عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب مجلس الحرب بالموافقة على اتفاق تبادل محتمل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي بالموافقة على اتفاق لإطلاقهم في إطار اتفاق تبادل محتمل يجري بحثه الليلة في إسرائيل.
وقال منتدى عائلات الأسرى في بيان: "نعلم أن قرارا يمكن إتخاذه هذا المساء"، مطالبا مجلس الحرب "بعدم عرقلة أي اتفاق".
وبدأت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مسيرة تستمر لمدة خمسة أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء، من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة ببذل أقصى جهدها لضمان إطلاق سراحهم.
ووجه بعض أقارب الأسرى انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعدم بذله المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم في الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية مقابل عدد متفق عليه من الفئة ذاتها من الأسرى لدى حماس وإعلان هدنة 5 أيام.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
وألمحت "حماس" إلى استعدادها لإطلاق 70 من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من النساء والشبان الفلسطينيين الأسرى لدى إسرائيل والذين لا يزال عددهم مجهولا. ولكن حسب مسؤول عربي، تحدث لـ "واشنطن بوست"، فإن عددهم في السجون الإسرائيلية لا يقل عن 120 شخصا.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تحاصر مجمع الشفاء الطبي من كل الاتجاهات والقصف المدفعي لا يزال متواصلا وسط إطلاق نار كثيف.
فيما دعت الحكومة البريطانية إسرائيل إلى احترام حرمة المستشفيات في قطاع غزة، ومنح المدنيين الحماية التي يقرها ويكفلها القانون الدولي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة والحلول الممكنة.
قبل ذلك، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا أمنيا محدودا مساء الأربعاء، لمناقشة محادثات إعادة المختطفين والحملة في غزة.