أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن الدولة المصرية تبذل جهدًا كبيرًا للتعامل مع التغيرات المناخية فى إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على صحة المواطنين وموارد الدولة حيث وضعت الحكومة المصرية موضوعى إدارة التلوث والتصدى لتغيير المناخ على رأس أجندتها التنموية وهو ما بدا جليًا فى إطلاقها استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠ ، وإطلاق أول استراتيجية وطنية لتغير المناخ مصر ٢٠٥٠ ، وكان الاسهام الأكبر لمصر فى هذه القضية استضافتها للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية Cop27 .

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ورئيس هيئة النقل العام بالقاهرة وعدد من قيادات وزارتي البيئة والتنمية المحلية وشهد الاجتماع الأول بحضور وزيري التنمية المحلية والبيئة ومحافظ القاهرة استعراض مستجدات مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى ( القاهرة - الجيزة - القليوبية ) .

وأشار محافظ القاهرة إلى أن مصر تهدف من التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين إلى الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء والضارة بالمناخ فى نطاق القاهرة وتعزيز الخضرة لمواجهة تلوث الهواء بها عن طريق دعم مجموعة من الإجراءات المؤسسية والاستثمارية التى تعالج المسببات الرئيسية لتلوث المناخ، بالإضافة الى رفع مستوى الوعى لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة ومنع التلوث ، ودمج القطاع غير الرسمي والعمل على تغيير السلوكيات السلبية في مجال المخلفات وتلوث الهواء.

 المحافظة اتخذت عدة خطوات بالتعاون مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية فى مجال إدارة المخلفات والتخلص الآمن منها

وأضاف محافظ القاهرة أن المحافظة اتخذت عدة خطوات بالتعاون مع وزارتى البيئة والتنمية المحلية فى مجال إدارة المخلفات والتخلص الآمن منها، وكذلك التحويل التدريجى لاتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء بدلا من السولار للحد من الانبعاثات الضارة للبيئة.

 يذكر انه تم الإشارة إلي التعاقد مع تحالف استشاري دولي فرنسي مصري ، لإعداد الدراسات الاستشارية واعداد مستندات الطرح الخاصة بمواصفات الاتوبيسات الكهربائية وتطوير الجراجات توافقا مع الجدول الزمني للمشروع ، حيث قام الفريق الاستشاري بتقديم دراسة متعددة المعايير لاختيار الجراجات التي سيتم تنفيذ المشروع بها وذلك من خلال التعاون مع هيئة النقل العام بالقاهرة وفريق جهاز شئون البيئة ووحدة إدارة المشروع ، وتم إجراء تحليل متعدد المعايير لجميع العناصر والمحددات والمسارات لكافه جراجات الهيئة ، وتم التركيز على كافه الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية ، مما يوفر تحليل فنى و علمى دقيق وموضوعي لاختيار افضل الجراجات .

وأسفرت مراحل الدراسة عن اختيار 9 جراجات مقترحة لتكون مستودع للحافلات الكهربائية ، ومن خلال الزيارات الميدانية ودراسة وتحليل كافة الجوانب الفنية والتشغيلية والبيئية والاجتماعية والاستدامة ، تم اختيار أفضل الجراجات لتكون جراجاً مطوراً بصورة متكاملة للحافلات الكهربائية ومنها البساتين و الأميرية و المطرية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على استمرار بحث التطوير الكامل لجراجين منهما بعد الانتهاء من المراجعة الأخيرة لعدد من الاشتراطات الخاصة بهذا الشأن بما يحقق أقصي استفادة من المشروع وأعمال التطوير .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة الدولة المصرية التغيرات المناخية صحة المواطنين استراتيجية التنمية المستدامة التنمیة المحلیة محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية

ريف دمشق-سانا

أجرت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية برعاية وزارة الزراعة، اليوم، يوماً حقلياً في محطة بحوث المحاصيل بقرحتا، تضمن ورشة عمل حملت عنوان “التعريف بالأصناف المعتمدة والسلالات المبشرة الناتجة عن برنامج التربية من القمح والشعير”، وتقديم ملخص عن واقع محاصيل القمح والشعير في المحطة.

وخلال الورشة استعراض الباحثون أبرز أصناف القمح والشعير المعتمدة في الوزارة، وسلالاتها، ومراحل نموها، وكيفية قياس جودتها، وقدرتها على التحمل، والتقنيات والوسائل المستخدمة في المحاصيل، وتطوير إنتاجيتها، وتحسين جودتها، ومكافحتها للأمراض والأضرار البيئية التي تصيب الحبوب، وأساليب الري المستخدمة، إضافة إلى الوقوف على واقع عمل محطة البحوث، وآخر الأبحاث العلمية التي تعمل عليها الهيئة في دراسة هذه المحاصيل ومنتجاتها.

وأكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر أهمية نتائج البحوث العلمية الزراعية التي تجريها الهيئة للحبوب الزراعية من قمح وشعير، وفق البروتوكول المعتمد، والتقنيات التي يستخدمها الفلاحون في عملية زراعة هذه المحاصيل، إضافة إلى سلسلة البحوث التطبيقية التي تنفذها الهيئة على واقع هذه المحاصيل وجودة منتجاتها، وأبرز سلالاتها، ومدى فائدتها، وملاءمتها للمواصفات القياسية، والوقوف على الثغرات والمشكلات التي تواجه واقع العملية الزراعية، وتعيق تطور الإنتاج الزراعي، والعمل على معالجتها.

وأشار الوزير بدر إلى أن الدراسات على محاصيل القمح والشعير تعد ضرورة، لارتباطها الرئيس بالأمن الغذائي في سوريا، إضافة إلى دور محصول الشعير في الثروة الحيوانية، ولفت إلى أهمية العمل على أن تكون نتائج هذه المحاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية المختلفة في ظل موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود المختلفة لمواجهة تداعياتها على الأراضي الزراعية باختلاف أنواعها.

وعقب الورشة اطلع الوزير على واقع محاصيل الحبوب في بلدة قرحتا، وأنواعها، وأصنافها، واستمع من كوادر الهيئة والمحطة والمزارعين عن ميزاتها، والتقنيات الزراعية المستخدمة، والمشكلات التي تواجه واقع زراعة هذه المحاصيل، حيث أكد سعي الوزارة إلى تذليل العقبات التي تواجه المزارعين، وتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة، ومعالجة مشكلاتهم، بما يسهم في تطوير إنتاج المحاصيل الزراعية.

مدير الهيئة الدكتور أسامة العبد الله بيّن في تصريح لمراسل سانا أهمية تعزيز اللقاءات بين أصحاب القرار والمزارعين، والاطلاع عن كثب على كافة المشكلات التي تواجه زراعة المحاصيل الإستراتيجية، في ظل التغيرات المناخية عموماً والجفاف بشكل خاص، وتقييم أصناف منتجاتها، وإمكانية استنباط أصناف جديدة، ذات جودة مميزة، إضافة إلى دور هذه الفعاليات في ترسيخ المنهج البحثي في تحليل المنتجات الزراعية، والتركيز على دراسة الأصناف ذات التحمل الأعلى للجفاف.

بدوره استعرض رئيس قسم الحبوب في الهيئة المهندس خالد الشريدة الأهمية الاقتصادية لمحصولي القمح والشعير، وما تتميز به هذه المنتجات من أصناف وسلالات متعددة، والخطط المتبعة في زراعة المحاصيل، وزيادة الإنتاج، والمواد المستخدمة في العملية الزراعية، ولفت إلى وجود أصناف مختلفة من القمح تبلغ نحو 12 صنفاً من القمح القاسي، و10 أصناف من الطري، وسلالات مبشرة حالياً بالقمح القاسي والطري حققت زيادة على الشواهد بنسبه 10 بالمئة تقريباً.

رئيس محطة بحوث قرحتا ورئيس مركز بحوث ريف دمشق في الهيئة العامة للبحوث المهندس نبال خزعل، أشار إلى أن هذا اليوم الحقلي يعد من الفعاليات المهمة التي تعرف المزارعين سنوياً بأهم الأصناف الجديدة الوراثية، التي أنهت سنوات الاختبار وفق البروتوكول المعمول به في الهيئة، وملاءمتها للبيئة السورية ومقاومتها للأمراض والجفاف، وذات إنتاجية عالية تعزز من الأمن الغذائي في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تتابعان آخر مستجدات مشروع تطوير وتأهيل مصرف كتشنر
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي لملفات التصالح على مخالفات البناء والتراخيص
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل محافظ جنوب سيناء لمتابعة مشروعات الخطة الاستثمارية
  • وزيرة البيئة: إطلاق حوار داعم عن العدالة المناخية وربطها بالمياه والغذاء
  • وزيرة البيئة: محادثات القاهرة للمناخ نموذج للشراكة بين مصر وألمانيا
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية السفارة الألمانية بالفعالية المائة من محادثات القاهرة للمناخ
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ قنا الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج تنمية الصعيد