عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين اليوم الثلاثاء مشاهد لرشقات صاروخية " قصفت بها" المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية والقوات المتوغلة بقطاع غزة.

ونشر الإعلام الحربي في "سرايا القدس" مقطع فيديو يظهر "رشقات صاروخية قصفت بها السرايا المدن المحتلة والمواقع العسكرية والقوات المتوغلة في قطاع غزة".

ومنذ صباح اليوم، أعلنت سرايا القدس" عن عملية شنتها ضد الجيش الإسرائيلي، حيث أكدت "قصف تحشدات للعدو في أحراش "كيسوفيم" بعدد من قذائف الهاون، وقصف "العين الثالثة" برشقة صاروخية، وقصف مجمع "مفتاحيم" بقذائف هاون من العيار الثقيل.

وقالت "سرايا القدس" إن "مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة وسط مدينة غزة".

وأضافت: "استهدفنا موقع "مارس" العسكري برشقة صاروخية مركزة عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم".

وأعلنت "قصف التحشدات والآليات العسكرية في موقع "كرم أبو سالم" بقذائف هاون من العيار الثقيل، ودك جنود العدو وآلياته في محور جنوب غرب غزة بقذائف الهاون النظامي".

وأردفت: "في عمليتين منفصلتين.. سرايا القدس تقصف التحشدات العسكرية المتوغلة في "نتساريم" ومحيط عمارة بكرون بصواريخ بدر1"، معلنة "دك تجمعات العدو المتوغلة في منطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون".

وقال "المراسل العسكري" لـ"سرايا القدس": "يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس" اليوم استمرار الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على عدة محاور، مؤكدة قتل وإصابة عدد من الجنود من مسافة صفر وتدمير عدة آليات.

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يكشف الحصيلة الجديدة لقتلاه منذ بدء "طوفان الأقصى" والتوغل البري في غزة

أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 366 جنديا إسرائيليا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام المتوغلة فی سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري

نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".

وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".

ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".



ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.

وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.

وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تدمر آلية عسكرية صهيونية شرقي حي الشجاعية
  • "سرايا القدس" تدمر آلية عسكرية شرقي حي الشجاعية
  • صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
  • حشود عسكرية إسرائيلية جديدة على تخوم غزة
  • سرايا القدس تفجر دبابة إسرائيلية وتستولي على طائرة استخبارية بغزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير آلية عسكرية صهيونية شرق حي التفاح
  • سرايا القدس تعلن تفجير آلية للاحتلال والسيطرة على مسيّرة
  • عند الحدود.. رشقات إسرائيلية تستهدف أطراف كفرشوبا
  • سرايا القدس وكتائب الأنصار تقصفان تجمعاً لكيان العدو شرقي مدينة غزة
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين خان يونس الذي نفذته كتائب القسام مؤخرا