في فترة التقلبات الجوية.. نصائح لحماية الأطفال من الفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
وجّه الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، عددًا من النصائح لحماية الأطفال من الإصابة بالفيروسات التنفسية، تزامنا مع تزايد الشكاوى مؤخرًا من انتشار عدوى بين الأطفال بأعراض تشبه أعراض البرد.
وقالت وزارة الصحة إنه مع دخول فصل الشتاء يزداد نشاط العديد من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي ومعظمها ينتقل عن طريق الرذاذ الملوث بالفيروس في الهواء، والذي ينتج عن سعال أو عطس أو تحدث مع مريض مصاب بالفيروس.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن هذه الفترة تعتد بمثابة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات التنفسية، خلال فصل الخريف ومع دخول الشتاء.
ولفت إلى أن إصابات الأطفال تتركز في الإصابة بالإنفلونزا، والفيروس المخلوي، لكن لا توجد خطورة إلا مع حدوث أعراض شديدة مثل طفح جلدي أو زرقان في الجلد أو ارتفاع مستمر بدرجات الحرارة.
ووجه "حسني" عددًا من النصائح تشمل:
- الحفاظ على الأطفال من تغيرات الجو الحادة بالتغذية والتهوية الجيدة
- إذ كان هناك طفل مصاب يتم إبعاده عن باقي الأطفال
- الأطفال قد يكونوا مصدرا للعدوى لكبار السن خاصة المسنين فوق 65 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين قد يصابون بأعراض شديدة وتمثل خطورة عليهم.
- يجب تقليل التوتر العصبي في هذا الوقت خاصة مع فترة الامتحانات.
- ينبغي الحفاظ على ارتداء ملابس مناسبة "منتقلش ونخفف فجأة أو العكس".
وكشفت وزارة الصحة والسكان عن أسباب الإصابة بالسعال والتصرف الأمثل للعلاج منه، قائلة إن السعال عَرَض ينتج عن الإصابة بارتجاع المريء، وقد يحدث نتيجة للإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي مثل:
- التهاب الجيوب الأنفية
- الحساسية
- الربو الشعبي
- السدة الرئوية
- الإنفلونزا
- الدرن
- الالتهاب الرئوي
- تليفات الرئة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور حسام حسني فترة التقلبات الجوية نصائح لحماية الأطفال الفيروسات التنفسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال.. تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية علي الأطفال قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلة عن الواقع.
وتكون الدراسة التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية Sapien Labs، نُشرت في مجلة Journal of the Human Development and Capabilities، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكي في الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى مؤشر الصحة الذهنية مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية.
وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل، فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.
وتعتبر الفتيات وفقا للدراسة هم أكثر تأثرًا من الذكور، فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة يعانين نفسيًا، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.
توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثيا غاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحول والتبغ.
كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس، فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.
وتقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
أفضل الهواتف الذكية للألعاب في عام 2025