لبنان ٢٤:
2025-05-10@07:33:49 GMT

ماذا سيقول نصرالله السبت؟

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

ماذا سيقول نصرالله السبت؟

يُطلّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، للمرّة الثانيّة، يوم غدّ السبت، لإلقاء كلمة متلفزة ومباشرة، في ظلّ الحرب القائمة في غزة، بين حركة "حماس" وإسرائيل. وقد سبق وأعلن في آخر إطلالة له، قبل أسبوع، عن ثوابت مهمّة لعدم توسّع رقعة الصراع إلى لبنان، ومنها وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطينيّ المُحاصر، والسماح بإيصال المساعدات إلى النازحين الفلسطينيين، إضافة إلى تشديده على خروج "المقاومة" الفلسطينيّة فائزة من المعارك.


 
وقبل كلمته الأولى، وبعد إطلالته الثانيّة المنتظرة، ليس من المتوقّع أنّ يُغيّر نصرالله في خطابه، ويقول مراقبون إنّه سيكون مثل الأوّل، وسيُعيد التذكير بشروط إيقاف الحرب عينها، وببقاء "حزب الله" على استنفار لأيّ طارىء في الجنوب، إذا ما صعّدت إسرائيل حربها على غزة.
 
ولكن، يُشير المراقبون إلى أنّ حدّة المواجهات على الحدود الجنوبيّة ازدادت بين "المقاومة الإسلاميّة" والعدوّ الإسرائيليّ، منذ حديث السيّد نصرالله، يوم الجمعة الماضيّة. ويُوضحون في هذا السياق، أنّ أمين عامّ "الحزب" يُريد ترجمة ما قاله في أولى إطلالاته على الأرض، كيّ يزيد الضغوط على إسرائيل والإدارة الأميركيّة، فقد سارعت واشنطن إلى إرسال موفدها آموس هوكشتاين إلى لبنان والمنطقة، للعمل على نزع التوتّر، والحرص على تحييد لبنان عن الحرب، وتطبيق القرار 1701.
 
وفي هذا الإطار أيضاً، فإنّه بعد انتهاء كلمة نصرالله الجمعة، قامت إسرائيل بمجزرة جديدة ضدّ المدنيين اللبنانيين، يوم الأحد، عبر استهدافها سيارة كان في داخلها إمرأة و3 بنات، ما أدّى إلى استشهادهنّ. ويلفت المراقبون إلى أنّ "حزب الله" قصف لأوّل مرّة إسرائيل بصواريخ، ردّاً على جريمة بلدة عيناتا، وقد أصاب مستوطنة كريات شمونة، وهو تطوّر سلبيّ في تصاعد حدّة الإشتباكات في الجنوب، ما قد يُنذر بتوسّع الحرب، إنّ بَقِيَ العدوّ يقتل المدنيين، ويردّ "الحزب" بالمثل.
 
ويرى المراقبون أنّ نصرالله سبق وتناول هذه النقطة الأساسيّة، وحذّر تل أبيب بعدم التعرّض للمدنيين، وهذا الأمر سيُركّز عليه مرّة أخرى بعد ظهر السبت، مع تهديده بالردّ والتصعيد إنّ كرّر العدوّ فعلته.
 
وعما إذا كان نصرالله سيرفع من مستوى المعارك في الجنوب، يقول المراقبون في هذا الصدد إنّ "حزب الله" سيُحافظ على وتيرة الإشتباكات عينها، وسيكتفي حاليّاً بـ"قواعد الإشتباك" المعروفة، حتّى لو رفعت إسرائيل حدّة غاراتها وقصفها، طالما أنّ المواجهة ستبقى محدودة ومحصورة بين "المقاومة" وجيش العدوّ، ولن تطال حياة المواطنين العزل.
 
كذلك، سيُؤكّد نصرالله أنّ الحلّ لعدم توسّع الحرب إلى لبنان وسوريا واليمن، هو بقيام إسرائيل وأميركا بإيقاف "عدوانهما" وفق ما يقول، على قطاع غزة، وبعدم توسيع الهجوم على المدينة، مع إشارته إلى أنّ القضاء على "حماس" لا يُمكن أنّ يتحقّق، لأنّ "المقاومة" الفلسطينيّة قويّة، وإيران و"حزب الله" لن يسمحا بهذا الأمر أبداً.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ الحديث عن محاولات لعزل "حماس" في غزة، عبر إسناد الأمن هناك إلى جهّات دوليّة، أو عربيّة تُدير القطاع، وهذا ما تُركّز عليه في الوقت الحالي إسرائيل، وتعمل مع حلفائها في واشنطن والدول الأوروبيّة لتسويق الفكرة. وقد رفضت بعض الدول العربيّة المجاورة لغزة، إدارة شؤون القطاع، مثل مصر والأردن.
 
