الاقتصاد نيوز

توقعت وزارة النفط، اليوم السبت، موعداً قريباً لإنجاز مشروع تأهيل وإعمار مصافي الشمال قبل انتهاء السقف الزمني للمشروع، وفيما أكدت أن مصفى كربلاء حقق تقدماً كبيراً في قطاع التصفية ومشتقاته متوفرة بمحطات تعبئة الوقود، أعلنت عن زيادة بالإنتاج والارتقاء بنوعية منتجات مصافي الجنوب وفق المواصفات الأوروبية.

 

وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، إن "مصافي الصمود تشمل (صلاح الدين1، صلاح الدين2، مصافي الشمال، بالإضافة إلى مصافي الدهون"، مشيراً إلى أن "هذه المصافي تابعة إلى شركة مصافي الشمال".

 

وأضاف جهاد أن "هذه المصافي ومنذ أن تعرضت إلى عمليات التخريب والدمار في صفحة الحرب على العصابات الإرهابية داعش ووصل نسبة التدمير في الكثير من مرافق هذا المجمع إلى أكثر من 90 بالمئة".

 

ولفت إلى أن "وزارة النفط نجحت خلال الفترة الماضية بإعادة تأهيل مصفى صلاح الدين1، ومصفى صلاح الدين2"، مبيناً أن "الوزارة وبالجهد الوطني من العاملين في شركة مصافي الشمال والشركات النفطية والشركات الدائمة وبالإمكانات المتاحة، تمكنت من إعادة تأهيل وإعمار هذه المصافي التي تنتج 120-130 ألف برميل".

 

وأشار إلى أن "الوزارة وخلال الأشهر الماضية شرعت بإعادة تأهيل وإعمار مصافي الشمال، ووضعت خطة لإنجاز وإعادة وتأهيل وإعمار مصافي الشمال بطاقة 150 ألف برميل يومياً، في الربع الأول من العام المقبل"، متوقعاً "إنجاز المشروع قبل السقف الزمني المحدد".

 

وأوضح أنه "عندما يتم إنجاز هذا المشروع وافتتاحه تكون طاقة المصفى ما بين 270 إلى 280 ألف برميل في اليوم، وبالتالي سيوفر الكثير من الاحتياجات المحلية سواء لمحطات الطاقة الكهربائية أو توفير المشتقات النفطية، وبالتالي تكون وزارة النفط قد نجحت في إعادة الإعمار في فترة قياسية والعودة بالإنتاج إلى مستويات عالية".

 

وتابع أن "وزارة النفط وجهت في وقت سابق دعوة إلى الشركات العالمية للاستثمار في مجموعة من المصافي في محافظات العراق من البصرة إلى ذي قار وميسان والديوانية وكركوك ونينوى، وأي طلب سوف تقدمه الشركات يتناسب مع خطط الوزارة ويحقق أهدافها سترحب بها".

 

وأكد أن "هناك تقدماً كبيراً تحقق في قطاع التصفية من خلال افتتاح مصفى كربلاء والذي تتوفر مشتقاته حالياً في محطات تعبئة الوقود"، مشيراً إلى أن "هناك تقدماً كبيراً في مشروع الأزمرة في مصافي الجنوب، وهناك أكثر من مشروع بينها مشروع بطاقة 55 ألف برميل، وآخر سيتم افتتاحه خلال الفترة القريبة المقبلة".

 

وأكمل حديثه: "وبالتالي هناك زيادة في الإنتاج والارتقاء بنوعية منتجات هذه المصافي وفق المواصفات الأوروبية التي يطلق عليها تسميته "يورو 5" 

 

وبخصوص الغاز المصاحب في حقول كركوك، قال جهاد إن "جميع كميات الغاز مستثمرة حسب الإنتاج في حقول كركوك، وعند زيادة الإنتاج تزداد الكميات المستثمرة"، لافتاً إلى أنه "يتم تزويد محطات الطاقة الكهربائية والقطاعات الأخرى يعني الطاقة الكهربائية المستثمرة من خلال استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تأهیل وإعمار وزارة النفط ألف برمیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصدر أمريكي لـعربي21: مفاوضات غزة تحقق تقدما وإعلان الاتفاق سيتم خلال 4 أيام

قال مصدر أمريكي مطّلع إن "مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة الجارية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة تشهد تقدما ملموسا على مسارات مختلفة"، مؤكدا أن "الإعلان عن اتفاق نهائي بات قريبا جدا، وقد يتم خلال الأيام الأربعة المقبلة، وقبل نهاية الأسبوع الجاري، إذا ما استمرت الأجواء الإيجابية الحالية".

وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إلى أن "الأطراف المنخرطة في المحادثات أظهرت قدرا غير مسبوق من الجدية، وأن هناك تفاهمات حقيقية بدأت تتبلور بشأن ملفات أساسية، أبرزها المساعدات الإنسانية وانسحاب أو إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل القطاع".

ولفت المصدر الأمريكي إلى أن "الاجتماع الأول لجولة المفاوضات الحالية عُقد مساء أمس الأحد، وتركزت المناقشات خلاله على ملف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "الساعات الماضية شهدت تقدما ملحوظا على هذا الصعيد".

وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن "الاجتماع الثاني لجولة المفاوضات عُقد صباح الاثنين، بالإضافة إلى أن الاجتماع الثالث انطلق قبل ساعات قليلة ولا يزال مستمرا إلى الآن".


وأوضح أن "الأطراف المعنية باتت حاليا تبحث بشكل جدي مسألة انسحاب أو إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل القطاع"، لافتا إلى أن "الاجتماعات الجارية تشمل مراجعة تفصيلية ودقيقة للخرائط الميدانية المرتبطة بالوضع العسكري والإنساني في غزة".

وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، أكد المصدر أن "معظم الإشكاليات المتعلقة بإدخال وتوزيع المساعدات قد تم التوصل إلى حلول لها"، معربا عن استغرابه من التصريحات التي تتحدث عن فشل التوافق حول هذا الموضوع، وقال: "لا أعلم من أين جاءت تلك الأحاديث عن فشل الاتفاق بشأن توزيع المساعدات؛ فمعظم العقد الرئيسية تم تفكيكها بالفعل".

وأعرب المصدر الأمريكي، عن تفاؤله الكبير بمسار المفاوضات الجارية، مرجحا أن يتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا: "نحن نقترب من نقطة الحسم، وهناك مؤشرات إيجابية من جميع الأطراف".

وفيما يخص موقف حركة "حماس"، قال المصدر إن وفد الحركة المشارك في المفاوضات أبدى رغبة واضحة وصادقة في إنهاء الأزمة الراهنة في قطاع غزة، مؤكدا أنهم "يُبدون قدرا كبيرا من الجدية والمرونة، ويسعون جاهدين إلى إنجاح المحادثات الجارية".


وأضاف المصدر أن "واحدة من النقاط التي يجري بحثها تتعلق بترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار، وخاصة ما يرتبط بإعادة إعمار القطاع وضمان التدفق المنتظم للمساعدات عبر آلية إشراف دولية"، متابعا: "هناك نقاش جاد حول دور محتمل للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مراقبة التنفيذ وضمان الشفافية على الأرض".

كما كشف المصدر أن "بعض المقترحات المطروحة تتضمن إنشاء منطقة إنسانية آمنة شمال قطاع غزة، تُدار بتنسيق دولي وتكون منزوعة السلاح، لتسهيل تقديم الخدمات الأساسية للمدنيين"، موضحا أن "هذه الفكرة لا تزال قيد الدراسة ولم تُحسم بعد، لكنها تحظى باهتمام خاص من عدة أطراف مشاركة في مفاوضات الدوحة".

وفي سياق متصل، أكد المصدر ذاته أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفرض على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الاجتماع المرتقب بينهما بعد ساعات، مجموعة من القضايا الجوهرية المرتبطة بمسار المفاوضات"، إلا أن المصدر امتنع عن الكشف عن تفاصيل هذه القضايا في الوقت الراهن.

ومن المقرر أن يبدأ اللقاء بين ترامب ونتانياهو – وهو الثالث خلال أقل من ستة أشهر – في السادسة والنصف بتوقيت واشنطن المحلي (22:30 بتوقيت غرينتش)، وذلك بعيدا عن الصحافيين، حسبما أفاد البيت الأبيض.

وتتعلق محادثات الدوحة التي تعقد بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية بـ ”آليات تنفيذ” اتفاق وقف إطلاق النار، وتوزيع المساعدات الإنسانية، وعقد صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمريكي لـعربي21: مفاوضات غزة تحقق تقدما وإعلان الاتفاق سيتم خلال 4 أيام
  • العراق يعلن وقف استيراد البنزين العام الجاري
  • «جولدمان ساكس» يتوقع أن تزيد «أوبك+» الإنتاج لـ550 ألف برميل يوميًا في سبتمبر المقبل
  • أوبك بلس ترفع إنتاج النفط تدريجيا بـ548 ألف برميل يوميا بدءا من أغسطس
  • لدعم استقرار السوق.. 548 ألف برميل يومياً زيادة إنتاج “أوبك+”
  • "أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا
  • “أوبك بلس” تقرر زيادة إنتاج النفط بـ548 ألف برميل يومياً في أغسطس
  • إعلان دول أوبك بلس عن زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • إرتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ12 ألف برميل يوميا