حازم عمر: الانتخابات الرئاسية منافسة في حب مصر لتقديم الأفضل وليست خناقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال المهندس حازم عمر، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الانتخابات الرئاسية منافسة في حب مصر لتقديم الأفضل وليست "خناقة"، مؤكدًا أن التحديات في مصر لا تنتهي بداية من أزمة كورونا وصولًا إلى أزمة السياسات النقدية وسعر الصرف.
وأضاف عمر، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر فضائية "CBC"، مساء الأحد، أن الاقتصاد ابتكار وإبداع وليس سحر، متابعًا: "مسؤول عن إصلاح الاقتصاد هيكليًا وبصورة كاملة خلال 3 سنوات".
وتابع المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يهدف للتصدي لملفات الاقتصاد الثمانية وهي عجز الموازنة والصناعة والتجارة بشقيها والاستثمار والسياسات النقدية والتوظيف والخدمات والزراعة من خلال خطة مبنية على فكر خارج الصندوق.
وأكد المهندس حازم عمر، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الحلول دائمًا موجودة وقابلة للتطبيق ولكن الفيصل في مسار التطبيق للوصول إلى النتائج المخططة، مضيفًا: أعلم مشكلات مصر بالتفصيل وأمتلك الحلول الجديدة لها
واكمل: التضخم أحد أهم المشاكل التي تواجه الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الجنيه المصري انخفضت قيمته قرب الـ2 سنت بعد أن كانت قوته الشرائية تعادل قيمة الجنيه الذهب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حازم عمر انتخابات الرئاسة التضخم المساء مع قصواء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.
وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.
وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".
وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.
كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".