صاحب المطعم كشفها بحركة.. سيدة تضع شعرها في الطعام لتتهرب من دفع الحساب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
في واقعة مقززة، أقدمت سيدة وزوجها على تصرف غريب ليتهربا من دفع ثمن الوجبات في مطعم شهير، عبر إدعاء أن المطعم غير نظيف.
ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، كانت البداية حينما انتهت السيدة وزوجها من تناول الطعام في مطعم بريطاني، وبعد دفع الحساب، بدأت في الصراخ بصوت مرتفع وطلبت حضور مدير المطعم.
. شاب يشوه وجه زميله بالزيت المغلي داخل مطعم في العجوزة
وبعد حضور مدير المطعم، هددت المدير والعاملين بأنها وجدت شعر في وجبة زوجها، وأنها ستعرض سمعة المطعم للخطر وتنشر الصور على الإنترنت.
وبعد طلب الموظفين منها أن تهدأ، قالت إنها لا تملك وقتا للانتظار وإما أن تسترد ثمن الوجبتين أو تسيئ للمطعم، وبالفعل منحها المدير ثمن الوجبتين وتقدر قيمة الوجبة الواحدة بـ 16 دولارا.
واضطر مالك المطعم أن يعيد إليها أموال عشاء لحم البقر المشوي، مؤكدا أنه مع أكثر من خمس سنوات من العمل لم ير مثل هذا الحادث المؤسف في مطابخه، لذلك قرر التحقق من كاميرات المراقبة.
وقال: "لقد قمنا بمراجعة اللقطات لمعرفة الخطأ الذي حدث، في حالة عدم ربط شعر أحد الموظفين أو أي شيء آخر، ولكن بعد ذلك وجدنا المقطع".
وتحول قلقه إلى غضب عندما أكد الفيديو أن شعر الموظفة كان مربوطاً بالكامل للخلف وبعيداً عن الطعام، لكن شعر الضحية لم يكن كذلك، وأظهرت اللقطات العميلة وهي تهمس لزوجها قبل أن تنتزع خصلة من شعرها وتضعها على طبقها الذي لم يتم تناوله تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوجبات الموظفين تصرف غريب تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
إبداع بلا حدود.. فنانة إفريقية تحول شعرها لمنحوتات
الوكالات- متابعات تاق برس- عادت فنانة إفريقية وهي الإيفوارية ليتيسيا كيو بمجموعة جديدة من منحوتات الشعر التي تخطف الأنظار، مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية وتحمل رسائل قوية عن الهوية والتمكين. بدأت ليتيسيا رحلتها الفنية خلال رحلة شخصية للغاية، حيث حاولت استعادة شعورها بشعرها بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر. في سن السادسة عشرة، قررت العودة إلى ملمس شعرها الطبيعي، وبدأت في متابعة حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام.
عثرت ليتيسيا على ألبوم صور على الإنترنت يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، مما غير نظرتها تمامًا. أدركت أن شعرها يمكن أن يكون وسيلة للاحتفال بهويتها والتراث الأفريقي. تستخدم ليتيسيا شعرها كأداة فنية، حيث تُشكل كل شيء مباشرةً على رأسها، قطعةً قطعة، وقد يستغرق ذلك ست ساعات أو أكثر، حسب تعقيد العمل.
بعد الانتهاء من النحت، عادةً ما تلتقط ليتيسيا الصورة بنفسها باستخدام حامل ثلاثي القوائم وكاميرا. في بعض الأحيان، تقوم بكل شيء بمفردها، لكنها قد تستعين بأختها للمساعدة في التصوير، خاصةً عندما تحتاج إلى دعم لالتقاط الصورة المثالية. غالبًا ما تتطلب منحوتات الشعر هذه الكثير من الوقت والتركيز، وتقول الفنانة إنها تُعدّلها باستمرار وتتحسس الشكل وتتأكد من التوازن الصحيح.
تجد ليتيسيا إلهامها من أماكن عديدة، أحيانًا تكون أفكارها وقناعاتها الشخصية حول المجتمع، وأحيانًاً أخرى، يكون الأمر شخصيًا. في بعض الأحيان، لا توجد رسالة محددة على الإطلاق، وبعض الأعمال مصممة لتكون جميلة فحسب. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل تأثير عملية النحت على صحة شعرها، والشعور بالانكشاف عند مشاركة تجاربها الشخصية والمؤلمة علنًا، إلا أنها تركز على الجانب الإيجابي، حيث يشعر الأشخاص الذين يُبرزهم أو يُمكّنهم عملها بالتقدير.
المصدر: موقع 24:
الإيفوارية ليتيسيا كيوفنانة افريقيةمنحوتات شعر