الشارقة (وام)

شهد الشيخ الدكتور سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، مساء أمس، الحفل السنوي للمركز الاجتماعي السوداني بإمارة الشارقة لتكريم المبدعين السودانيين، والطلبة المتفوقين لعام 2025، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية بجامعة الشارقة.
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولجمهورية السودان، تُليت بعده آيات بينات من القرآن الكريم، ثم استمع الحضور إلى فقرة شعبية موسيقية من التراث الإماراتي، قدمها العازف محمد حسن الجسمي، كما شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان «صدى الإنجاز» تناول أنشطة المركز وفعالياته المتنوعة والندوات والملتقيات والاحتفالات التي نظمها خلال العام الماضي.



النهضة العلمية
ألقى المهندس أحمد عمر خوجلي، رئيس المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة للدولة على رعايتها الكريمة لكافة الجاليات على أرض الإمارات، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أرسي قاعدة قوية لدعم النهضة العلمية والثقافية؛ بفضل حرصه الدائم على رفعة العلم والعلماء.

الجد والاجتهاد
من جانبه، ألقى حمد أحمد إبراهيم، خريج جامعة الشارقة، كلمة الطلبة المكرميّن قدم فيها الشكر إلى إدارة المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة على الاهتمام بدعم الطلبة والعمل على تكريم المتفوقين، مما يسهم في زرع الجد والاجتهاد لديهم والسير في طريق العمل والمعرفة.

تكريم 
كرم الشيخ الدكتور سالم بن عبد الرحمن القاسمي في ختام الحفل، المبدعين والمتفوقين في فئات جوائز التميز، وهي: الإنتاج العلمي، والإنتاج الإعلامي، والتميز الوظيفي، وفئة خريجي الدراسات العليا في التخصصات المختلفة.

أخبار ذات صلة «الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة السودان الإمارات القرآن الكريم الاجتماعی السودانی

إقرأ أيضاً:

«رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة

في مشهد يختلط فيه الحزن بالفجيعة، خيم الحزن على قرية هادئة بمحافظة المنوفية، بعد أن فقدت أسرة فقيرة الابن والابنة في عامين متتاليين، أحدهما غرقًا والأخرى حزنًا على نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من الذهول التي ضربت الأهالي، لا سيما بعدما ربطت الأم بين الحادثتين بحلم «غريب» رأته قبل أيام من الواقعة.

الابنة هاجر، التي كانت تُنادى بـ«الدكتورة» بين جيرانها ومعارفها، أقدمت على إنهاء حياتها بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة، والتي لم تتجاوز 60%، ما أصابها بحالة إحباط شديدة دخلت معها في عزلة نفسية خانقة.

وروت الأم، المكلومة، تفاصيل الليلة السابقة للمأساة، قائلة: «أنا حلمت بابني عبد الرحمن اللي مات غريق وهو عنده 15 سنة، جالي في المنام وقال لي: أنا جاي آخد هاجر». لم تتخيل الأم وقتها أن هذه الرؤية ستكون نبوءة، لكنها لم تمر ساعات حتى عثرت على ابنتها جثة هامدة بعد تناولها قرص حفظ الغلال السام، المعروف بسرعته في إنهاء الحياة.

عبد الرحمن، الأخ الأكبر، كان مرتبطًا بأخته هاجر بشكل استثنائي. تقول الأم: «كانوا روح واحدة في جسدين.. مات عبد الرحمن السنة اللي فاتت، وهاجر ماتت النهاردة تقريبًا في نفس السن، عندها 15 سنة بردو».

هاجر لم تحتمل الصدمة. كانت طالبة مجتهدة يشهد لها الجميع بالتميز والتفوق، تعلق حلمها الأكبر بكلية الطب، فكانت تُلقب بـ«الدكتورة» حتى قبل أن تدخل الجامعة. ومع ظهور النتيجة، انطفأ كل شيء. لم تحتمل نظرات الشفقة، ولا كلمات المواساة، ولا حتى صمت البيت الذي أصبح مزدحمًا بالحزن.

في مشهد لا تُحسد عليه، كانت الأم هي من قامت بتغسيل جثمان ابنتها. يحكي من شهد الغُسل أن الأم كانت تغسل جسد هاجر بدموعها، ولم تتوقف عن ترديد عبارة: «يا بنتي.. روحتى أخوكي؟!».

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يتقدم على قاسم باشا فى الشوط الأول ودياً
  • «رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة
  • سالم عبدالرحمن يحصد برونزية مهرجان بيل للشطرنج
  • وكيل شباب بورسعيد يشهد حفل ختام فعاليات الدورات التدريبية لـصوت شباب مصر
  • الدكتور وليد عفيفي.. الأكثر تأثيرا بين طلاب تجارة كفر الشيخ للعام الجامعي 2024 - 2025
  • عبدالله بن سالم القاسمي: توفير الأمن والأمان وتعزيز الاستقرار المجتمعي
  • عبدالله بن سالم القاسمي يقدم واجب العزاء في وفاة فاطمة بن يعروف السبوسي
  • محمد الشعالي بطل «صيف الشارقة للشطرنج»
  • طلبة سلطنة عُمان يتطلعون لتعزيز حضورهم في البرلمان العربي بالشارقة