مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.
ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.
مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.
الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.
وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.
بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.
من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.
كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات مهمة من الأمن العام
#سواليف
أكدت مديرية #الأمن_العام على ضرورة اتخاذ #الإجراءات_الوقائية، أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة في فترة #العيد والأيام القادمة، وتعزيز الوعي لضمان #السلامة_العامة، وتجنب ما قد ينجم من حوادث – لاقدر الله- نتيجة لغياب الوعي أو الاستهتار.
ودعت المديرية إلى ضرورة توخي #الحذر من #حوادث_الغرق، خصوصاً تلك الناجمة عن #السباحة في أماكن غير مخصصة أو غير آمنة، أو نتيجة غياب الرقابة عن الأطفال أثناء وجودهم قرب #المسطحات_المائية، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج مأساوية يمكن تفاديها بالوعي والانتباه.
كما شددت على أهمية تجنب الممارسات التي قد تتسبب في نشوب #حرائق، ولا سيما في المناطق الطبيعية، نتيجة سلوكيات خاطئة مثل رمي أعقاب السجائر، أو ترك النيران مشتعلة بعد استخدامها دون التأكد من إخمادها بالكامل، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والسلامة العامة.
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08كما دعت مديرية الأمن العام السائقين إلى القيادة بحذر، خصوصاً على الطرق الخارجية، محذرة من ارتكاب المخالفات الخطيرة مثل السرعة الزائدة التجاوز الخاطئ، وعدم التقيد بالشواخص والتي أدت إلى وقوع عدد من الحوادث خلال فترة العيد ، لافتة إلى أهمية تفقد المركبة قبل الانطلاق والتأكد من جاهزيتها، خاصة فيما يتعلق بأنظمة التبريد والإطارات، للحيلولة دون وقوع الحوادث أو الأعطال المفاجئة.
وحذرت المديرية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، داعية إلى ارتداء الملابس المناسبة، والإكثار من شرب المياه، وتجنّب ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، لما في ذلك من خطر جسيم على حياتهم حتى وإن كانت المدة قصيرة.
كما نبهت إلى ضرورة أخذ الحيطة في المناطق البرية والزراعية، لاحتمالية وجود الزواحف أو الحشرات السامة، مؤكدة على أهمية اختيار أماكن آمنة للتنزة، واصطحاب أدوات الإسعاف الأولية لاستخدامها عند الحاجة.
وأهابت مديرية الأمن العام بالجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، والامتثال للتعليمات والإرشادات، مشيرة إلى أن بعض التصرفات الخاطئة في مواسم سابقة تسببت في خسائر مؤلمة في الأرواح والممتلكات، وأكدت في ختام بيانها أن كوادر الأمن العام ستواصل انتشارها الميداني، وتقديم الدعم والإسناد، لضمان موسم تنزه آمن وخال من الحوادث.