ضرب اليمن وإيران.. مصطفى بكري يكشف مخطط إسرائيل وأمريكا في المنطقة.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الداخل الإسرائيلي يتساءل حول إمكانية ضرب قوات الاحتلال لليمن، بعد اقتحام طائرة مسيرة تل أبيب.
وأوضح أن القناة الـ 12 الإسرائيلية أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدرس توجيه ضربات لليمن، بعد ضرب إسرائيل بطائرة مسيرة، إضافة إلى إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية كانت في مهمة تجسسيه على اليمن، قائلا «يبدو أن الحرب ستتوسع خاصة إذا قررت إسرائيل ضرب الحوثيين في اليمن، وهو أمر من شأنه تهديد الملاحة في البحر الأحمر».
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري أن «وزير الدفاع الإسرائيلي قال في تصريح منذ قليل إن كل الطرق تؤدي إلى طهران، وهو ما يعني إن إيران باتت هدفا»، مردفا «بدأ يتردد بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أننا أمام حرب، الاختلاف مع إيران وارد لكن نحن في ميدان المعركة الآن، وضرب حماس أو المقاومة خيانة، بغض النظر عن أي تحفظات، عدونا المشترك إسرائيل، العدو الذي يقتلنا هو أمريكا».
وواصل مصطفى بكري «كل الخيارات مطروحة ولو ضربت إيران ستوجه ضرباتها للقواعد الأمريكية بالخليج، وستكون حربا لا تبقى ولا تذر، المخطط هو احتلال لبنان، والغواصة النووية والأسطول الأمريكي لم يأتي لغزة، هناك استعدادات لحرب قوية وشاملة والأيام بيننا، المشروع النووي الإيراني رقم 1، إضافة إلى تدمير إيران، وإقامة دولة إسرائيلية كاملة، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن، والسيطرة على منابع النفط والغاز في المنطقة، وتغيير بعض الحكام بالأوامر»، متسائلا «هل سيتمكنوا من تنفيذ هذا المخطط، إذا قرروا تنفيذ هذا المخطط لن تبقى أمريكا، وستكون نهاية إسرائيل على يد العرب، أمريكا ستضرب نعم، لكن لن تستطيع احتلال الأرض أو تغيير الجغرافيا، المقاومة الشرسة في غزة أسقطت العديد من النظريات».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وأمريكا إيران اليمن ضرب اليمن غزة فلسطين قوات الاحتلال مخطط مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية القيادي في حزب طالبني المقرب من إيران عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (28 أيّار 2025)، أن العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إذا طُلب منه ذلك، لإنجاح المفاوضات القائمة بينهما، فيما أشار الى أن إيران حبيبتنا وما تأمر به ينفذ .وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية) إن “القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان”، مبيناً أن “هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني”.وأشار رشيد إلى أن “سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم خاصة الشيعة والكرد “، مبيناً، أنه “لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي”. وبيّن، أنه “نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل”، لافتاً، أن “علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية والصادرات التركية للعراق تتجاوز 20 ملياردولار سنوياً ، ونأمل حل المشكلة الأمنية”.وأردف رشيد، أن “علاقاتنا مع إيران بمستوى الحبية او الزواج الكاثوليكي ، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة”، موضحاً، أن “معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية”.وأكد، أن “العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك”.ونوّه، على أن “غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”، قائلاً: إن “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.واختتم، أن “(60٪) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءاً مهتماً بحل المشاكل”.