نظمها مجلس محمد بن زايد.. سيف بن زايد يشهد محاضرة بعنوان”رحلة الإمارات إلى الفضاء”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، محاضرة تحت عنوان “رحلة الإمارات إلى الفضاء” التي نظمها مجلس محمد بن زايد في قصر البطين ضمن سلسلة محاضراته وجلساته الدورية.
وأدار الجلسة وشارك فيها سعادة سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء ورائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي.
وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على أهمية استكشافات الفضاء وتأثيرها في التقدم العلمي الذي تحققه البشرية، إضافة إلى دخول دولة الإمارات مجالات الفضاء وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية الطموحة والمردود العلمي لهذه المشاريع في خدمة العلم والبشرية.
وتحدث سعادة سالم المري عن تاريخ تأسيس برنامج الفضاء الإماراتي ومشاريع الدولة في هذا المجال في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بشأن مستقبل دولة الإمارات وإسهاماتها وتحولها من دولة مستخدمة للتقنيات الفضائية إلى مصنعة لها .. إضافة إلى مشاريعها الوطنية وبرنامج نقل المعرفة والشراكة العالمية طويلة الأمد في هذا الشأن وغيرها من المحاور.
فيما أشار هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى لقاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” ، مع رواد فضاء أميركيين في السبعينات وحلمه الذي تحقق .. وتحدث المنصوري عن تجربة انضمامه إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء والتدريبات التي تلقاها في روسيا والتحديات التي واجهها خلال مختلف مراحل المهمة إضافة إلى نبذة حول مهام رواد الفضاء والتجارب التي أجراها في محطة الفضاء الدولية.
أما سلطان النيادي فسلط الضوء على تفاصيل مهمته في محطة الفضاء الدولية التي تعد أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب وأهمية التجارب العلمية التي نفذها، إضافة إلى التأثير الإيجابي للاتصالات المباشرة مع الجمهور من محطة الفضاء والحياة فيها فضلا عن مهمة السير في الفضاء وأهمية التدريبات التي تلقاها مع الشركاء الدوليين في المهمة.
وقال المشاركون في ختام الجلسة ، إن دولة الإمارات تمضي بخطى طموحة وواثقة في مجالات استكشاف الفضاء وعلومه من خلال مواصلة مبادراتها ومشاريعها وذلك بجهود أبنائها وتعاونها مع الشركاء..مؤكدين الموقع المهم لبرنامج الفضاء الإماراتي ضمن إستراتيجية التنمية الشاملة للدولة ورؤيتها للمستقبل وستبث الجلسة الحوارية يوم غد السبت الساعة الخامسة مساء على قناة الإمارات التلفزيونية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.