السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- طالب السودان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “إضافة العناصر والشخصيات من الدول الخارجية سواء كان في الجوار السوداني أو الأفريقي أو كبير الرعاة الإقليميين” إلى التحقيقات التي يقوم بها مكتب المدعي العام، بخصوص الجرائم المرتكبة في دارفور.
واعتبر السفير الحارث إدريس الحارث، في بيانه الذي ألقاه، أمس الخميس” رداً على بيان مكتب المدعي العام رقم (41) أمام مجلس الأمن الدولي، أن تلك الأطراف “ظلت تساعد وتعين وتحرض على مواصلة الحرب والسماح بتهريب السلاح وتقديم الدعم اللوجستي والأغذية والمؤن والطائرات المسيرة إلى مليشيا الدعم السريع وتقدم لها العون لتمكينها من احتلال أجزاء من الإقليم السوداني مستعينة بالمرتزقة الأجانب بهدف إنشاء حكومة موازية وهى جريمة عدوان جديدة ينبغي التصدي لها بضم هذه العناصر إلى قائمة التحقيق تكون المحكمة قد طوقت وضعية الإفلات من العقاب والتي استشرت مؤخراً ضمن الفظائع التي شاهدها العالم أجمع”.
وناشد السودان – وفق ما جاء في البيان – المجتمع الدولي “تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي الكافي لتمكين المحكمة الجنائية الدولية من الاضطلاع بولايتها فيما يتصل بالتحقيق في الجرائم الجسيمة المرتكبة حالياً في دارفور”. معتبراً أن “استمرار إفلات الجناة من العقاب لا يهدد السلم والأمن في دارفور فحسب، بل يقوض جهود العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في السودان بأسره”.
الحارث إدريسالسودانالمحكمة الجنائية الدوليةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحارث إدريس السودان المحكمة الجنائية الدولية فی دارفور
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تعتبر مخطط “إسرائيل” نقل سكان غزة إلى رفح نية معلنة لارتكاب جرائم حرب
الثورة نت/..
اعتبرت منظمة العفو الدولية، المخطط الإسرائيلي المقترح لتجميع سكان قطاع غزة في رفح، مشين وغير إنساني وغير مشروع.
وأكدت “العفو الدولية”، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن مخطط “إسرائيل” لتجميع الفلسطينيين في رفح، هي نية معلنة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشددت المنظمة الدولية على أن نقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة أو ترحيلهم خارجه ضد إرادتهم يعد جريمة حرب تتمثل في النقل أو الترحيل غير المشروع، وفيه مخالفة صريحة للقانون الدولي.
وطالبت “العفو الدولية”، دول العالم الامتناع عن دعم النقل غير مشروع أو ترحيل الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، حتى لا تعطى “إسرائيل” فرصة لارتكاب المزيد من الجرائم ضدهم.
وبدعم أمريكي يفرض العدو على سكان غزة النزوح القسري، جراء المجازر اليومية التي يرتكبها بحق السكان المدنيين، والتي تسفر عن استشهاد العشرات أو المئات يومياً من النساء والأطفال.