الصحة الفلسطينية: استشهاد 17 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية اليوم الخميس "إلى 17 شهيدا وعشرات الجرحى".
وقالت الوزارة في بيان أن "شهيد آخر وصل إلى مستشفى جنين الحكومي مساء اليوم الخميس، بعد إصابته بالرصاص في الرقبة والصدر، ما يرفع حصيلة شهداء جنين منذ الصباح إلى 13" لوحدها، في حين قتل 4 فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة.
أفادت مصادر فلسطينية أن اشتباكات عنيفة جرت مع القوات الإسرائيلية في جنين ومخيمها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشاب قدري عزمي قدري حطاب (22 عاما) بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال في بلاطة بنابلس".
وأضافت: "حصيلة الشهداء منذ الصباح في الضفة الغربية ترتفع إلى 15 شهيدا (11 في جنين، شهيد في الأمعري، شهيد في بلاطة، شهيد في دورا، شهيد في بيت فجار)".
هذا وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت المخيم من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطح عدد من البنايات المطلة على المخيم، فيما قامت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه".
في حين أصدرت "كتيبة "جنين" في "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين)، بيانا قالت فيه: "ضمن معركة طوفان الأقصى سرايا القدس..مجاهدو الكتيبة يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المعادية بالعبوات الناسفة وصليات مكثفة من الرصاص على عدة محاور وجبهات وقد تم تحقيق اصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال وتكبيدهم خسائر فادحة".
وحسب "وفا"، فإنه منذ إطلاق "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى "عملية طوفان الأقصى" فجر يوم السبت 7 أكتوبر الماضي، "يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، عدوانا آخر في الضفة الغربية، أدى إلى استشهاد 173 مواطنا، وإصابة 2400 بجروح، كما سُجلت 2300 حالة اعتقال، وهُدمت 65 منشأة، وتعرض 1084 مواطنا للتهجير".
هذا وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أشرف القدرة اليوم، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة "إلى 10812 بينهم 4412 طفلا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة" إثر إطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر، فيما قتل في إسرائيل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الضفة الغربية حركة الجهاد القوات الإسرائيلية وزارة الصحة الفلسطينية سرايا القدس الصحة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة شهید فی
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.