عقد اتحاد منظمات أعمال دول حوض البحر المتوسط اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بمقر اتحاد الصناعات المصرية اليوم حيث تسلم  المهندس طارق توفيق – مسئولية رئيس اتحاد منظمات أعمال دول حوض البحر المتوسط خلفا لاتحاد الصناعات الإيطالي، كما تسلم الاتحاد التركي لأصحاب الأعمال مقعد النائب الأول لرئيس الاتحاد، وانتخب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرف لمقعد النائب الثاني للرئيس، كما تم اختيار كل من جمعية الأعمال بمالطا وجمعية رجال الأعمال اللبنانية لعضوية المكتب التنفيذي.

كما وافقت الجمعية العمومية على فتح مكتب تمثيل في فرنسا لتفعيل التواصل بين منظمات أعمال الشمال والجنوب.

تأسس اتحاد منظمات أعمال دول البحر المتوسط عام 2002 ويضم في عضويته 18 منظمة أعمال من الشمال والجنوب وانضمت منظمتين جديدتين هذا العام.

ويعنى الاتحاد بزيادة التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لدول حوض البحر المتوسط على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، ويركز على 4 مجالات هي: التعاون وتبادل الخبرات في مجال الأعمال- التكامل الإقليمي – الحوار والسياسات – الإصلاح المؤسسي.

وأكد  المهندس طارق توفيق في خلال كلمته أن إقليم حوض البحر المتوسط يشهد تحديات عديدة، إلا أن هناك أيضا فرص كبيرة وراء تلك التحديات يلزم بذل الجهود لاستثمارها، وأكد على أهمية تفاعل كافة المنظمات الأعضاء بالاتحاد بغض النظر عن اللذين تم انتخابهم في المقاعد المختلفة، وأكد على أنه سيكون على تواصل مع كل ممثلي المنظمات الأعضاء حتى يمكن تحقيق أهداف اتحاد منظمات أعمال دول حوض البحر المتوسط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رائدات أعمال: «اصنع في الإمارات» خطوة مهمة في طريق «التمكين»

يوسف العربي (أبوظبي)
أكدت رائدات أعمال أهمية مبادرة «اصنع في الإمارات» التي انطلقت في أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، معتبرات أنها شكلت محطة مهمة من محطات تمكين شباب المواطنين.
 وقلن لـ «الاتحاد»: إن نمو مساهمة الصناعة المحلية لم تعد خياراً اقتصادياً فحسب، بل أصبح ضرورة استراتيجية ومساراً وطنياً لترسيخ السيادة وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ليأتي دور «اصنع في الإمارات» ليفتح آفاقاً واسعة أمام المواطنين في القطاع الصناعي.
وأضفن أن هذا الحدث لم يكن مجرّد تجمع اقتصادي، بل كان مشهداً وطنياً يترجم رؤية القيادة إلى خطوات ملموسة، حيث تحولت النهضة الصناعية إلى واقع يتجسد أمام أعين الشباب الإماراتي الطموح، حيث لم تكتف الرؤية الحكومية بالتحفيز، بل صنعت البيئة التي تتيح لكل فكرة أن تزدهر ولكل طموح أن يتحول إلى مشروع يحمل اسم «صنع في الإمارات».

رائدات أعمال: «اصنع في الإمارات» خطوة مهمة في طريق «التمكين»

الاكتفاء الذاتي 
وقالت رائدة الأعمال والفنانة التشكيلية المهندسة عزيزة الحساني: في ظل القيادة الرشيدة لم يعد نمو الصناعة المحلية خياراً اقتصادياً فحسب، بل أصبح ضرورة استراتيجية ومساراً وطنياً لترسيخ السيادة وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ومن هنا جاءت أهمية مبادرة «اصنع في الإمارات» لتكون أكثر من مجرد منصة صناعية، بل رسالة عميقة، تضع بين يدي كل إماراتي مفاتيح المستقبل.
 وأضافت: هذا الحدث لم يكن مجرّد تجمع اقتصادي، بل كان مشهداً وطنياً يترجم رؤية القيادة إلى خطوات ملموسة، حيث تحولت النهضة الصناعة إلى واقع يتجسد أمام أعين الشباب الإماراتي الطموح، حيث لم تكتف الرؤية الحكومية بالتحفيز، بل صنعت البيئة التي تتيح لكل فكرة أن تزدهر ولكل طموح أن يتحول إلى مشروع يحمل اسم «صنع في الإمارات».
 وأشارت إلى أنه لا يمكن لهذه الفعاليات أن تحقق أهدافها دون الرؤية القيادية العميقة التي تؤمن بأن الإماراتي ليس مجرد مستفيد من التنمية، بل هو صانعها الأول، وكان «اصنع في الإمارات» تجسيداً لهذه الرؤية.

