بوابة الوفد:
2025-08-01@07:56:33 GMT

(طوفان الأقصى وطوفان القمة)

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

وأخيرًا اجتمع العرب فى قمة الرياض لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة المحاصرة مع منظمة الدول الإسلامية والمجتمع 57 دولة تمثل ثلث العالم، وكالعادة اتفق العرب على ألا يتفقوا، وظهر البيان الختامى سردًا طويلًا سرمديًا لا يوقف حربًا ولا يحمى طفلًا ولا يستر امرأة ولا يلبى نداء شعوب العالم بضرورة وقف الحرب وفتح المعبر وإمداد أهل غزة بالمساعدت الإنسانية الطبية والغذائية ومنع قصف المستشفيات والمدارس ووقف الدمار والتهجير والتطهير العرقى.

. بيان إدانة ليس أكثر ليس به قرارات ملزمة لعلاقة الدول العربية والدول المعتدية إسرائيل وأمريكا ومن معهم ورفضوا استخدام سلاح البترول.. والحقيقة أن هذا البيان كان متوقعًا وذلك لالتزام عدد من الدول العربية باتفاقات التطبيع مع الكيان الغاصب وظهر هذا جليًا لاجتماعهم بعد الحرب بـ36 يومًا وهى مسافة طويلة لحرب مستعرة لا تتوقف ليل نهار باستخدام كافة أسلحة الدمار والقنابل الفسفورية أنهت على ثلث غزة والعرب تنظر وتتأمل وتتريث وتنتظر نهاية غزة ودمارها والعار والشنار يلاحق العرب على هذا الموقف المتخاذل.

- والحقيقة أن المقاومة الفلسطينية لم تعول على الدول العربية منذ اللحظة الأولى وقال المتحدث الرسمى لكتائب القسام فى دعوته إلى الدول العربية للضغط على أمريكا وإسرائيل لفتح المعبر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، قال «لا سامح الله» أن ندعوكم إلى المشاركة فى الحرب وهى دعوى ألا يوفقهم الله إلى مشاركة إخوانهم فى الحرب هذا يمثل إدراكًا من المقاومة لوضع الدول العربية وهشاشة مواقفها لما اصابها من وهن وضعف وأنه لا يمكن الاعتماد عليها أو الارتكان إلى جامعتها العربية فنظامها الأساسى يتطلب اجماع كافة الدول لاتخاذ القرار وهذا أهم عناصر ضعف جامعة الدول العربية.. لكن الغريب فى الأمر فى نفس يوم اجتماع الرياض يخرج رئيس وزراء الكيان الغاصب ليطلب من الدول العربية إدانة حماس أو على الأقل التزام الصمت ويتوعد المخالفين، وهذا من عموم البلوى.. ولا يخفى على أحد أن الاجتماع المشترك أضر بقرارات منظمة العالم الإسلامى، حيث إن قراراتهم تصدر بأغلبية الآراء وليس الإجماع. وفى النهاية انتصرت المقاومة رغم مكر الماكرين وكيد الكائدين وموقف المتخاذلين ويتغنى أطفال غزة رغم الألم شدوا بعضكم، ورفعوا علامات النصر إشارة إلى صمود الشعب وان من يحرر غزة هم اهلها وما النصر إلا صبر ساعة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة منظمة الدول الاسلامية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة

#سواليف

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية قالت فيها إن #العالم يخذل #الشعب_الفلسطيني، وفي الوقت الذي يلاحق فيه #الجوع #غزة، يجب على الحلفاء الغربيين الضغط لوقف #الهجوم_العسكري_الإسرائيلي.
وقالت إن العالم نادرًا ما شهد #معاناة_إنسانية كما في غزة، حيث تبرز صور #الفلسطينيين #المحاصرين في القطاع الموت والدمار، بعد قرابة 22 شهرًا من الهجوم الإسرائيلي. نساء يحملن على أذرعهن الأطفال الهزال، ومستشفيات تكافح في التعامل مع تدفّق الجرحى، وصفوف من أكياس الجثث المعروضة أمام العيان.

بيتسيلم: إسرائيل تقوم بعمل منسق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة

وباختصار، فهناك #مجاعة_جماعية تلاحق القطاع، في وقت يقتل فيه الجنود الإسرائيليون مئات الفلسطينيين الذين يمشون لساعات إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تعمل ضمن نظام قاصر مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، ويخرق كل النماذج في المساعدات الإنسانية.
ويقترب عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ قرابة عامين من 60,000 شخص.
وفي جميع أنحاء القطاع، دُمّرت بلدات بأكملها، وحُشر معظم السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في أراضٍ قاحلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لوسائل الإعلام المحلية إنه يريد إنشاء “مدينة إنسانية” في جنوب غزة لحشر 600,000 شخص، ثم باقي السكان لاحقًا. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من أن ذلك سيكون بمثابة “معسكر اعتقال”، كمعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم وقف مع إسرائيل عندما شنّت هجومها ردًا على هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمثابة دفاع عن النفس، ومن أجل معاقبة منفذي الهجوم، والإفراج عن 250 أسيرًا أخذهم مقاتلو “حماس” وغيرها معهم إلى غزة.
وتعلق الصحيفة أنه كان على “حماس” الإفراج عنهم منذ وقت طويل، واستخدامها لهم كورقة مقايضة مثير للاشمئزاز، ولكن إسرائيل ذهبت في هجومها أبعد من الرد المتناسب. وكلما طال أمد الحرب، كلما حملت سمة الهجوم الانتقامي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لتدمير نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث يتكرر نفس السيناريو، وإن على قاعدة أضيق، في الضفة الغربية، التي أجبر فيها عنف المستوطنين الآلاف على ترك منازلهم.
وأضافت الصحيفة أن عددًا قليلاً من علماء الإبادة الجماعية، مع أنه في تزايد، يرى أن أفعال إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وقد توصّلت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم، يوم الإثنين، إلى النتيجة نفسها. وجاء في تقريرها أن سياسة إسرائيل ونتائجها الرهيبة “تقود إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن إسرائيل تقوم بعمل منسّق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة”.
ورغم إنكار إسرائيل الاتهامات، إلا أن النتائج عن التطهير العرقي في تزايد، حيث تم تهجير السكان قسريًا أكثر من مرة، وتحت تهديد العمل العسكري. وتم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد. وتمت معاقبة شعب بأكمله، بسبب أفعال “حماس”.
ومع ذلك، يرفض حلفاء إسرائيل في الغرب اتخاذ الخطوات اللازمة والضغط على نتنياهو لوقف الحرب، وبخاصة إدارة ترامب التي تملك النفوذ الأكبر. ورغم زيادة نبرة الشجب من الدول الغربية، إلا أن هذه البيانات ليست كافية.

مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار 2025/07/29

فايننشال تايمز: تم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد

ويجب على الدول الغربية فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته، طالما ظلوا رافضين وقف الحرب فورًا والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية. ويجب عليها وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعلى المزيد من الدول أن تحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعترف بدولة فلسطينية.

ويمكن للدول العربية أيضًا بذل المزيد من الجهود. ينبغي على مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل أن توضح أن العلاقات الدبلوماسية لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في المسار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، هذا الأسبوع، عن “هدنات تكتيكية” و”ممرات إنسانية”، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو ليست بمنأى عن الضغوط الخارجية. لكن هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا.
فـ”العالم يخذل الشعب الفلسطيني، وهو فشل سيظل يطارد الدول الغربية على وجه الخصوص لسنوات قادمة”.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة