إنتاج السعودية من النفط الخام يتراجع إلى 8.992 مليون برميل يوميا في أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مباشر - السيد جمال: أظهرت بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الاثنين، عودة تراجع إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على أساس شهري.
وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام السعودي؛ وفقاً لتقرير "أوبك" الصادر اليوم، بالاعتماد على المصادر الثانوية، بواقع 26 ألف برميل يومياً خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مقارنة مع الشهر السابق.
وتراجع إنتاج النفط الخام السعودي إلى 8.992 مليو برميل يومياً في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مقابل 9.018 مليون برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول 2023، ومقارنة مع 8.920 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب 2023م، الذي تراجع خلاله إلى أدنى مستوى في 26 شهراً؛ وبالتحديد منذ أن هبط إلى مستوى 8.906 مليو برميل يومياً في شهر يونيو/ حزيران من العام 2021م.
وعلى مستوى إجمالي إنتاج "أوبك"، سجل ارتفاعاً بواقع 80 ألف برميل يومياً خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ مع ارتفاع إنتاج 9 دول، بقيادة أنجولا التي رفعت إنتاجها 51 ألف برميل يومياً إلى 1.172 مليون برميل يومياً.
وارتفع إجمالي إنتاج "أوبك" إلى 27.900 مليون برميل يومياً، مقابل 27.820 مليون برميل يومياً في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا النفط الخام تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.