ليبيا.. خطف ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس الجامعي في طرابلس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت مصادر نقابية ليبية بخطف 3 من أعضاء هيئة التدريس الجامعي بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة العامة في طرابلس الخميس للمطالبة بإطلاق سراح نقيبها العام عبد الفتاح السائح.
وحسب "بوابة الوسط"، فقد أكد نقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس أسامة الأزرق، خطف اثنين من أعضاء هيئة التدريس عقب الوقفة الاحتجاجية وهما: أسامة السائح، أحد أقارب النقيب العام، وهو عضو هيئة التدريس بجامعة جفارة، بالإضافة إلى مختار العماري عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة طرابلس.
كما أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد خطف نوري سليمان علي عتيق عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة، رفقة آخرين من جامعة طرابلس أثناء الوقفة الاحتجاجية.
وقالت النقابة في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن نوري سليمان ترك زوجته وأطفاله في سيارته بموقف السيارات أمام مقر نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس، ولم يعد ولا يعلم أهله الجهة التي قامت بخطفه.
وشارك عدد من أعضاء نقابة هيئة التدريس الجامعي في وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة العامة في طرابلس رافعين لافتات مكتوبا عليها "أين دولة القانون؟" و"مستمرون في الاعتصام حتى تتحقق المطالب كافة".
أعضاء النقابة العامة لهيئة التدريس الجامعي يحملون #الدبيبة والأجهزة الأمنية في #طرابلس مسؤولية سلامة النقيب العام #عبدالفتاح_السايحpic.twitter.com/R35eQGWaoi
— تلفزيون المسار - Almasar TV (@almasartvlibya) November 16, 2023وكانت النقابة أعلنت الخميس خطف السائح من قبل مجهولين، قبل أن تؤكد في وقت متأخر من المساء نبأ إطلاق سراحه.
المصدر: "بوابة الوسط"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم الحوادث طرابلس هیئة التدریس الجامعی هیئة التدریس بجامعة أعضاء هیئة التدریس من أعضاء
إقرأ أيضاً:
شرطي يضحي بحياته وينقذ ثلاثة غرقى من الموت
في موقف بطولي يعكس أسمى معاني التضحية والشجاعة، توفي حافظ الشرطة ملوك فوزي، البالغ من العمر 47 عامًا، من أمن دائرة جليدة بولاية عين الدفلى، أثناء إنقاذه ثلاثة أشخاص كانوا على وشك الغرق بشاطئ سونكتار بولاية مستغانم يوم الاثنين 28 جويلية 2025.
وكان الفقيد البطل، “متزوج وأب لأربعة أبناء”، في عطلة بولاية مستغانم، تدخل بكل شجاعة فور مشاهدته لحالة الخطر التي كان يعيشها الأشخاص الثلاثة، حيث تمكن من إنقاذهم تباعا، غير أن الجهود الجبارة التي بذلها أدت إلى تعرضه لإرهاق شديد تسبب في فقدانه للوعي، ورغم محاولات إسعافه في عين المكان، إلا أن روح الفقيد فاضت إلى بارئها وهو في طريقه إلى المستشفى.
تعزية من المدير العام للأمن الوطنيعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، تقدم المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، بأسمى آيات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد، وأصدقائه وزملائه في سلك الأمن الوطني، معربا عن ألمه العميق لفقدان هذا البطل الذي ضحى بحياته لإنقاذ الآخرين في وقت كانت فيه المواقف تحتاج إلى الشجاعة والحسم.
وفي كلمته، دعا بداوي الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وأضاف المدير العام للأمن الوطني، أن تضحية الفقيد ملوك فوزي ستظل خالدة في ذاكرة الجميع، حيث تجسد بكل وضوح معاني الشجاعة والتفاني في خدمة المواطن، كما ستكون مصدر إلهام لجميع زملائه في الأمن الوطني، الذين يواصلون أداء واجبهم بكل إخلاص.
للإشارة، سيُوارى جثمان الفقيد الثرى غدًا الثلاثاء 29 جويلية 2025، في مقبرة سيدي يحي بولاية عين الدفلى.