طائرة مساعدات سعودية ثالثة تتجه لمطار العريش الدولي لمساندة أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
الطائرة ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطينيوبحسب بيان وكالة الأنباء السعودية فإن الطائرة تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وتشهد السعودية اليوم انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، وذلك لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك عوضًا عن القمة العربية غير العادية والقمة الإسلامية الاستثنائية اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
وبحسب بيان الخارجية السعودية فان ذلك يأتي استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش مطار العريش السعودية مطار الملك خالد
إقرأ أيضاً:
مناطق يصعب الوصول إليها..مصر تُسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة
نفذت مصر عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية على مناطق محاصرة في قطاع غزة، في إطار استمرار دورها التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن هذه الخطوة تأتي في سياق الالتزام المصري بالقضية الفلسطينية، وموقفها الإنساني المستمر، مشددًا على أن مصر لا تنحاز لأي فصيل سياسي، بل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ككل.
وأوضح عاشور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها لا يُعد تدخلاً طارئًا، بل ينسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، ويعكس التزامًا إنسانيًا وقانونيًا تجاه الفلسطينيين المحاصرين.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه العملية يُعد ردًا مباشرًا على محاولات إسرائيل استخدام الحصار والتجويع كأدوات للحرب، مؤكدًا أن المساعدات التي تشمل الغذاء والدواء تمثل ضرورة قصوى للبقاء في ظل معابر مغلقة وظروف إنسانية متدهورة.