الملك معزيا في الراحل حرزني: كان حريصا على الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والإنصاف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم أحمد حرزني السفير المغربي المتجول، والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
ومما جاء في برقية الملك “فقد تلقينا ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه المرحوم الأستاذ أحمد حرزني، تلقاه الله بجميل إحسانه، وأسكنه فسيح جنانه”.
وأضاف “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرة الفقيد الحقوقية، عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا، في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وقال الملك “وإننا لنستحضر ما كان يتسم به الراحل المبرور من دماثة الخلق ومن شيم المناضلين الحقوقيين الأوفياء للوطن ولثوابته المقدسة، وكذا ما هو مشهود له به من التفاني ونكران الذات في مختلف المهام السامية التي تقلدها، ولاسيما كرئيس سابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث ظل رحمه الله، حريصا على الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والإنصاف، وعلى النهوض بثقافة حماية حقوق الإنسان”.
وتابع “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، مؤكدين لكم خالص مشاعر تعاطفنا، فإننا نضرع إلى الله عز وجل أن يجزي فقيدكم العزيز، الذي كان يحظى بكامل تقديرنا، خير الجزاء عما قدمه من عطاء غزير في خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين، ويتغمده بواسع الرحمة والغفران، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وختم بالآية الكريمة التي يقول فيها الله تعالى في سورة البقرة “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون”. كلمات دلالية الإنصاف والمصالحة برقية تعزية حرزني حقوق الإنسان سنوات الرصاص
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برقية تعزية حرزني حقوق الإنسان سنوات الرصاص
إقرأ أيضاً:
وفاة حاج من المنوفية أثناء أداء المناسك بمكة.. «قلبه متعلق بحب بيت الله»
سادت حالة من الحزن الشديد، عقب وفاة الحاج سعيد عوض المقيم في مدينة تلا بمحافظة المنوفية، وذلك أثناء أداء مناسك الحج في مكة المكرمة، وجارٍ الآن استخلاص الأوراق تمهيدا لدفنه في السعودية أو الرجوع به إلى مسقط رأسه.
توفي أثناء تأدية مناسك الحجوقال أحمد عوض ابن شقيق المرحوم، أن عمه يعمل محاميا وصاحب شركة للسياحة، وحرص على السفر مع الحجاج لتأدية مناسك الحج هذا العام لأنه قلبه كان متعلق بحب بيت الله الحرام، وبعد أن وقف بجبل عرفات يوم السبت الماضي استيقظ صباحا لاستكمال باقي مناسك الحج ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتابع «عوض» في تصريحات لـ«الوطن»، أن عمه اتصل بأسرته وأقاربه هذا الصباح لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك وكأنه يودعهم قبل وفاته في الحرم المكي، وبعدما اطمأن على الأسرة والأقارب بالتليفون تفاجأ الجميع بخبر وفاته الذي نزل عليهم كالصاعقة.
وأضاف أن المرحوم كان الجميع يشهد له بالخلق والسيرة الحسنة طوال فترة حياته وكان مداوم على الصلاة في المسجد طوال الوقت ويحب الخير للجميع، الأمر الذي جعل أهل المدينة يشعرون بالحزن الشديد على الفقيد داعين الله أن يرحمه ويغفر له في تلك الأيام المفترجة.