رابطة أمهات المختطفين تناقش الإنتهاكات في سجون محافظة مأرب
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن رابطة أمهات المختطفين تناقش الإنتهاكات في سجون محافظة مأرب، رابطة أمهات المختطفين تناقش الإنتهاكات في سجون محافظة مأرب .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رابطة أمهات المختطفين تناقش الإنتهاكات في سجون محافظة مأرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رابطة أمهات المختطفين تناقش الإنتهاكات في سجون محافظة مأرب
الموقع بوست - مأرب الأحد, 09 يوليو, 2023 - 09:48 مساءًقالت رابطة امهات المختطفين، إنها رصدت سلسلة من الإنتهاكات في سجون محافظة مارب الخاضعة للحكومة الشرعية، مطالبة بمعالجة أوضاع النزلاء والحد من الإهمال الطبي الذي تشهده معتقلات مأرب.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الرابطة، لمناقشة نتائج المسودة الأولى للتقرير السنوي السابع بعنوان "أمهات على أبواب العدالة"، بحضور معاون مدير الأمن في محافظة مأرب العقيد نجيب سعد ناصر ومدير مجلس الأمن السجن المركزي العقيد عبد الإله المراني ومساعد مدير البحث الجنائي نجيب السريحي وعدد من القضاة والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان.
وأكد أولفت محمد أن الجمعية أجرت مقابلة مع عدد من المعتقلين الذين أفرج عنهم من سجن الأمن السياسي بمأرب والذين تحدثوا عن الإهمال الطبي الذي تعرضوا له أثناء احتجازهم، لافتة إلى أن بعضهم أصيب بالسل ولم يجدوا الرعاية الطبية المناسبة. وذكرت الأستاذة أولفت في ختام ورقتها عددا من التوصيات بضرورة إجراء الفحوصات الطبية للمعتقلين والإسراع في تقديم الخدمات الطبية لهم.
وأبرز المشاركون خلال الورشة ضرورة رعاية المعتقلين وإعادة تأهيلهم وتقديم الرعاية الصحية الكاملة وتقديم برامج الدعم النفسي من خلال إنشاء مراكز الرعاية الصحية والنفسية للمعتقلين وتشكيل لجنة مشتركة من منظمات المجتمع المدني ومكتب الصحة والأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب لزيارة المعتقلين في سجون المحافظة.
وأوصى المشاركون في الندوة باعتماد تدريب أفراد الأمن في مجال حقوق الإنسان والقواعد الموحدة لمعاملة السجناء.
وخلال الورشة التي تضمنت عرض عدة ورقات عمل قدم المدير التنفيذي للرابطة الأستاذ محفوظ أحمد ورقة عمل بعنوان الآلية الوطنية لحماية حقوق الإنسان مع التأكيد على الدور التعاوني لمنظمات المجتمع المدني مع الحكومة والأجهزة الأمنية لإنجاز العدالة والمساهمة في التغيير الإيجابي لضمان استمرارية حماية حقوق الأفراد، مع تسليط الضوء على ضرورة تمكين المعتقلين من ممارسة حقوقهم المشروعة التي يكفلها الدستور اليمني والقانون الدولي الإنساني لحين استكمال إجراءات الإفراج عنهم.
وتحدث القاضي عادل الحمزي عن الإجراءات القانونية الواجب اتباعها عند الاشتباه وشرح تعريف المشتبه به في القانون وتميز المصطلح عن غيره وصلاحيات ضابط الشرطة في حالة الاشتباه وكذلك حقوق الممنوحة المشتبه به، مشيراً إلى النصوص القانونية الواردة في قانون الإجراءات الجزائية.
فيما تحدث المحامي خالد هريش، في سياق حقوق المعتقلين في قانون تنظيم السجون، عن الحقوق التي يكفلها القانون للمعتقل، والتي نصت على حق الإفراج عن السجين فور انتهاء العقوبة المفروضة عليه، وحق الإصلاح وإعادة التأهيل، الحق في الرعاية الصحية والتغذية الكافية، حقوق المعتقل في زيارة أهله وأقاربه وأصدقائه، وتلقي المراسلات والرد عليها، واستلام التحويلات المالية وإعادة تحويلها.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمهات فرنسا أمام الإليزيه .. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه
#سواليف
في مواجهة المذبحة التي يتعرض له #الأطفال #الفلسطينيون، تدعو #الأمهات في #فرنسا إلى تنظيم مسيرة في 15 يونيو/حزيران أمام #قصر_الإليزيه للمطالبة بفرض #عقوبات على #إسرائيل ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون إلى التحرك فورا لوقف هذه #المأساة.
ونشر الموقع الإخباري الفرنسي بوليتيس نداء الأمهات مع رابط لمن يردن الانضمام للمبادرة، وجاء في النداء:
” نحن، أمهات فرنسا، متحدات وعازمات، ندعو إلى التعبئة لإنهاء مجزرة الأطفال الفلسطينيين.
مقالات ذات صلةلقد ولّى زمن الخطابات العقيمة وأحلام اليقظة. ولذلك، ندعو نحن الأمهات إلى مسيرة تطالب الحكومة الفرنسية، ممثلة بالرئيس ماكرون، باتخاذ جميع الإجراءات الملموسة الممكنة فورا، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل وقادتها، بما يتوافق مع قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية”.
أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟
ففي 24 مايو/أيار 2025، رأت الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في غزة، جثث أطفالها المتفحمة تصل إلى مستشفى النصر. استشهد 9 من أطفالها العشرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف منزلهم. كان أصغرهم لا يتجاوز 6 أشهر.
كيف لأم أن تنجو من مثل هذا؟ أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووفقا للأمم المتحدة:
استشهد أكثر من 15 ألف طفل على يد الجيش الإسرائيلي، ويزداد هذا العدد المروع بمعدل 25 طفلا يوميا.
أُصيب أكثر من 34 ألف طفل، من بينهم 4 آلاف طفل على الأقل احتاجوا إلى عمليات بتر، غالبا دون تخدير.
آلاف الأطفال في عداد المفقودين، وربما ماتوا مدفونين تحت الأنقاض.
أكثر من 20 ألف طفل تيتموا ويعيشون في ظروف مأساوية، غالبا في الشوارع، مضطرين للاعتماد على أنفسهم.
17 ألف طفل معرضون لخطر الموت جوعا بسبب المجاعة التي تنتهجها القوات الإسرائيلية، بمنعها المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة.
وبينما كان عام 2022 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين، إلا أنهم بعد 600 يوم من الحرب الحالية أصبحوا أول ضحايا إبادة جماعية حقيقية، تم محوهم من الخرائط ومن الضمائر.
لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه
نحن نرفض أن نتجاهل ما يحدث.
نفكر في هند رجب، 6 سنوات، التي قُتلت بالرصاص وهي تستغيث، محاصرة تحت جثث عائلتها في سيارتهم المثقوبة بـ 335 رصاصة، في أمل وآدم، وفي كل الوجوه، والصراخ والدموع التي تطارد ليالينا كأمهات.
لا يقتصر الأمر على الأطفال القتلى، بل هناك آخرون، أولئك الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، بلا أرجل، بلا أذرع، بلا عائلات، أولئك الذين يصرخون من الألم على أسرّتهم في المستشفيات، وقد احترقوا بالكامل بحروق من الدرجة الثالثة. أولئك الذين انتُزعوا من أمهاتهم، ومن مدارسهم، في صدمة أبدية، أجسادهم ترتجف وعيونهم شاحبة. أولئك الذين سُجنوا دون تهمة، دون محاكمة، دون زيارات. أولئك الذين عُذبوا وأُجبروا على توقيع اعترافات في سن الـ13 بلغة لا يعرفونها. أولئك الذين جُوعوا عمدا، على مرأى ومسمع من الجميع.
ماذا عن ضمائرنا؟ بغض النظر عن لون بشرتنا أو ديننا أو جنسنا أو طبقتنا الاجتماعية أو آرائنا السياسية، فإن إنسانيتنا هي التي تُدفن مع كل طفل فلسطيني
حماية الأطفال حق أساسي والتزام دولي، إلا أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل اليوم أصبحت التهديد الرئيسي لهذا الحق، ولحياة الأطفال ذاتها.
لا عذر لمن يقتل الأطفال. ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه.
لنتحد ونسر معا، كأمهات، للمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة وفورية من إيمانويل ماكرون لإنهاء مذبحة الأطفال الفلسطينيين.
لنجتمع كلنا يوم الأحد، 15 يونيو/حزيران 2025، الساعة الثالثة مساء، في باريس أمام قصر الإليزيه.
مرتديات الأسود والأبيض -ألوان الحداد والغضب- تعالوا مع أمهاتكم وأطفالكم وأصدقائكم وزملائكم، ومع عربات الأطفال أيضا.
لا شعارات ولا علم إلا علم فلسطين”.
وفي نهاية النداء وضع الموقع رابط المشاركة في الفعالية.