حادث مرعب لفتاة علق شعرها في لعبة بالملاهي
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
وكالات
أصيبت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً بإصابات وصفت بأنها “قد تغيّر حياتها بشكل دائم”، بعد أن علِق شعرها داخل إحدى ألعاب الملاهي خلال عرض ترفيهي في قرية “نيتلي مارش” بمقاطعة هامبشاير الإنجليزية، مساء أمس السبت.
وتعرضت الفتاة، التي لم يُفصح عن اسمها حتى الآن، للسقوط بينما كانت على جزء متحرك من أرضية لعبة تُعرف بـ”بيت المرح” (Fun House)، وذلك نحو الساعة 11 مساءً، بحسب صحيفة “مترو” البريطانية.
وأفادت شرطة هامبشاير أنها تلقت بلاغاً بالواقعة مساء يوم 26 يوليو، وتبيّن أن المصابة تعرضت لإصابة خطيرة في الرأس أثناء وجودها على إحدى الألعاب، مؤكدة نقلها إلى المستشفى، ومواصلة التنسيق مع الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات.
وأوضحت الممرضة “إيما بيري”، التي كانت حاضرة في الموقع وتدخلت لتقديم الإسعافات الأوّلية، إنها عندما وصلت كان المشهد مروعاً، مضيفةً: “ثلاثة أرباع فروة رأس الفتاة قد تمزقت في ما يُعرف طبياً بحادثة (سلخ الجلد) نتيجة التفاف شعرها في بكرات أرضية اللعبة”.
وأشارت بيري إلة أنها سارعت لمساعدة الفتاة بعد أن أخبرتها صديقتها بأن المصابة كانت تنزف بغزارة، مضيفةً: “كل ما فعلته هو أنني بقيت بجانبها، هذا كل شيء.. أشعر بتعاطف شديد معها ومع عائلتها، فهم الأهم الآن”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملاهي شعر فتاة لعبة
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.