حذرت الشركات.. «الحج» تحدد ضوابط عمرة الخارج للأفراد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن حذرت الشركات الحج تحدد ضوابط عمرة الخارج للأفراد، حددت وزارة الحج والعمرة، ضوابط خدمات شركات ومؤسسات العمرة للمعتمرين الأفراد في موسم العمرة الجديد 1445هـ. وبينت، في وثيقة ضوابط خدمات المعتمرين .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حذرت الشركات.
حددت وزارة الحج والعمرة، ضوابط خدمات شركات ومؤسسات العمرة للمعتمرين الأفراد في موسم العمرة الجديد 1445هـ. وبينت، في وثيقة ضوابط خدمات المعتمرين وزوار المسجد النبوي القادمين من خارج المملكة، أن المعتمرين الأفراد الذين أتموا حجوزاتهم بشكل مباشر من خلال منصات التسويق الإلكترونية المخصصة لخدمات الأفراد (B2C)، تلتزم شركات ومؤسسات العمرة الراغبة في تقديم الخدمات لهم بتحديد الدول التي ترغب شركة العمرة تقديم الخدمة فيها لهذه الفئة من المعتمرين عبر المنصة والمتابعة الدورية لطلبات المعتمرين الأفراد التي تحال إلى شركة العمرة المعنية من المسار الإلكتروني للعمرة واتخاذ الإجراء اللازم سواء بالموافقة أو الرفض خلال أربع ساعات من إرسال الطلب من المعتمر، وفي حال عدم الرد خلال المهلة المحددة سيتم اعتبار الطلب مرفوضاً بشكل تلقائي، على أن تكون مسؤولية شركة العمرة عن المعتمرين الذين وافقت على طلباتهم وتقديم جميع الخدمات المتعاقد عليها معهم من حين قدومهم وحتى مغادرتهم ولا يحق للشركة التعديل على حالة الطلب بالرفض بعد صدور التأشيرة.
وأكدت الوثيقة، أن المعتمرين الأفراد الذين تعاقدوا مباشرة مع شركات ومؤسسات العمرة من خلال خدمة (الوكيل الافتراضي)، تلتزم الشركات والمؤسسات لهم بالتعاقد مع المعتمرين من مواطني الدولة والمقيمين فيها بشكل نظامي فقط والتواصل مع المعتمر قبل وصوله للمملكة للتحقق من البيانات الفعلية لرحلتي القدوم والمغادرة ومتابعة المعتمرين وخدمتهم على مدار الرحلة والالتزام بمغادرتهم فور انتهاء مدة برنامج العمرة والمتابعة الدقيقة للإشعارات الإلكترونية الصادرة عن المنصة والموجهة للشركات لإخطارهم بتاريخ ووقت الدخول الفعلي لكل معتمر، والذي يمكن الشركة من رصد أي قدوم يخالف البيانات الموثقة مسبقًا مع المعتمر في البرنامج والتعامل معها وفق الإجراءات الموضحة بضوابط بلاغات تغيب المعتمرين وتصميم برامج المعتمرين لعرضها عبر المنصة وأن يكون ذلك مقصوراً على مواطني الدولة والمقيمين فيها، كما تلتزم بمغادرة المعتمرين الذين قدموا بموجب هذا المسار فور انتهاء مدة برنامج العمرة وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وفق ما هو معتمد للتعامل مع حالات التأخر عن المغادرة في اللائحة التنفيذية لتنظيم خدمات المعتمرين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: الجنيه الفضة يحل محل الذهب بالأسواق المصرية هدايا مع ارتفاع الأسعار
كشف مركز «الملاذ الآمن» عن تحول ملحوظ في أنماط الهدايا والاستثمار بالسوق المصري في الآونة الأخيرة، حيث بدأ الجنيه الفضة يكتسب شعبية متزايدة كبديل جذاب للذهب، في مناسبات الهدايا والاحتفالات الاجتماعية، خاصة في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب، وأدى تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 37 ألف جنيه في السوق المحلية، إلى عزوف شرائح واسعة من المستهلكين عنه، والبحث عن بدائل أكثر مناسبة للقدرة الشرائية، وهو ما فتح الباب أمام صعود لافت للجنيه الفضة.
ارتفاع سعر الجنيه الذهب يعيد رسم أولويات المستهلكين
مع استمرار الضغوط التضخمية عالميًا ومحليًا، وصل سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21) إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعله خارج متناول العديد من الأفراد الراغبين في تقديمه كهدايا في مناسبات مثل الخطوبة أو النجاح أو السبوع.
وأفاد عدد من تجار الذهب بأن المستهلكين باتوا يبحثون عن بدائل "قَيّمة في معناها، واقتصادية في تكلفتها"، وهو ما وفرته الفضة عمومًا، و"الجنيه الفضة" على وجه الخصوص.
الفضة تعود للمشهد.. والجنيه الفضة يتصدر الهدايا
شهدت مبيعات الجنيه الفضة قفزة كبيرة خلال النصف الأول من 2025، مدعومة بتراجع أسعار الفضة مقارنة بالذهب، إلى جانب جاذبية التصميمات الجديدة وارتباطه الرمزي بالتراث المصري.
سعر الجنيه الفضة عيار 925 يسجل حاليًا نحو 650 جنيهًا، وهو ما يجعله في متناول فئات واسعة من المواطنين، بخلاف الجنيه الذهب الذي ارتفع سعره بأكثر من 300% خلال عامين.
