الحديدة.. وقفة لموظفي الشؤون الإنسانية والمنظمات واتحاد نساء اليمن تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم موظفو المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمات مجتمع مدني واتحاد نساء اليمن بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات الغضب والتنديد بمواقف الخزي والعار لقادة الدول العربية تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة.
وعبروا عن الاستنكار الشديد للموقف الدولي والانحياز المكشوف مع العدو الإسرائيلي الغاصب الذي يواصل عدوانه الهمجي لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة والأراضي المحتلة.
وأشادوا بقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في نصرة المقاومة الفلسطينية ودور القوات المسلحة في توجيه ضربات بالستية وطيران مسير على أهداف العدو بالأراضي المحتلة.
وخلال الوقفة، عبر المحافظ قحيم، عن الاعتزاز بمواقف أبناء الشعب اليمني المشرفة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني انطلاقا من إيمانهم بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الإسرائيلي المحتل.
واعتبر التضامن الشعبي والرسمي وما يجري من زخم وتفاعل جماهيري في محافظة الحديدة ومختلف المحافظات ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، صورة جلية للهوية الإيمانية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأكد محافظ الحديدة، أن اليمن يقف اليوم في طليعة الدول المناصرة لفلسطين في ظل الخذلان وخيانة أنظمة مطبعة ودول عربية تشارك بشكل مباشر وغير مباشر في قتل الفلسطينيين وتقديم الدعم لإسرائيل.
من جانبه دعا نائب مدير فرع هيئة الأراضي بالمحافظة أحمد المروني، أبناء محافظة الحديدة، إلى الاستمرار في تصعيد الاحتجاجات وتنظيم الوقفات والمسيرات وحملات التبرع للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة تأكيدا لموقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية.
ودعا بيان الوقفة الذي تلاه ممثل منظمات المجتمع المدني، محمود باري، إلى المشاركة الواسعة في التوعية بأهمية مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية، والاستمرار في تنظيم المسيرات والمظاهرات للتنديد بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم ومجازر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وأكد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات الداعمة والمساندة لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، داعيا أحرار العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي.
شارك في الوقفة نائب مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية عبدالله الاهدل وموظفو ومنسقو المجلس وممثلو منظمات المجتمع المدني بالمحافظة ومنظمات دولية وممثلات وموظفات فرع اتحاد نساء اليمن بالحديدة. # الشعب الفلسطيني#الحديدة#وقفة تضامنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جهاد أبو لحية لـ صدى البلد: تواصل مصر دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة وصراعات متكررة، تبرز مصر بثبات في موقعها التاريخي كداعم أساسي للقضية الفلسطينية، حاملة على عاتقها مسؤولية السعي إلى سلام عادل وشامل يضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني.
ومن جديد، تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ، حيث تبذل القاهرة جهودا حثيثة لتحويل وقف إطلاق النار من مجرد هدنة مؤقتة إلى نقطة انطلاق نحو إعادة إعمار غزة، وبناء مستقبل تسوده العدالة والاستقرار.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، إن في لحظة فارقة من تاريخ المنطقة، تواصل مصر دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، ساعية لأن يكون اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في شرم الشيخ أكثر من مجرد وثيقة تهدئة، بل خطوة تأسيسية نحو مسار سياسي عادل يضمن الحقوق الفلسطينية ويضع نهاية لدائرة العنف المتكررة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "فالقاهرة، التي كانت وما زالت الراعي الأمين للقضية الفلسطينية، تتحرك اليوم بروح المسؤولية التاريخية والعربية، مدركة أن السلام الحقيقي يبدأ من إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وإطلاق عملية إعمار عاجلة تعيد الحياة إلى هذه الأرض التي أنهكتها الحرب".
وأشار أبو لحية: "شعبنا الفلسطيني في غزة ينظر بعين الأمل إلى الجهد المصري، كما كان دوما، واضعا ثقته في الشقيقة الكبرى التي لم تتخل يوما عن دورها الإنساني والسياسي، فمصر ليست فقط وسيطا للسلام، بل شريكا في الوجدان والمصير، تجمعها بفلسطين روابط الدم والتاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، ومن هنا، فإن الأمل كبير بأن يكون الاتفاق المرتقب بوابة لمرحلة جديدة من الإعمار والاستقرار، وأن يطوى إلى الأبد فصل الحرب والدمار، تدرك مصر أن غزة اليوم تقف على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأن تأخير الإعمار يعني إطالة أمد المعاناة".
وتابع: "لذلك، تعمل الدبلوماسية المصرية على ضمان أن تكون الهدنة تمهيدا لخطوات عملية تشمل إعادة بناء ما دمرته الحرب، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تمكن أبناء غزة من استعادة حياتهم وكرامتهم، والتحرك المصري المتوازن يعكس فهما عميقا لطبيعة الصراع، وإدراكا بأن الأمن لا يبنى بالقوة، بل بالعدالة والحقوق، وأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق ما لم ينل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي مشهد يعكس عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، تتوالى من غزة بين الحين والآخر مشاهد التأييد والمساندة لمواقف مصر".
واختتم: "تلك الصور ليست مجرد لحظات عابرة من الامتنان، بل تعبير صادق عن ارتباط وجداني وتاريخي يربط الشعب الفلسطيني بشقيقه المصري، الذي وقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني في كل المراحل والظروف، وأكد أن الجهود المصرية المتواصلة لا تنبع فقط من التزام سياسي، بل من قناعة راسخة بأن استقرار فلسطين هو مفتاح استقرار المنطقة كلها، وأن تحقيق السلام العادل هو الطريق الوحيد لإنهاء دوامة الحروب المتكررة.. ولذلك، يعلق شعبنا في غزة آماله الكبيرة على أن تكون شرم الشيخ هذه المرة بداية جديدة، لا لوقف النار فحسب، بل لانطلاق مسار سلام حقيقي يعيد للفلسطينيين حقوقهم، وللمنطقة أمنها، وللإنسان الفلسطيني في غزة حقه في الحياة والإعمار والكرامة".