وزيرة الصحة الفلسطينية: يتم توثيق المجازر في مستشفيات غزة والاحتلال لا يأبه لأي شيء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة إنه يتم توثيق المجازر في مستشفيات غزة والاحتلال لا يأبه لأي شيء
.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدّد بهدم قبر القسام… والاحتلال يقتحم المقبرة في أول خطوة عملية
#سواليف
اقتحمت #قوات_الاحتلال #مقبرة_القسام في بلدة الشيخ قرب #حيفا وأزالت خيمة وضعت قرب ضريح المجاهد #عزالدين_القسام، وذلك بعد ساعات من تهديد المتطرف إيتمار بن غفير باتخاذ “الخطوة الأولى” لهدم القبر. هذا التحريض العلني على إزالة رمز تاريخي من رموز النضال الفلسطيني يُعدّ اعتداءً مباشرًا على المقدسات، واستمرارًا لسياسة استباحة كل ما يمتّ للفلسطينيين بصلة، من الأحياء إلى قبور الشهداء.
تأتي عملية الاقتحام التي نُفذت عند الخامسة والنصف صباحًا، وفق بيان لحزب “قوة يهودية”، تحت شعار “مواجهة السيطرة غير القانونية وإزالة رموز التحريض”. وأفاد البيان بأن شرطة الاحتلال هدمت الخيمة التي وضعها الوقف الإسلامي للإشراف على المكان، وأزالت كاميرات المراقبة واللافتة الموجودة قرب القبر.
وخلال تواجده في الموقع، واصل #بن_غفير خطاب التحريض، معتبرًا القسام “رمزًا للإرهاب”، وقال:
مقالات ذات صلة“نحن هنا في محيط قبر عز الدين القسام… رسالتنا واضحة: انتهت الحفلة. أزيلت الخيمة واللافتة، ونأمل أن يُزال القبر أيضًا، لأنه لا مكان لمظاهر التحريض في دولة إسرائيل.”
وأضاف أن بقاء القبر يشجع “العنف”، مطالبًا بقطع ما وصفه بـ”جذور الإرهاب”.
وانضم رئيس لجنة الداخلية في الكنيست، عضو الكنيست كرويزر، إلى بن غفير خلال الاقتحام، معتبرًا أن إزالة الخيمة خطوة أولى نحو “استعادة السيادة”، وقال إن الهدف النهائي هو “إزالة قبر القسام”. وكان الاثنان قد دعَوَا في جلسات سابقة إلى نقل القبر وهدمه بدعوى أنه “لا يجب أن يتحول إلى مزار”، فيما طالب بن غفير بلدية نيشر سابقًا بـ”هدمه فورًا”.
وتُعد مقبرة القسام من أبرز المقابر التاريخية في الجليل، وتضم رفات الشهيد عز الدين القسام وعددًا من #الشهداء والشخصيات الدينية والوطنية منذ ما قبل #النكبة. وتعرضت المقبرة على مدى عقود لاعتداءات متكررة شملت تخريب القبور وهدم أجزاء منها ورسم الصليب المعقوف على الضريح ومحاولات الاستيلاء على أجزاء لصالح مشاريع بنية تحتية.
أما الخيمة التي تمت إزالتها اليوم، فقد أقيمت في الأسابيع الأخيرة بهدف الإشراف على الموقع وسط تصاعد الدعوات الإسرائيلية الرسمية لهدم المقبرة بدعوى “تعزيز السيادة”.
يأتي الاقتحام في سياق سياسة معلنة من بن غفير وحزبه تستهدف الرموز الوطنية الفلسطينية والمقدسات، وسط مخاوف من تصعيد إضافي يطاول التراث التاريخي والديني في الداخل الفلسطيني.