مدير عام صحة عدن ووفد منظمة اليونيسف يزوران مجمع حاشد الصحي بالمنصورة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
التقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن أ.د. أحمد مثنى البيشي صباح يوم الخميس بمدير مشروع رأس المال البشري الدكتور جوناس ، والسيدة ثانا أخصائية مشروع رأس المال البشري في منظمة اليونيسيف لدى بلادنا والوفد المرافق لهم من منظمة اليونيسيف.
وقاما في ،زيارة ميدانية تفقدية لمجمع حاشد الصحي بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن.
وخلال الزيارة طاف البيشي و جوناس والوفد المرافق له، في كافة أقسام المجمع الصحي. واستمعا إلى شرح مفصل عن نوعية الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، من الرعاية الصحية الأولية تطعيم وصحة الانجابية وتغذية ومختبر وصيدلية وعيادة باطني وأطفال.
واطلع الوفد على الصعوبات والتحديات التي تواجه مجمع حاشد الصحي ، التي تغطي شريحة كبيرة من المواطنين بالمنطقة.
ومن جانبه أبدى وفد منظمة اليونيسف تفهما كبير بالاحتياجات والمتطلبات الصحية للمجمع ،ليقدم خدمة صحية أفضل للمواطنين.
وثمن مديرعام صحة عدن البيشي بدور وجهود منظمة اليونيسف و مشروع رأس المال البشري للبنك الدولي ، بدعم ومساندة القطاع الصحي بالمحافظة ،في النهوض والارتقاء بالواقع الخدمي والصحي.
ورافقة أثناء الزيارة التفقدية مدير الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة د.عوض العولقي ، ومدير مكتب الصحة بمديرية المنصورة د.عبدالحكيم قاسم المفلحي ، ومنسقة مشروع رأس المال البشري مكتب الصحة بالمحافظة د.فاطمة العريقي ، ومدير مجمع حاشد الصحي د.منى بن بريك، ومدير مكتب اليونسيف في عدن د. علي ضو البيت، والوفد المرافق له لمنظمة اليونيسف.
من* محمد المحمدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة الیونیسف
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفور
كشفت بيانات جديدة، مثيرة للقلق، نشرتها منظمة اليونيسف، اليوم الجمعة، عن ارتفاع كبير في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في ولايات دارفور الخمس بنسبة 46% خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
الخرطوم ــ التغيير
ووفقا لأحدث المسوحات التي غطت الفترة حتى مايو 2025، تم إدخال أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي.
في 9 من أصل 13 منطقة في دارفور، تجاوز معدل سوء التغذية الحاد مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية. وفي هذا السياق، حذر ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون يت، من أن الأطفال في دارفور “يعانون من الجوع بسبب النزاع، ويُحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم”.
وقال المسؤول الأممي : “حتى قبل أن يبلغ موسم الجفاف ذروته، فإن هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، ومن المرجح أن تتفاقم دون اتخاذ إجراءات إنسانية سريعة. إنها لحظة الحقيقة؛ فحياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التحرك أو تجاهل الأمر”.
وضع يعكس واقع السودانأفادت اليونيسف بأن الوضع مقلق بالقدر نفسه في أجزاء أخرى من البلاد. فقد ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تزيد عن 70% في شمال كردفان، وبنسبة 174% في ولاية الخرطوم، وبنسبة مذهلة بلغت 683% في ولاية الجزيرة. إلا أن اليونيسف أشارت إلى أن الزيادة في معدلات القبول للعلاج في الجزيرة والخرطوم تعكس جزئيا على الأرجح تحسنا في الوضع الأمني وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
ومع دخول السودان الآن ذروة موسم الجفاف، يتزايد خطر وفيات الأطفال الجماعية بسرعة في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة. وقالت اليونيسف إن تفشي الكوليرا وحالات الحصبة وانهيار الخدمات الصحية كلها عوامل تزيد من تفاقم الأزمة، مما يعرض الأطفال الضعفاء لخطر أكبر.
اشتداد الصراع في شمال دارفورمنذ أبريل، اشتد الصراع في شمال دارفور – وخاصة حول الفاشر ومخيم زمزم، حيث حوصرت أحياء بأكملها وقُصفت المستشفيات وأُغلقت الطرق، فيما تواجه قوافل المساعدات أعمال نهب وهجمات، وأصبح الوصول الإنساني الآن شبه معدوم.
وذكرت منظمة اليونيسف أنها تمكنت من إيصال دفعة من الإمدادات إلى الفاشر في وقت مبكر من هذا العام، لكن انعدام الأمن حال دون إرسال المزيد. وحذرت المنظمة من أن إمدادات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في الفاشر قد استنفدت الآن، وأن المرافق الصحية في زمزم ومحيطها قد أغلقت أبوابها. وقالت إن نقص المياه وسوء الصرف الصحي يفاقمان خطر انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.
نتيجة لهذا الوضع، فرّ ما يقرب من 400 ألف شخص من مخيم زمزم، وسار الكثيرون مسافة 70 كيلومترا على الأقدام للوصول إلى منطقة طويلة.
وقالت اليونيسف إنها تبذل قصارى جهدها مع الشركاء لإنقاذ الأرواح – من علاج الجرحى والمصابين بسوء التغذية، إلى حفر الآبار وتوزيع الغذاء – “إلا أن العنف لا يزال يُولّد احتياجات جديدة تفوق قدرة المنظمة على الوفاء بها”.
مطالب ملحة
وطالبت اليونيسف جميع الأطراف، بإلحاح، بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق إلى السكان المتضررين في دارفور وكردفان، ودعت إلى تجديد الضغط الدبلوماسي لوقف الأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الأطفال.
كما دعت المجتمع الدولي إلى تمويل الاستجابة الإنسانية بالكامل وضمان استمرار سلاسل الإمداد للأغذية العلاجية والإمدادات الطبية. وقالت الوكالة الأممية إنها تحتاج إلى 200 مليون دولار إضافية هذا العام لدعم وتوسيع خدمات التغذية الأساسية، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد الوخيم وتوصيل الأغذية العلاجية.
يذكر أن سوء التغذية الحاد الوخيم، المعروف أيضا بالهزال الشديد، هو أشد أشكال سوء التغذية فتكا، حيث إن الأطفال المصابين به معرضون بشدة لمضاعفات تهدد حياتهم، ويعانون من معدل وفيات مرتفع إذا لم يتلقوا رعاية كافية أو مناسبة.
الوسومإقليم دارفور إنقاذ الأرواح الأطفال اليونسيف سوء التغذية علاج الجرحى والمصابين