موقع 24:
2025-12-13@14:31:36 GMT

إيكونوميست: الخطر الأكبر على العالم في 2024.. ترامب

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إيكونوميست: الخطر الأكبر على العالم في 2024.. ترامب

في طبعة "العالم أمام 2024"، من التوقعات السنوية لمجلة "إيكونوميست"، برز الرئيس الأمريكي السابق دونالد الشخصية الأخطر في 2024.  

سيشن ترامب حرباً على أي مؤسسة تقف في طريقه، بما فيها المحاكم ووزارة العدل.

يهيمن ترامب على الانتخابات التميهيدية للحزب الجمهوري. وأظهرت استطلاعات عدة للرأي تقدمه على الرئيس جو بايدن في الولايات المتأرجحة.

وفي استطلاع نشرته "نيويورك تايمز"، قال 59% من المستطلعين، إنهم يثقون فيه اقتصادياً، مقارنة مع 37% فقط  يثقون في بايدن.

وفي الانتخابات التمهيدية، على الأقل، فإن الدعاوى المدنية والجنائية لم تفعل شيئاً سوى تعزيز ترامب. ومنذ عقود يعتمد الديمقراطيون على دعم السود والمتحدرين من أمريكا اللاتينية، لكن أعداداً معتبرة منهم تتخلى عن الحزب الديموقراطي.

وفي الأشهر الـ12 المقبلة، فإن تعثر أي من المرشحين يمكن أن يقرر مصير السباق، فيقلب العالم رأساً على عقب.  

Donald Trump poses the biggest danger to the world in 2024https://t.co/5my7qrWA3t

— John Sipher (@john_sipher) November 16, 2023

وتقول مجلة "إيكونوميست" إنها لحظة محفوفة بالمخاطر بسبب رجل مثل ترامب يقرع مجدداً باب المكتب البيضاوي.  فالديمقراطية تعاني ورطة في الداخل. وزعم ترامب الفوز في انتخابات 2020، كان أكثر من كذبة: كان رهاناً مثيراً للسخرية على أنه قادر على استغلال وترهيب مواطنيه، ونجح في ذلك.

وتواجه أمريكا عدائية متزايدة في الخارج، من روسيا في أوكرانيا، ومن إيران والميليشيات المتحالفة معها في الشرق الأوسط، ومن الصين عبر مضيق تايوان، وفي بحر الصين الجنوبي. إن هذه الدول تنسق بأريحية جهودها وتتشارك في رؤية لنظام دولي جديد تعتبر فيه القوة أمراً صحيحاً ويكون المستبدون آمنون.  

أكثر تنظيماً

ولأن الجمهوريين المؤمنين بشعار "لنعد عظمة أمريكا مجدداً" هم الذين ينظمون ولايته الثانية، فإن ترامب سيكون أكثر تنظيماً من ترامب الأول.

وسيتولى المقربون الأوفياء معظم المناصب المهمة. ولن يكون ترامب مقيداً في الانتقام، والحمائية الاقتصادية والصفقات المسرحية الباهظة. ولا عجب أن احتمالات ولاية ثانية لترامب ستملأ برلمانات العالم ومجالس الإدارة باليأس. لكن اليأس ليس خطة.  حان الوقت لتغليب فرض النظام على القلق.   

Donald Trump poses the biggest danger to the world in 2024https://t.co/5my7qrWA3t

— John Sipher (@john_sipher) November 16, 2023

وتعتبر المجلة أن التهديد الأعظم الذي يشكله ترامب سيكون على بلاده. وإذا فاز  مجدداً بسبب نكرانه انتخابات 2020، فإن شعوراً سيتولد في أعماقه بأن الخاسرين فقط هم الذين يسمحون لأنفسهم بالتقيد بالتقاليد والأعراف والتضحية من أجل صنع أمة. وفي سعيه خلف أعدائه، سيشن ترامب حرباً على أي مؤسسة تقف في طريقه، بما فيها المحاكم ووزارة العدل.  