أخبار ذات صلة هامبورج تنضم إلى سباق استضافة «الألعاب الأولمبية» في ألمانيا إيفرتون وألكاراز.. «عقد دائم»

 مشروع وطني 
 وأضافت: هذا الحدث جعلني أتأكد كمواطنة تجمع بين الهندسة والفن وريادة الأعمال، بأن الاكتفاء الذاتي والاستقلال الصناعي لم يعد مجرد حلم، بل أصبح مشروعاً وطنياً مفتوحاً لكل من يمتلك الفكرة والشغف والإرادة ليترسخ التمكين بقرارات وتشريعات وبنى تحتية واستثمارات تمنح كل فرد القدرة على التحول من مستهلك إلى منتج.
ولفتت إلى أن ما رأيته في أروقة المعرض لم يكن مجرد أفكار متناثرة، بل كان تحولاً حقيقياً في طريقة تناول الجيل الجديد لمفهوم الصناعة والتصنيع، حيث بات شباب الإمارات لا يبحثون عن وظيفة، بقدر ما يبحثون عن صناعة في شكل مشروع يحمل هويته ويعبر عن رؤيته.
 واستكملت: تجسّد هذا الطموح في روّاد الأعمال والمبتكرين وفي الحرفيين وفي المهندسين الذين أدركوا أن «اصنع في الإمارات» يعد نقطة انطلاق، وخريطة طريق نحو صناعة محلية مستدامة، وما يبعث على الفخر أن هذا التحوّل كان نتاجاً لرؤية قيادة تؤمن بإمكانيات مواطنيها وتراهن عليهم، وتستثمر فيهم.

دعوة مفتوحة 
 ومن جانبها قالت رائدة الأعمال عشبه الفلاحي: إن مبادرة «اصنع في الإمارات» شكلت دعوة مفتوحة لكل إماراتي وإماراتية ليكونوا جزءاً من بناء المستقبل، لا بالمشاهدة، بل بالفعل والإنتاج، والإبداع.
 وقالت الفلاحي: إن مبادرة «اصنع في الإمارات» فتحت لنا أفقاً واسعاً لرؤية جديدة، حيث بات بإمكان الشباب خلق الفرصة من خلال الابتكار في التصنيع والدخول في شراكات حقيقية تسهم في تنمية اقتصاد وطننا بكل فخر واستحقاق.
 وأضافت أن الشباب هم نبض المجتمع، وهم مؤثرون في كل زاوية بالقطاع الصناعي، سواء من خلال تواجدهم بالمصانع، أو من خلال جهودهم في الترويج للمنتج المحلي، وبث الثقة فيه وتعزيز الوعي بأهميته كمصدر فخر وطني.
 وقالت: باعتباري إماراتية، أشعر أن كل منتج صُنع على أرضي هو جزء من هويتي، وأن اقتناء المنتج المحلي بالنسبة لي ليس خياراً تجارياً، بل موقف وطني أعبر من خلاله عن امتناني لكل يد إماراتية تعمل بإخلاص، ولكل فكرة تحولت إلى إنجاز بأيدي أبناء وبنات الوطن. 
وأضافت: أطمح في المساهمة برفع الوعي، وربط الشباب بالفرص الوطنية، ودفع عجلة الاكتفاء الذاتي بثقافة تؤمن بالاعتماد على النفس.  

 قصص نجاح

وخلال «اصنع في الإمارات» عُقدت جلسة حوارية ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات»، حملت عنوان «تمكين رائدات الأعمال: قصص نجاح من الإمارات»، بتنظيم من مبادرة «نساء مبادلة»، سلطت الضوء على تجارب نسائية إماراتية رائدة في مجالي ريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية. 
وتناولت علا دودين، أهمية تطوير الكفاءات المحلية في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، وضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، كما تناولت الدور المحوري لدولة الإمارات في تبني التشريعات التنظيمية المتقدمة، مما ساهم في جعلها مركزاً إقليمياً للأصول الرقمية وتقنيات «الويب 3.0».

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي يهز مرمريس التركية ويصيب 7 أشخاص
  • أفزع سكان تركيا.. خريطة تكشف موقع زلزال البحر المتوسط
  • زلزال قوي يضرب شرق البحر المتوسط.. وتشعر به 9 دول منها مصر والسعودية
  • «الاتحاد للطيران» تشغّل طائرة A350 إلى سيدني
  • "ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل
  • نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
  • الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا لـ صدى البلد: الزلازل بريئة من إعصار الإسكندرية
  • اتحاد الكرة وتسويق الوهم والاستثمار
  • رائدات أعمال: «اصنع في الإمارات» خطوة مهمة في طريق «التمكين»