العراق يعلن وقف استيراد البنزين العام الجاري
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بلاده ستتوقف عن استيراد وقود البنزين خلال العام الجاري، مؤكدا أن العراق بات على أعتاب الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، مع وجود خطة مستقبلية للتصدير.
وقال السوداني في بيان، خلال إطلاقه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية جنوب البلاد، إن العراق تحوّل من بلد مستورد للمنتجات النفطية إلى بلد يسد حاجته المحلية، باستثناء كميات محدودة من البنزين التي سيستغنى عنها قبل نهاية هذا العام.
وأشار إلى أن إكمال مشاريع المصافي في محافظات ميسان والديوانية والنجف جنوب العاصمة بغداد، سيمهّد الطريق لمرحلة تصدير المنتجات النفطية، بدلا من استيرادها، وهو ما يعد تحولا إستراتيجيا في قطاع الطاقة.
وذكر البيان أن مصفى الديوانية سيسهم في معالجة الغاز السائل بطاقة 180 طنا يوميا، وتحسين إنتاج البنزين بطاقة تصل إلى 10 آلاف برميل يوميا، مبينا أن المشروع الجديد سيُنفذ بطاقة كلية تبلغ 90 ألف برميل يوميا، وبكلفة 800 مليون دولار.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يطلق عبر دائرة تلفزيونية، الاعمال التنفيذية لمشروع توسعة مصفى الديوانية بإضافة وحدات للتكرير طاقتها 70 ألف برميل/ يوم، لتصبح الطاقة التكريرية الكلّية للمصفى 90 ألف برميل/ يوم.
وأكد سيادته أن هذا المشروع يقع ضمن رؤية الحكومة في الوصول… pic.twitter.com/yZvfcUrtb5
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ???????? (@IraqiPMO) July 7, 2025
وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يقع ضمن رؤية الحكومة لتحويل 40% من النفط المنتج إلى الصناعات التكريرية والتحويلية لسد حاجة السوق المحلية والتصدير أيضا.
ويشكّل قطاع النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تعتمد البلاد بشكل كبير على تصدير النفط بنسبة تقارب 90% لتغطية نفقات الموازنة وتلبية الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.
ويتكوّن قطاع مصافي النفط في العراق من 3 شركات حكومية: نفط الشمال، والوسط، والجنوب، ويضم 14 مصفاة تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يوميا، تغطي نحو 70% من الحاجة المحلية البالغة 31 مليون لتر يوميا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
الثورة نت/وكالات كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن “إسرائيل” قام بتهجير أكثر من ألف مدني فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة التي يطلق عليها العدو الإسرائيلي المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق خلال مؤتمر صحفي، إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة”. وأوضح حق، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء، وهي تراخيص “من شبه المستحيل حصول الفلسطينيين عليها”.