الصين

ومع ذلك، فإن فوز ترامب سيترك تأثيراً عميقاً في الخارج. وستسعد الصين وأصدقاؤها بدليل على أن الديموقراطية الأمريكية لا تعمل. وإذا داس ترامب الإجراءات القانونية، والحقوق المدنية، فإن ديبلوماسييه لن يمكنهم ادعاؤها في الخارج. وستتأكد للجنوب العالمي شكوكه في أن المناشدات الأمريكية لعمل الصواب، هي في الحقيقة مجرد تدريب على النفاق. وستصبح أمريكا مجرد قوة كبرى أخرى.     
ويرى ترامب أن إنفاق أمريكا الدم ،والمال في أوروبا، صفقة سيئة. ولذلك يهدد أوكرانيا بوضع حد للحرب في يوم واحد، وبتدمير ناتو، بالتراجع عن الالتزام الأمريكي بأن الاعتداء على عضو في الحلف هو اعتداء على جميع الأعضاء.

وفي الشرق الأوسط من المحتمل أن يدعم ترامب إسرائيل دون تحفظ، بغض النظر عما يمكن أن يثيره ذلك من نزاعات في المنطقة. وفي آسيا، يمكن أن يبرم صفقة مع الرئيس شي جين بينغ، للتخلي عن تايوان، لأنه لا يرى سبباً للذهاب إلى حرب ضد قوة عظمى مجهزة بأسلحة نووية لفائدة جزيرة صغيرة.   

بوتين

وإذا أدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أمريكا ستتخلى عن أوكرانيا، فإنه سيجد حافزاً ليغزو مولدوفا أو دول البلطيق. ودون ضغط أمريكي، من غير المرجح أن يولد توافق داخلي في اسرائيل للدخول في محادثات سلام مع الفلسطينيين.

وإذا أدركت اليابان، وكوريا الجنوبية، أن ترامب لن يقف إلى جانب حلفائه، يمكنهما العم على حيازة أسلحة نووية. وبتأكيد أن أمريكا غير مستعدة لتحمل مسؤولية في التوصل إلى اتفاق حول التغير المناخي، فإن ترامب سيسحق الجهود للحد من هذه الظاهرة.

وبين رئيس محب للصفقات ومسؤولين محبين للحرب، فإن من السهولة بمكان أن تخطئ الصين في الحسابات مع تايوان، والوصول إلى نتائج كارثية.  
إن الانتخابات ستتقرر بواسطة عشرات آلاف من الأصوات في حفنة من الولايات. وفي 2024 سيعتمد مصير العالم على تصويتهم.  
 
 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكوبي: احتجاز أمريكا لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان

 أدانت كوبا احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، واصفة الخطوة بأنها قرصنة.


وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز-كانيل في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن بلاده "تدين بشدة الهجوم على ناقلة نفط في البحر الكاريبي الذي نفذه الجيش الأمريكي".
وعبّر عن "الدعم الكامل للحكومة الفنزويلية"، واصفا العملية بأنها "عمل قرصنة وانتهاك للقانون الدولي وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة".


وكانت بلومبرج قد نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الجيش الأمريكي اعترض واحتجز ناقلة نفط قرب الساحل الفنزويلي .. مشيرة إلى أن السفينة مدرجة على لائحة العقوبات، وأن هذه الخطوة "تمثل تصعيدًا خطيرًا بين البلدين". 


وأضاف التقرير أن احتجاز الناقلة قد يعقّد صادرات النفط الفنزويلية، إذ قد تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل الخام من هناك. 


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية لناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
 

طباعة شارك أدانت كوبا احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط سواحل فنزويلا قرصنة الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل الجيش الأمريكي الهجوم على ناقلة نفط في البحر الكاريبي

مقالات مشابهة

  • أمريكا تصادر سفينة مغادرة من الصين تحمل معدات عسكرية إلى إيران
  • كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق
  • الرئيس الكوبي: احتجاز أمريكا لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان
  • ترامب يعلن السيطرة على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا: الأكبر على الإطلاق
  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر