بعد فضحيتها باستغلال الأطفال.. دار «بالينسياغا» تحول الدروع المعدنية لأزياء راقية في أسبوع الموضة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قدمت Balenciaga/ بالينسياغا أول مجموعة هوت كوتور لها منذ فضيحتها الكبري التي تعرضت لها أوائل العام الحالي حين ظهر مجموعة من الأطفال يرتدون حقائب على شكل دب كعلامة تجارية، وأشار النقاد إلى أنهم يرتدون ملابس (BDSM) وهي مجموعة أشكال وأنشطة وممارسات جنسية قائمة على الاستمتاع بالسيطرة- وملحقات مستوحاة من زمن العبودية.
أخبار متعلقة
مرام برهان مصممة أزياء بطابع مصرى: «الشياكة فى البساطة»
يسرا وغادة عبدالرازق فى عرض أزياء دولى بباريس
ريش وسلاسل وورود تزين الإطلالات.. مشاهير هوليوود يتنافسون فى حفل أزياء «ميت جالا»
مساء أمس الأربعاء، عادت العلامة التجارية إلى أسبوع الموضة في باريس مع عرض خريف 2023، تعهدت فيها الدار بالعودة إلى فن صناعة الملابس، وعكس عرض الأزياء الذي تم تقديمه أن الدار حرصت على أن يكون أكثر دقة وتحفظًا وتركيزًا على تصميم الأزياء الراقية.
هذا الموسم، كان النهج أكثر تناسقًا، حيث ظهر تفكير الدار الجريء بطرق أكثر دقة، وأهمها منهج الابتكار في النسيج، ولا تزال الخياطة محور تركيز كبير لدى دار الأزياء الشهيرة حيث ظهرت فائقة الحدة والزاوية والخطوط الطويلة المستقيمة للمعاطف والعباءات والسراويل التي جاءت على شكل من الدروع الواقية.
في وقت سابق، وبعد حملة من الهجوم والدعوات لمقاطعتها أعلنت «بالنسياغا»، في بيان صحفي، عن وقف حملتها الإعلانية الخاصة بمجموعة ربيع عام 2023، بعد تعرضها لانتقادات واسعة، حيث وُصفت صور الإعلان التي يظهر فيها أطفال بأنها تحمل «طابعًا جنسيًا».
وقالت الدار حينها: «نعتذر عن عرض مستندات مقلقة في حملتنا، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنتخذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المسؤولة عن جلسة التصوير، وعرض عناصر غير متفق عليها خلال الإعداد للحملة».
دار الأزياء أزياء غربية أسبوع الموضة خريف 2023المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.