أستاذ علوم سياسية: مصر درع حماية لللقضية الفلسطينية وسكان غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر مارست مصطلح الدبلوماسية الخشنة، عندما منعت قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، لتتمكن الجهود المصرية من حل المشكلة، باشتراطها عدم استقبال مزدوجي الجنسية، إلا في مقابل توصيل الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة.
وأضاف «الرقب» خلال مداخلة هاتفية، على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تمثل درع حماية للقضية الفلسطينية ولسكان قطاع غزة، إذ نجحت في مواجهة التحديات، خاصة على المستوى السياسي، ورفضت التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية قضيتهم وعقدت مؤتمر القاهرة للسلام، وكل هذه الجهود مقدرة من الشعب الفلسطيني.
وتابع «الرقب»: تتبنى مصر المشروع السياسي المطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحدثت قبل يوم 7 أكتوبر، على ضرورة فتح آفاق سياسية للعمل ما أدى إلى تغير مواقف بعض الدول الغربية في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أطفال مقاومة
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.