نائب “الأمن القومي” الإسرائيلي : “إسرائيل” لا يوجد لديها قدرة وإمكانيات لمواجهة حزب الله عند الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم ، أنّ “إسرائيل” في أسوأ وضعٍ منذ قيامها من ناحية شروط فتح حرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله.
ووصف نائب رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، عيران عتصيون خلال تصريحاتٍ لقناة “كان” الإسرائيلية المبادرة في فتح جبهة في الشمال مع عدوٍ هو الأقوى على الحدود (حزب الله) بـالـ “غباء الاستراتيجي”.
وقال عتصيون إنّ قدرة “إسرائيل على تغيير الواقع الأمني في الشمال موجودة بصورةٍ مُعيّنة، أمّا قدرتنا على القضاء والتحييد ومحو حزب الله عن وجه الأرض غير موجودة لدى إسرائيل”.
واقترح عتصيون معالجة تهديد حزب الله في الشمال بصورةٍ حكيمة وطويلة المدى، “من قبل حكومة إسرائيلية جديدة لا من قبل الحكومة الحالية الفاشلة الحالية”.
كما دعا الحكومة الإسرائيلية اللاحقة فيما بعد إلى أن “تُعدّ خطة جديدة من أجل الجبهة الشمالية من دون الارتكاز إلى القرار 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية”، أمّا عن حلٍّ لمواجهة حزب الله يشدد عتصيون على أنّه “غير موجود مطلقاً”.
وأوضح أنّه على “إسرائيل” ألا تزرع الأوهام لدى المستوطنين بأنّهم سيعودون إلى المستوطنات بعد القضاء على حزب الله عند الحدود، بل “سيعودون” وحزب الله عند الحدود.
واليوم، قال العقيد في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ميروم إنّ “إسرائيل في حرب استنزاف في الشمال”، مضيفاً أنّ حزب الله هو الذي يُبادر، في حين أنّ “الجيش” الإسرائيلي بحالة دفاع ويردّ ويُجرّ فقط، لأنّ الكابينيت قرّر أنّ الأولوية هي للجنوب.
وفي وقتٍ سابق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الاحتلال “في حالة دفاع في الشمال، حيث نتلقّى ضربات وإصابات”، مؤكداً أنّ حزب الله تعلّم “التحصّن وتعلّم تقنيات سلاح الجو”.
ويتحدّث الإعلام الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، كثيراً، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال.
ويتزايد قلق الاحتلال من الجبهة الشمالية، مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله المساندة للمقاومة الفلسطينية، والتي تأتي أيضاً رداً على اعتداءات الاحتلال على قرى لبنان الجنوبية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز سافر للقوانين الدولية
أعرب أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، عن إدانته الشديدة لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور ، أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا سافرًا للقوانين والمواثيق الدولية، ويُعد انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يرفض شرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية تجهض فرص السلام وتكرّس مناخ العنف والتوتر في المنطقة، وتؤكد تعنت الاحتلال ومواصلته فرض الأمر الواقع بالقوة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية، وتبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية متواصلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية، والعمل الجاد لإعادة إحياء مسار السلام العادل والشامل، بما يضمن حقوق الفلسطينيين ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي المحتلة.