تجارية القليوبية: توجيهات الرئيس بتوطين الصناعات البتروكيماوية تحول مصر لمركز صناعي إقليمي
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الصادرة خلال اجتماعه مع الحكومة، اليوم الأحد، بشأن تسريع تنفيذ مشروعات البتروكيماويات والصناعات التعدينية وتوطينها محليًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن توطين هذه الصناعات الحيوية يفتح آفاقًا جديدة أمام التصنيع المحلي، ويُعزز من قدرة مصر على الاستفادة الكاملة من مواردها الطبيعية، بدلًا من تصديرها كمواد خام، مؤكدًا أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على خلق فرص عمل مستدامة وزيادة الإنتاج والصادرات.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن توجيهات القيادة السياسية، بجذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، وتسهيل شراكات مع كيانات دولية، تؤكد إصرار الدولة على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إلى أن الغرف التجارية في المحافظات، وعلى رأسها غرفة القليوبية، ستكون داعمًا رئيسيًا لهذه الرؤية من خلال تشجيع المستثمرين المحليين للدخول في مشروعات صناعية جديدة والتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة الملائمة للتصنيع والمساهمة في إعداد وتأهيل العمالة الفنية المطلوبة في هذه الصناعات المستقبلية.
واختتم «الفيومي» تصريحه بالتأكيد على أن ما يحدث حاليًا يعكس إرادة سياسية واضحة لإحداث نهضة اقتصادية حقيقية غير مسبوقة، تقوم على الإنتاج والتصنيع بدلاً من الاستيراد، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز قوة الاقتصاد المصري في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرفة التجاریة بالقلیوبیة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: توجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل منعطفا حقيقيا في مسار تطوير التعليم
صناعه الشيوخ:تشيد بتوجيهات الرئيس لتطوير التعليم: خطوة استراتيجية لبناء الإنسان المصري
النائب شعبان رأفت: قرارات الرئيس بشأن التعليم مشروعًا وطنيًا لبناء مستقبل الدولة
التعليم هو نواة بناء المجتمع ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد وهو يهتم اهتمام خاص وربط التعليم بسوق العمل ، وقد أصدر الرئيس توجيهات بالاهتمام بالتعليم الفني وثمن عدد من النواب هذه التوجيهات.
حيث قال السعيد غنيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه الأخير مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم تمثل «منعطفًا حقيقيًا» في مسار تطوير التعليم قبل الجامعي، خاصة ما يتعلق بتعميم مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على طلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي 2025/2026.
وأكد غنيم، أن هذا التوجه يعكس رؤية الدولة الجادة لبناء جيل قادر على المنافسة العالمية، مشددًا على أن وصول عدد الطلاب الذين أكملوا التدريب عبر منصة "كيريو" إلى 236 ألف طالب يؤكد نجاح التجربة منذ بدايتها.
وتابع "غنيم" أن الاهتمام الرئاسي بالتعليم الفني يعكس إدراك الدولة لقيمته في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، لافتًا إلى أن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ليصل إجماليها إلى 115 مدرسة خلال العام الدراسي الجاري يعد قفزة نوعية غير مسبوقة.
وأوضح أن ربط الدراسة بالتدريب العملي وإتاحة شهادات دولية للخريجين يضمن تخريج عمالة ماهرة قادرة على سد احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية أن توجيه الرئيس بزيادة عدد المدارس المصرية اليابانية إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الانضباط والقيم اليابانية في المدرسة المصرية، بما يساهم في تعزيز بناء شخصية الطالب وتحسين جودة العملية التعليمية، مشيدا بالجهود المبذولة لخفض الكثافات الطلابية والقضاء على عجز المدرسين وتسليم الكتب الدراسية في مواعيدها.
وأكد "غنيم" أن التشديد الرئاسي على مكافحة الغش، وفرض الانضباط، وتحسين أوضاع المعلمين ماديًا ومعنويًا، يعكس رؤية شاملة لتطوير المنظومة التعليمية من جذورها.
ومن جانبه قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الحكومة بشأن تطوير التعليم يعكس إدراكًا عميقًا بأهمية هذا القطاع باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان المصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن بدء تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي هو خطوة تاريخية تجعل المناهج المصرية مواكبة للتطور العالمي، خاصة مع حصول الطلاب على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما اليابانية.
وتابع "عبد اللطيف" أن ما عرضته وزارة التربية والتعليم من توسع كبير في مدارس التكنولوجيا التطبيقية يجسّد رؤية الدولة للتحول نحو تعليم يعتمد على التدريب العملي والشراكات مع القطاع الخاص، وأن وجود 115 مدرسة تكنولوجية في عام واحد يعبر عن إرادة سياسية قوية لتأهيل شباب قادر على المنافسة في أسواق العمل الحديثة، محليًا ودوليًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التوجيه الرئاسي بزيادة عدد المدارس اليابانية إلى 500 مدرسة خلال خمس سنوات يؤكد اهتمام الدولة بإرساء قيم الانضباط والالتزام داخل المدرسة المصرية، مشيدا بما تحقق من خطوات ملموسة داخل المنظومة التعليمية، ومنها علاج عجز المدرسين، وخفض الكثافات الطلابية، وتسليم الكتب في المواعيد المقررة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عملاً مؤسسيًا جادًا.
وأكد "عبد اللطيف" أن تشديد الرئيس على مكافحة الغش وفرض الانضباط داخل المدارس يمثل رسالة واضحة بأن جودة التعليم خط أحمر، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالمعلم وتوفير الحوافز وتحسين أوضاعه الاقتصادية هو حجر الزاوية في أي عملية إصلاح.