورها الحقيقي في العمل الحزبي والمجتمعي.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة نسيج رفعت فريحات إلى أن تمكين المرأة سياسيًا يمثل ضرورة وطنية لا يمكن تجاوزها في سبيل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة مبينا أن المؤسسة تحرص على خلق بيئة داعمة للحوار المجتمعي البنّاء حول قضايا تمكين المرأة وتسعى إلى تعزيز وعي النساء بأهمية مشاركتهن السياسية.
وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى أهمية تهيئة البيئة التشريعية والمجتمعية الداعمة لمشاركة المرأة السياسية وضرورة تعزيز دور الأحزاب في احتضان الكفاءات النسائية وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين لتمكينهن من الوصول إلى مواقع صنع القرار.