وزارة التعليم السعودية تعلن إطلاق برنامج الابتعاث للمعلمين والمعلمات لدراسة اللغة الصينية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن اطلاق برنامج الابتعاث للمعلمين والمعلمات، وذلك للحصول على تخصص في اللغة الصينية وفقًا للخطة المعممة على مختلف القطاعات والإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات.
ويستهدف البرنامج حملة درجة البكالوريوس الذين يرغبون في الحصول على درجة الدبلوم العالي أو الماجستير في تدريس اللغة الصينية، وذلك بهدف تعزيز تدريس هذه اللغة في مدارس المملكة على مختلف المراحل التعليمية.
وضعت وزارة التعليم العديد من الشروط للمرشحين الراغبين في الابتعاث لدراسة اللغة الصينية. الشروط تشمل:
أن لا يتجاوز العمر 40 عامًا.أن يحقق المتقدم تقديرًا جيدًا على الأقل في آخر مؤهل علمي.أن تكون درجة التقويم في برنامج الأداء الوظيفي آخر سنتين على الأقل ممتازة.أن يتعهد المرشح بالعمل لدى الوزارة لمدة تعادل فترة الابتعاث.أن يحصل المرشح على خمس درجات على الأقل في اختبار الآيلتس أو ما يعادلها، وهو خاضع للمفاضلة في الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة.أن يجتاز المرشح دورة في اللغة الصينية داخل المملكة بالتنسيق مع معاهد متخصصة في هذا المجال.أن لا تقل خدمة المرشح في الوظيفة التعليمية عن سنتين، وهي تخضع للمفاضلة في الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة.أن يجتاز جميع المرشحين المقابلات الشخصية في الإدارة التعليمية التابعة لها، والمقابلة النهائية في الوزارة، وهي تخضع للمفاضلة في الإدارة العامة للإيفاد والابتعاث بالوزارة.تتم معاملة جميع المرشحين إداريًا وماليًا وفقًا لما نصت عليه اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية، الصادرة بقرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رقم 1550 بتاريخ 9/6/1444 هـ.اجتياز تقييم تجانس الثقافات.الأوراق والمستندات المطلوبةستقوم وزارة التعليم برفع الطلبات للإدارة العامة للإيفاد والابتعاث في الوزارة من قبل إدارات التعليم بعد الفرز والدراسة عبر نظام فارس كما يجب إرفاق المستندات المطلوبة بصيغة PDF، وتتضمن هذه المستندات:
صورة شهادة اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية.السيرة الذاتية للمرشح.صورة من الهوية الوطنية.صورة من جواز السفر للمرشح.صورة من شهادة آخر مؤهل للمرشح.تعهد المعلم/ة بتدريس اللغة الصينية بعد انتهاء البرنامج.تعهد المعلم/ة بالعمل لدى الوزارة لمدة تعادل فترة الابتعاث.موعد وفترة التقديمتشير الوزارة إلى أنه يمكن تقديم الطلبات عبر نظام فارس خلال فترة تمتد لمدة 6 أسابيع من تاريخ الإعلان عن البرنامج.
أهم وأبرز مجالات اللغة الصينية في المملكةخلال السنوات الأخيرة، قامت وزارة التعليم بالتعاون مع الصين بتطوير تعليم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا بالنسبة للمعلمين السعوديين. في هذا السياق، تبرز بعض المجالات الرئيسية لتطوير تعليم اللغة الصينية في المملكة، وتشمل:
توفير المقررات التعليمية والمواد السمعية والبصرية ذات الصلة.توفير مدرسين صينيين حسب الحاجة لتدريس اللغة الصينية في مختلف مستويات التعليم العام.تهيئة وتدريب المعلمين السعوديين وتعزيز قدراتهم في تعلم وتدريس اللغة الصينية ونقل ثقافتها، وذلك وفقًا لخطط محددة.إقامة دورات تدريبية وفعاليات ثقافية للمعلمين المتخصصين في تعليم اللغة الصينية وفهم آدابها.توطين اختبار اللغة الصينية القياسي في مؤسسات التعليم العالي في المملكة.توفير فرص دراسية للطلاب السعوديين الراغبين في متابعة تعلم اللغة الصينية بعد انتهاء مرحلة التعليم العام في مؤسسات التعليم العالي الصينية.تلك الجهود تعكس التزام الوزارة بتعزيز التبادل الثقافي وتعزيز فهم اللغة والثقافة الصينية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصینیة فی المملکة اللغة الصینیة فی وزارة التعلیم فی الإدارة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.