(عدن الغد) خاص:

في تقرير لها تحدث وكالة وديتشه فيله (DW) الألمانية عن أسلحة حوثية بعيدة المدى تهدد إسرائيل
وقالت الوكالة في تقريرها ان الحوثيون يسعون إلى كسب نفوذ وشرعية في اليمن والمنطقة من خلال إطلاقهم صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، رغم أن هجماتهم لا تشكّل تهديدًا جديًا للدولة العبرية، بحسب محللين. فما هي الأسلحة التي بحوزتهم؟
أطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل، ردًا على استهداف حركة حماس في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب تؤكد في أغلب الأحيان أنها فشلت في بلوغ أهدافها.

ورغم ذلك، اعتبر أن ما يطلقه الحوثيون يفرض "ضغطا إضافيا" على الدفاعات الإسرائيلية في ظل الحاجة إليها في الشمال، حيث يسجّل تبادل يومي للقصف مع حزب الله اللبناني.

صواريخ بالستية
من أجل بلوغ أقصى جنوب إسرائيل، يتعيّن على الحوثيون، إطلاق مقذوفات لا يقلّ مداها عن 1600 كلم.
وتضم ترسانة الحوثيين صواريخ بالستية من طراز "طوفان"، وهي في الأساس صواريخ "قدر" الإيرانية لكن أعيد تسميتها، ويتراوح مداها بين 1600 و1900 كلم، بحسب الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز.
وقال هينز لوكالة فرانس برس إن هذه الصواريخ"غير دقيقة إلى حدّ كبير، على الأقلّ في النسخ التي استعرضوها، لكن يُفترض أن تكون قادرة على بلوغ إسرائيل".
وقال كبير محللي الشرق الأوسط لدى مجموعة "نافانتي" الاستشارية الأميركية محمد الباشا لفرانس برس إن الحوثيين كشفوا عن ترسانتهم من صواريخ "طوفان" قبل أسابيع من شنّ حركة حماس هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويقول مسؤولون عسكريون في صفوفهم إنهم استطاعوا تصنيع صواريخ ومدرعات ومسيّرات.

صواريخ "كروز
يملك المتمرّدون أيضًا صواريخ "كروز" إيرانية من طراز "قدس"، بحسب هينز. وتتوافر نسخ عدة من هذه الصواريخ، بعضها يبلغ مداه حوالى 1650 كلم، "ما يكفي للوصول إلى إسرائيل"، وفق الخبير هينز.
وعام 2022، أعلن الحوثيون استخدام صواريخ "قدس 2" لاستهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي. وعبرت الصواريخ آنذاك مسافة 1126 كلم من شمال اليمن.
كما أطلق الحوثيون صواريخ "قدس 2" عام 2020 لاستهداف منشآت في السعودية.

مسيّرات انتحارية
يقول الحوثيون إنهم يصنّعون طائراتهم المسيّرة محليا، وكشفوا عنها في عرض عسكري أقيم في صنعاء في آذار/مارس 2021.
وتتضمن ترسانتهم من الطائرات بدون طيار ميسّرات "شاهد-136" الإيرانية التي تستخدمها روسيا في حربها على ويبلغ مداها حوالى ألفَي كلم، بحسب هينز. ولدى الحوثيين أيضًا مسيّرات من طراز "صماد 3".
ويقول هينز "لا نعرف مداها بشكل دقيق لكن يُفترض أن يبلغ نحو 1600 كلم"، وسبق أن استخدموها في هجماتهم على الإمارات والسعودية.
ويمكن لـ"صماد 3" حمل 18 كلغ من المتفجرات، وفقا لمصادر إعلامية حوثية وخبراء.
وجاء في تقرير "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في 2020 أنّ الطائرات بدون طيار هذه "تستخدم إرشادات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس) وتطير بشكل مستقل على طول نقاط الطريق المبرمجة مسبقا" نحو أهدافها.
وحذّرت واشنطن إيران وحلفاءها من توسيع رقعة النزاع، ونشرت في المنطقة غواصة وحاملتَي طائرات لـ"ردع" دخول أطراف أخرى على خط الحرب. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية

اعتبرت إسرائيل أن آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج إيران النووي يؤكد "بشكل لا لبس فيه" أن طهرن تعمل على تطور أسلحة نووية، ودعت المجتمع الدولي لـ "وقف إيران فورا".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له اليوم السبت، إن تقرير الذرية الدولية يمثل "إنذارا صريحا" من أن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية.

وقال البيان: "يؤكد التقرير بشكل لا لبس فيه ما كانت إسرائيل تقوله منذ سنوات عديدة: إن الهدف من البرنامج النووي الإيراني ليس سلميا. وتشهد على ذلك المستويات المقلقة لأنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية. فهذا المستوى من التخصيب لا يوجد إلا في الدول التي تعمل على تطوير أسلحة نووية، ولا يوجد له مبرر مدني".

وحسب مكتب نتنياهو، فإن تقرير الأمم "يوضح بشكل صريح أن إيران تواصل انتهاك التزاماتها الأساسية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كما تواصل التهرب من التعاون مع مفتشي الوكالة".

وشدد البيان على أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لوقف إيران".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت في تقرير سري عمم للدول الأعضاء اليوم السبت، أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

وأشار التقرير إلى أن "الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب تثير مخاوف كبرى"، كما اتهم التقرير طهران بتنفيذ "أنشطة نووية سرية" في ثلاثة مواقع ووصف تعاون إيران مع الوكالة الدولية بأنه "أقل من مرض".

وفي وقت سابق اليوم أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ترفض السلاح النووي، لكنه جدد تمسك طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، معتبرا أن امتلاك الطاقة النووية السلمية هو "حق طبيعي لا جدال فيه للشعب الإيراني" ولا يمكن لأحد حرمانه منه.

يأتي ذلك وسط أنباء عن استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران بهدف تدمير مشروعها النووي.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعيد تأهيل صناعتها الدفاعية: 6 مصانع أسلحة جديدة في الأفق
  • الحوثيون يدعون المستثمرين لمغادرة إسرائيل.. ويحذرون من تصعيد صاروخي
  • يديعوت أحرنوت: 41 صاروخا أطلقه الحوثيون على إسرائيل منذ استئناف الحرب على غزة
  • الحوثيون يهددون بالرد على دول في المنطقة في حال تورطها مع إسرائيل بإستهداف اليمن
  • عاجل : وزارة الدفاع تكشف النقاب عن صواريخ متعددة الرؤوس قادرة على تجاوز الدفاعات الصهيونية وتحذيرات للشركات الأجنبية بالمغادرة (تفاصيل)
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران
  • الحوثيون يعترفون لاول مرة: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية في مطار صنعاء
  • الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
  • «مأساة الطائرات الأربع».. العليمي: الحوثيون رفضوا إخراجها فدمرتها إسرائيل