عضو «التنسيقية» عن خفض تكاليف الدعاية الانتخابية لـ«حملة السيسي»: خطوة مهمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن توجيه المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لحملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، ودعوة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، والتي كانت تنوي دعم الحملة أو التبرع لها بأموال، أن توجهها إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة، خطوة مهمة تعكس تقدير المرشح الاستثنائي للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة.
وأضاف أن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عمدت على اتباع أساليب غير نمطية من أجل الترويج لمرشحها الانتخابي، الذي يمتلك بالفعل أرضية وشعبية ضخمة بين المصريين، إذ حقق في 9 سنوات سلسلة من الإنجازات والنجاحات التي لا يمكن حصرها في جميع المجالات.
وأوضح أن الحملة تعمل على صياغة وثيقة بالمطالب الشعبية ومطالب الأحزاب والهيئات والمؤسسات التي تلتقتها على مدار الشهر الماضي، لرفعها إلى مرشحها الرئاسي.
وتابع: «حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل بقدر كبير من المرونة والتفاعل مع الأحداث السياسية والمستجدات الإقليمية والمحلية، والانفتاح على الجميع».
وشدد على أن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة وطنية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ضرورة إتاحة الفرصة أمام السيسي لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والتطوير التي بدأت قبل 9 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رمزى السيسي الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
المخا.. حملة رقابية لضبط أسعار السلع تزامنًا مع تحسن العملة المحلية
نفّذ مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المخا، بمحافظة تعز، السبت، حملة ميدانية رقابية شاملة لمتابعة مدى التزام التجار بأسعار السلع، في ظل التحسّن الملحوظ في قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية.
وأوضح مدير المكتب، خالد البركاني، إن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة الصناعة والتجارة، وتهدف إلى ضبط الأسواق، والتأكد من انعكاس انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية على أسعار السلع والخدمات، بما يضمن حماية المستهلك من الاستغلال التجاري والتلاعب السعري.
وأضاف أن الحملة نُفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، واستهدفت عددًا من المحال التجارية وأسواق الجملة والتجزئة في المدينة، خاصة أسواق المواد الغذائية ومواد البناء، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات السعرية، وإلزام التجار بوضع قوائم تسعيرية واضحة في واجهات المحلات، التزامًا بمعايير الشفافية وحق المستهلك في المعرفة.
وأوضح البركاني أن فرق التفتيش لاحظت تفاوتًا في الأسعار بين المحال، رغم انخفاض تكاليف الاستيراد في ظل تحسن الصرف، مؤكدًا أن الحملة ستستمر خلال الأيام المقبلة، وستشمل رقابة موسعة على كافة السلع الأساسية، بما في ذلك المشتقات النفطية والسلع الاستهلاكية، لضمان الالتزام الكامل بالسقوف السعرية العادلة.
وأشار إلى أن الحملات الرقابية لا تقتصر على الرصد والمعاينة فقط، بل تشمل تحرير محاضر ضبط للمخالفين، ورفع تقارير يومية إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين.
ولاقت الحملة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين في المخا، الذين اعتبروها خطوة إيجابية لحماية مصالحهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكدين أهمية استمرار هذه الحملات، وتوسيع نطاقها لتشمل المديريات المجاورة.
ويأتي ذلك ضمن جهود الحكومة والسلطات المحلية الرامية إلى ضبط الأسواق وتحقيق توازن سعري يُخفف من وطأة الأزمة المعيشية، بالتوازي مع التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، لا سيما على مستوى أسعار الصرف وتكاليف الاستيراد.