وجه تجاري جديد يدعمه السوق
وبحسب تجار في القاهرة والإسكندرية، فإن الطلب على الجنيه الفضة لم يعد مقتصرًا على الأفراد فقط، بل امتد إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تفضله كهدايا تذكارية لموظفيها وعملائها في نهاية العام أو خلال المناسبات.
كما لجأت العديد من الأسر إلى إدراجه ضمن "شبكة الخطوبة" الرمزية، في ظل ضغوط اقتصادية دفعت الكثيرين لإعادة تقييم أولويات الإنفاق على الذهب.
حيث بدأت بوادر التغيير في الظهور منذ العام الماضي عندما أطلقت بعض الصفحات المحلية على فيسبوك مبادرات شعبية تشجع على استبدال الفضة بالذهب تحت شعارات مثل "الذهب مش دليل المحبة" و"الفضة بركة" و"مش لازم دهب علشان تتجوز".
قيمة معنوية بسعر في المتناول
وأفاد مركز «الملاذ الآمن» أن المستهلكين يسألون اليوم عن الجنيه الفضة بنفس إلحاحهم سابقًا على الجنيه الذهب.
وأشار إلى أن بعض المصانع بدأت بالفعل في إنتاج إصدارات خاصة من الجنيه الفضة تحمل رموزًا وطنية أو تصاميم مميزة لمناسبات مثل "عيد الأم" و"حفلات التخرج"، ما يعزز من الإقبال عليه.
توقعات باستمرار الطلب المرتفع
يتوقع خبراء السوق أن يستمر هذا التوجه خلال النصف الثاني من العام، خاصةً إذا استمرت أسعار الذهب في مسارها التصاعدي، كما تشير مؤشرات السوق إلى أن الجنيه الفضة قد يتحول من مجرد "بديل مؤقت" إلى منتج رئيسي في سوق الهدايا المصرية، مستفيدًا من الجمع بين القيمة الرمزية والتكلفة المعقولة.
في ظل ارتفاع أسعار الجنيه الذهب وتزايد الضغوط المعيشية، يظهر الجنيه الفضة كبديل ذكي واقتصادي، يحمل في جوهره نفس الدلالة الاجتماعية والرمزية، ولكن بسعر يناسب إمكانيات شرائح واسعة من المجتمع المصري.
أثير ارتفاع أسعار الذهب على اتجاهات الهدايا
لقد أثر الارتفاع المستمر في أسعار الذهب بشكل مباشر على عادات الهدايا لدى الأفراد والشركات في مصر، ففي السابق، كان الذهب هو الخيار الأول للهدايا في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الزواج، أعياد الميلاد، والتخرج، وكذلك في هدايا الشركات التقديرية، ومع تجاوز أسعار الذهب لمستويات قياسية، أصبح الكثيرون يبحثون عن بدائل اقتصادية وذات قيمة.
هذا البحث عن البدائل هو ما دفع الجنيه الفضي ليحتل مكانة بارزة، فبدلاً من التخلي عن تقليد تقديم الهدايا الثمينة، تحول الأفراد والشركات إلى الفضة التي تقدم حلاً وسطاً يجمع بين القيمة المادية والرمزية، هذا التحول لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الشركات التي تسعى لتقديم هدايا تقديرية لموظفيها أو شركائها دون تكبد نفقات باهظة.
أسباب تفضيل الجنيه الفضي كهدايا واستثمار
تتعدد الأسباب التي دفعت الأفراد والشركات إلى تفضيل الجنيه الفضي كهدايا وكشكل من أشكال الاستثمار، ومن أبرزها:
القدرة على تحمل التكاليف: حيث يعد الجنيه الفضي بديلًا اقتصاديًا للذهب، مما يتيح للأفراد والشركات تقديم هدايا ذات قيمة دون تحمل أعباء مالية كبيرة.
القيمة الاستثمارية: على الرغم من أن الفضة أقل قيمة من الذهب، إلا أنها لا تزال تعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار وتحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد أظهرت بعض التقارير أن الفضة يمكن أن تحقق مكاسب أعلى من الذهب في بعض الأحيان.
المرونة والتنوع: تتوفر سبائك الفضة بأشكال وتصاميم متنوعة، مما يتيح خيارات أوسع للهدايا الشخصية والتجارية، الجنيه الفضة، على وجه الخصوص، يحمل قيمة تاريخية وتراثية، مما يجعله هدية مميزة.
الطلب المتزايد: يشهد سوق الفضة في مصر طلباً متزايداً، مما يعكس الوعي المتنامي بقيمتها كبديل للذهب، وقد أشار تقرير لمركز الملاذ الآمن، صادر في أبريل 2025 إلى ارتفاع أسعار الفضة في مصر بنسبة 4.3% خلال أسبوع واحد، مدفوعاً بالطلب المتزايد.
سهولة التداول: يمكن تداول الفضة بسهولة في السوق المصري، مما يضيف إلى جاذبيتها كاستثمار.
يُعد تزايد الإقبال على الجنيه الفضي في السوق المصري ظاهرة طبيعية تعكس التغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار الذهب، لقد أثبتت الفضة، وخاصة الجنيه الفضي، أنها بديلًا عمليًا وقيمة استثمارية، تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء في تقديم الهدايا والاستثمار.