ومن المرتقب أنّ يتطرّق نصرالله لهذا الموضوع، وسيُشدّد على رفضه لوضع غزة تحت وصاية أمميّة أو دوليّة أو عربيّة، إذ سيعتبره بمثابة إحتلال جديد، لأنّ هذا الواقع الذي تُريد فرضه إسرائيل، بعد إعلان مسؤولين بارزين فيها، عن عدم رغبتهم باحتلال القطاع، أنّ يُضيّق الخناق على "حماس"، وأنّ ينقل الصراع من إسرائيليّ – فلسطينيّ، إلى عربيّ – فلسطينيّ، أو دوليّ – فلسطينيّ، بين القوّات الأمنيّة التي قد تنتشر في المدينة، وبين "المقاومين" هناك.
 
ويختم المراقبون بالقول إنّ لا تصعيد كبيراً في الوقت الراهن ستشهده المنطقة الحدوديّة الجنوبيّة، ولن يبدأ نصرالله بأيّ حربٍ مع إسرائيل، فقد رمى الكرة في ملعبها، وهي التي بدأت تبحث عن إيجاد مقترحات جديدة، للخروج من الخسارة التي تسبّبت بها عمليّة "طوفان الأقصى" لها، وبعد عدم قدرتها على القضاء على "حماس"، بعد أكثر من شهر على عدوانها غير المسبوق على غزة، في ظلّ الضغط الأميركيّ عليها بضرورة إيقاف المعارك، وبدء محادثات بشأن تبادل الأسرى والرهائن. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة

صرح مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء أن 24 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العدد 21، مما أثار قلق عائلاتهم.

قال جال هيرش، منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، في منشور على موقع إكس إن حركة حماس الفلسطينية تحتجز 59 رهينة، منهم 24 على قيد الحياة و35 قتيلاً، وهي أرقام لم تتغير منذ ما قبل تصريحات ترامب.

وأضاف: "يتم إطلاع جميع عائلات المختطفين دائمًا على المعلومات التي لدينا عن أحبائهم".

وفي حديثه خلال فعالية في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، قال ترامب إن 24 رهينة كانوا على قيد الحياة قبل أسبوع، لكن العدد الآن 21.

السعودية.. أول حالتَي قسطرة قلبية ناجحة لحجاج بيت الله الحرامتاياني: المقترح المصري بشأن غزة هو الطريق الصحيح ويهدف إلى حل الدولتيناجتماع عاجل للجنة الأمن القومي الباكستانية يدعو لمحاسبة دولية للهندسلطنة عمان تدعو الهند وباكستان إلى فتح المجال للجهود الدبلوماسيةقبيل احتفالات ذكرى النصر.. إلغاء وإرجاء 350 رحلة جوية في روسيا

وقال "أقول 21، لأنه حتى اليوم، بلغ العدد 21. توفي ثلاثة"، دون ذكر مصدر أو تقديم مزيد من التفاصيل.

وقد دفع تعليق ترامب المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بمشاركة أي معلومات جديدة معهم على الفور.

وقال متحدث باسم المجموعة "إن المقر يدعو رئيس الوزراء مرة أخرى إلى وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف. هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية".

وقد تم احتجاز ما مجموعه 251 شخصًا كرهائن خلال هجمات حماس  في 7 أكتوبر 2023.

تقول الحكومة إن هدفي حربها هما القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.

 وقد أعلنت هذا الأسبوع عن توسيع هجومها على غزة، مما أثار قلق عائلات الرهائن الذين يقولون إن هذا سيزيد من تعريض أحبائهم للخطر.

طباعة شارك فلسطين مسؤول إسرائيلي 24 رهينة غزة الرئيس الأمريكي دونالد

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تكشف للمرة الاولى.. والد الشهيد السيد نصرالله: هكذا تلقيت نبأ استشهاده
  • مواقف صادمة.. حزب الله يردّ على ماكرون!
  • حماس تعلن الالتزام بسيادة لبنان
  • إسرائيل تمطر جنوب لبنان بـ "الدولار الأصفر" وتحذر "أموال حزب الله حرام".. فما القصة؟
  • صور.. إسرائيل تلقي "الدولار الأصفر" على جنوب لبنان
  • صور.. إسرائيل تلقي "الدولار الأصفر" على جنوب لبنان
  • عن حزب الله.. ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم؟
  • ضغوط لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان: ماذا نعرف عن أبرز الفصائل الفاعلة في المخيمات؟
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة