قوات حفظ سلام دولية.. تحرك أمريكي أوروبي بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر، بأن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين يدفعون نحو خطة لنشر قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد الحرب.
وأمس، أفادت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكي، بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تريد تجريف شمال غزة وإنشاء منطقة أمنية عازلة وهو ما يعني ضم أراض فلسطينية.
وحسب “إن بي سي”، قال المسئول الأمريكي، إن “الخلافات تحتدم مع حكومة نتنياهو التي لا تفعل ما هو مطلوب لتجنب مقتل المدنيين”.
وفي وقت سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجب أن يترك منصبه علي الفور.
وفي مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، دعا لابيد، إلى الإطاحة بالحكومة في تصويت بحجب الثقة وتشكيل حكومة برئاسة شخص آخر من حزب الليكود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محذرا من تداعيات خطيرة .. تحرك برلماني بشأن رفع أسعار الغاز على المصانع
تقدم المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري البترول والتجارة والصناعة، مطالباً الحكومة بالكشف الفوري والشفاف عن خططها بشأن أسعار الغاز الموجه للقطاع الصناعي، وذلك على خلفية ما تردد عن نيتها رفع الدعم تدريجياً خلال 3 سنوات وزيادة الأسعار وشيكاً.
وأشار عصام في طلبه، إلى أنباء متداولة تفيد بدراسة الحكومة إنهاء دعم الغاز للقطاع الصناعي خلال ثلاث سنوات، مع زيادة مرتقبة تُقدر بدولار واحد لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو ما وصفه بـ"العبء الجديد والمباشر" على هذا القطاع الحيوي.
وحذر النائب من أن هذه التحركات، إن صحت، ستوجه ضربة قاصمة للقطاع الصناعي الذي يعد قاطرة النمو الاقتصادي، وستكون لها تداعيات بالغة الخطورة، موضحاً أن أولى هذه التداعيات هي تآكل القدرة التنافسية للمنتج المصري في مواجهة المنتجات المستوردة وفي الأسواق الخارجية، نتيجة للزيادة الهائلة في تكاليف الإنتاج.
وأضاف، أن هذا الغموض والتوجه نحو رفع التكاليف يخلق مناخاً طارداً للاستثمار، ويهدد خطط التوسع القائمة والمستقبلية، بل وقد يدفع بعض المصانع، خاصة كثيفة استهلاك الطاقة، إلى تقليص إنتاجها، ما يهدد استقرار العمالة بشكل مباشر.
وشدد عصام على أن أي زيادة في تكاليف الإنتاج الصناعي ستنتقل حتماً إلى المستهلك النهائي في صورة موجة تضخمية جديدة، ما يضيف عبئاً جديداً على كاهل المواطن المصري. واعتبر أن هذا التوجه يتعارض بشكل مباشر مع أهداف الدولة المعلنة وتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتعميق الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات.
وطالب النائب محمود عصام الحكومة بالإعلان الصريح عن سياستها المستقبلية وتقديم خطة متكاملة للتعامل مع هذا الملف، بدلاً من ترك الصناع والمستثمرين في حالة من القلق والترقب.