الجمعية الجغرافية السعودية تحتفي بـ”اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية” بجامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
افتتح نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ فعالية “اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 2023” والمعرض المصاحب، بتنظيم من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ممثلة بقسم الجغرافيا بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السعودية، وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالجامعة، إضافة للمعرض المصاحب للفعالية ومعرض الملصقات العلمية.
ويتخلل الفعالية جلسات علمية وورش عمل وحلقات نقاش، تهدف إلى تفعيل وتعزيز التعاون بين الجهات الخارجية وجامعة الملك سعود لتبادل الخبرات، والاطلاع على التطورات، وتعريف سوق العمل بمخرجات الجامعة، مما يسهم في توفير فرص عمل مستقبلية، بما يدل على أهمية هذا العلم ودوره في حل قضايا الشعوب، وتحسين جودة الحياة للإنسان، وأن العلوم الجيومكانية هي من أهم العلوم التي تسهم في مساعدة إدارة موارد المؤسسات المختلفة، ورفع كفاءة الأداء.
واستطاعت هذه الفعالية أن تسجل اسمها لتكون واحدة من كبرى الفعاليات احتفالاً بهذه المناسبة على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط، ليجتمع سنويًا الكثير من المتخصصين في الجغرافيا والعلوم الجيومكانية برفقة العشرات من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص تحت سقف واحد لاستعراض مشاريعهم ومنجزاتهم وأوراقهم العلمية وسط جمع من الأكاديميين والمتخصصين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”
البلاد (الرياض)
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول”وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية؛ لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس:” تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر، ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.
وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد؛ بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة؛ ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.