غريفيث يدعو المجتمع الدولي "لكبح جماح المذبحة في غزة"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المجتمع الدولي لوضع خطة تضمن "كبح جماح المذبحة في غزة والتحرك قبل فوات الأوان".
وجاء في بيان عن مارتن غريفيث: "مع وصول المذبحة في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال الخدّج، ويحرم السكان بالكامل من سبل البقاء الأساسية.
وأضاف: "بالنيابة عن المجتمع الإنساني الذي أمثله، فإنني أحث الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليهم، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ الخطة التالية:
-تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات.
-فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.
-السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وكيانات القطاعين العام والخاص بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية.
-تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات إلى كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل.
-السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى في جميع أنحاء غزة والتأكد من بقائها آمنة طوال فترة القتال.
-تحسين آلية الإخطار الإنساني التي من شأنها أن تساعد في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية وتساعد في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
-السماح بإنشاء مراكز توزيع الإغاثة للمدنيين، حسب الاحتياجات.
-السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى مساكنهم.
-تمويل الاستجابة الإنسانية والتي تصل قيمتها الآن إلى 1.2 مليار دولار.
-تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات الأساسية واستئناف التجارة الأساسية.
وشدد غريفيث على أن وقف إطلاق النار أمر حيوي أيضا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، وتوفير الراحة للمدنيين.
وجاء في ختام البيان: "هذه هي الإجراءات المطلوبة لكبح جماح المذبحة. الخطة شاملة، ونحن عازمون على المضي قدما في كل خطوة، ولكننا بحاجة إلى دعم دولي واسع النطاق. ويجب على العالم أن يتحرك قبل فوات الأوان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مارتن غريفيث مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.