مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة: مخزوننا من الوقود سينتهى غدا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة أن مخزوننا من الوقود سينتهي غدًا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 50% من الوحدات السكنية مدمرة، موضحة أن الوحدات السكنية مدمرة بالكامل وغير صالحة للسكن أكثر من 50 ألف وحدة، والمرافق الصحية غير العاملة بسبب نقص الوقود أو القصف 19 من أصل 35 مستشفى و51 من أصل 72 عيادة صحية أولية.
وأضافت الوزارة في تقرير، أنه بشأن المرافق التعليمية 278 مدرسة متضررة و38 متضررة كلياً، وتعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا بما في ذلك العديد من ملاجئ الطواىء المخصصة للأضرار، إذ أصيبت إحداها بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة 195 آخرين بين النازحين، وتضرر ما لا يقل عن 7 كنائس و66 مسجداً جراء القصف الإسرائيلي.
قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منطقة قريبة من مستشفى القدسونوهت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منطقة قريبة من مستشفى القدس، ما أدى إلى إصابة مرضى وتهجير قسري وإلحاق أضرار بالمباني بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدة أن الوصول إلى المستشفى غير ممكن مما أعاق وصول الفرق الطبية إليه أو إنقاذ المصابين.
وعن الاعتداءات على القطاع الصحي، أفادت وزارة الصحة في تقرير، أن 198 شهيداً من الكوادر الصحية و36 من طواقم الدفاع المدني جراء القصف، وأكثر من 130 جريحاً من الكوادر الصحية، و60 سيارة إسعاف تضررت بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".