خارجية أمريكا: ممران إنسانيان يسمحان لأهالي غزة بالفرار من القتال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيكون هناك ممران إنسانيان يسمحان للناس بالفرار من القتال في شمال غزة، وفقًا لنبأ عاجل لقناة “العربية” اليوم الخميس.
الصحة: وصول مجموعة جديدة من الأشقاء المصابين في أحداث غزة للعلاج بمصر قصف إسرائيلي يضرب مُحيط مستشفى "العودة" في شمال غزةوأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، عن هُدنة لمُدة 4 ساعات يوميًا في غزة.
وأضاف أنه "يصل إلى قطاع غزة يوميا نحو مائة شاحنة (مساعدات إنسانية)، نحن بحاجة إلى المزيد. وينبغي أن نرى المزيد قريبا. نحن نستهدف وصولا مستمرا لما لا يقل عن 150 شاحنة يوميا".
الممرات الإنسانية التي ستسمح للناس بمغادرة مناطق الحربوتابع: "بشأن الممرات الإنسانية التي ستسمح للناس بمغادرة مناطق الحرب في شمال غزة. لقد تم فتح الممر الأول من هذا القبيل لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميا خلال الأيام القليلة الماضية، وقد سمح بالفعل لآلاف عديدة من الناس بالوصول إلى مناطق أكثر أمنا، سيسمح الطريق الثاني على طول الطريق الساحلي لآلاف الأشخاص بالوصول إلى مناطق أكثر أمانا في جنوب قطاع غزة".
ووفقًا له ستعقد إسرائيل هدنا إنسانية يوميا لمدة أربع ساعات، وقال: "ستبدأ إسرائيل بتطبيق هدنة [إنسانية] في عدة مناطق في شمال غزة كل يوم، سيتم الإعلان عنا قبل ثلاث ساعات. وقد أخبرنا الإسرائيليون أنه خلال هذه الهدنة لن تكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق، وستبدأ هذه الهدنة اعتبارا من اليوم 9 نوفمبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الخارجية الأمريكية البيت الأبيض الوفد بوابة الوفد فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع ذلك هو تدفق المساعدات بشكل فعّال ومتواصل.
وقالت الأونروا، في منشور عبر منصة إكس، إن سكان غزة "لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك لدخول المساعدات"، وإن القطاع بحاجة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تُدار بواسطة الأمم المتحدة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وتعيش غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل معابر القطاع بالكامل في 2 مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتوقف شبه تام للخدمات الصحية والإغاثية.
مخططات بديلةوتروّج إسرائيل والولايات المتحدة لمخطط جديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية أنشئت مؤخرا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن مؤسس هذه المنظمة هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إجلاء الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، تمهيدا لتنفيذ خطة تهجير تتوافق مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي الخطة التي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– مرارا بأنها أصبحت من "أهداف الحرب" الجارية في القطاع.
إعلان تهجير قسري ورفض دوليوكان ترامب قد روّج منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 لخطة تهدف إلى ترحيل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
غير أن هذه الخطة قوبلت برفض واسع شمل حكومتي مصر والأردن، بالإضافة إلى معظم الدول العربية والإسلامية ومنظمات إقليمية ودولية، لما تنطوي عليه من خطر التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي شنّ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في مناطق القتال.