“وام” شريكاً إعلامياً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه أبوظبي فبراير المقبل.
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ووكالة أنباء الإمارات “وام” اتفاقية تعاون تصبح بموجبها “وام” شريكاً إعلامياً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تحتضنه العاصمة الإماراتية أبوظبي في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024، ويحضره وزراء وممثلون بارزون من 164 دولة وتكتلاً جمركياً هم أعضاء منظمة التجارة العالمية.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، ومعالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وقام بالتوقيع كل من سعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” وسعادة بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ممثلاً لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، تصبح “وام” شريكاً إعلامياً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وتقوم بالترويج الإعلامي للمؤتمر عبر منصاتها وقنواتها الإعلامية المتنوعة وبكل اللغات المعتمدة لديها، وذلك باستخدام المعلومات والرسائل الإعلامية والبيانات الصحفية التي تصلها من وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
كما ستقوم وكالة أنباء الإمارات بتغطية الحدث إعلامياً بشكل كامل ومفصل قبل وأثناء وبعد انعقاد المؤتمر وذلك عبر اللغات المختلفة، كما ستتولى “وام” دعوة شركائها من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام حول العالم لحضور هذا الحدث الدولي المهم والمشاركة في تغطية فعالياته وتوفير تقارير مكتوبة ومصورة ومسموعة عنه للمتلقين والجمهور في مختلف أنحاء العالم وبلغات متنوعة.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أهمية دور الإعلام في رفع وعي الجمهور والرأي العام حول العالم بأهمية إصلاح نظام التجارة العالمي، ليكون أكثر كفاءة ومرونة وقدرة على تخطي التحديات والمساهمة في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، ومن هنا تنبع أهمية الاتفاقية الموقعة مع وكالة أنباء الإمارات لتكون شريكاً إعلامياً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وذلك باعتبارها منصة إعلامية وطنية تقوم بدور حيوي في دعم وتطوير صناعة الإعلام الإماراتي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، عبر المحتوى الإعلامي الهادف والموثوق، الذي يخدم القيم والهوية الوطنية، ويرسخ مكانة الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية عبر إبراز ما تحققه الدولة من إنجازات، وما تستضيفه من فعاليات عالمية مهمة مثل المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية وغيره.
وأضاف معاليه أن هناك حاجة ملحة لإعادة تحديث أنظمة التجارة الدولية وتضمين التكنولوجيا في سلاسل التوريد، ولهذا نتطلع خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية إلى العمل البناء مع جميع أعضاء المنظمة لإحراز تقدم حقيقي في هذا الملف، حيث يجب أن يكون هدفنا المشترك هو حشد الجهود لإعادة تشكيل مستقبل التجارة الدولية لمصلحة الجميع، ومن هنا تنبع أهمية الشراكات الإعلامية ومخاطبة الرأي العام حول العالم بلغات مختلفة وعبر منصة موثوقة مثل وكالة أنباء الإمارات وشركائها من وكالات الأنباء الرسمية ووسائل الإعلام عالية التأثير حول العالم.
من جانبه، قال معالي أحمد جاسم الزعابي: “من المتوقع أن يكون المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية من أهم المحطات لتحقيق تطورات في أنظمة التجارة الدولية، التي تشهد تغيرات جذرية في الفترة الحالية. ويؤكد اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث مكانة دولتنا المميزة وثقة المجتمع الدولي في قدرتنا على توفير الظروف المناسبة لقيادة الحوارات والتنسيق بين أكثر من 164 دولة عضواً من منظمة التجارة العالمية من أجل تطوير حلول مبتكرة تضمن إنشاء نظام تجاري عالمي منصف يساهم في تشجيع التدفقات التجارية والاستثمارية ومبني على الأطر الملائمة لنمو التجارة الدولية التي تُعد عاملاً حاسماً في تحقيق الازدهار العالمي”.
وأضاف معالي الزعابي: “في ظل هذه المعطيات، فإن دور الإعلام يصبح أكثر أهمية في نقل الرسائل الأساسية، وتحفيز وإدارة النقاشات البناءة في المواضيع المختلفة التي تؤثر على التجارة العالمية. ولا شك بأن المنظومة الإعلامية في دولة الإمارات، بما تملكه من خبرات وقدرات وإمكانيات، تقوم بدور رائد في تعزيز مكانة الدولة وصياغة مستقبل أفضل عبر جهودها في إدارة الحوارات المجتمعية وتوفير منصات للنقاش والرأي، فضلاً عن دورها في إطلاع مختلف شرائح المجتمع على أبرز الأحداث والقضايا”.
ونثق بأن الشراكة مع وكالة أنباء الإمارات تمثل إضافة مهمة ضمن مساعينا لتنظيم المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية بما يتماشى مع المكانة العالمية المتميزة لدولة الإمارات كمركز اقتصادي وتجاري وثقافي رائد”.
وبدوره، قال سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” إنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة تحرص وكالة أنباء الإمارات على التعاون الإعلامي مع المؤسسات الوطنية والدولية كافة، ونقل إنجازات الإمارات إلى العالم من خلال رسالة إعلامية رصينة وموثوقة وهادفة تعكس التقدم والتطور الحضاري الذي تشهده الإمارات كونها مركزا اقتصادياً وتجارياً واستثماريا عالميا يحظى باهتمام دول العالم أجمع.
وأضاف سعادته أن الشراكة الإعلامية مع وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي تستهدف إبراز النموذج الاقتصادي الرائد لدولة الإمارات وشركائها الاستراتيجيين حول العالم ما يعكس مكانة الإمارات المحوريّة في قلب المحادثات التي تشكل مستقبل التجارة العالمية.
وأكد سعادته أن هذه الاتفاقية المهمة تفتح مجالاً أوسع لتعزيز التعاون مع شركاء الإمارات الدوليين بهدف استكشاف فرص التعاون الاقتصادي التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على دفع الجهود الدولية، بما يعزز حركة التجارة العالمية وصياغة نماذج مبتكرة لبيئة التجارة العالمية، وبما يضمن استدامتها ونموها، وبما يجسد مكانة دولة الإمارات وأبوظبي جهةً عالميةً موثوقةً وناجحةً في تسهيل الأعمال والتجارة العالمية.
وأوضح سعادته أن وكالة أنباء الإمارات تستهدف نقل الرسائل الإعلامية الهادفة والمؤثرة لهذا الحدث المهم عبر 19 لغة لتصل إلى المجتمعات والشعوب حول العالم بما يعزز حضورها على الساحة الدولية مزوداً إعلامياً موثوقاً.
ويشار إلى أن المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد مرة كل عامين يعد الهيئة العليا لصنع واتخاذ القرارات داخل المنظمة.
وتأتي استضافة أبوظبي المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في وقت تشهد فيه حركة التجارة العالمية العديد من التحديات التي يسعى المؤتمر لحشد الجهود الدولية للتغلب عليها، عبر بناء توافق عالمي لتبني النظام التجاري متعدد الأطراف، كما من المتوقع أن يتخذ المؤتمر قرارات مهمة بشأن العمل المستقبلي لمنظمة التجارة العالمية، ويضع خارطة طريق للخطوات المقبلة وللمؤتمر الوزاري الرابع عشر. وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وکالة أنباء الإمارات التنمیة الاقتصادیة التجارة الدولیة وزارة الاقتصاد دولة الإمارات حول العالم
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الوزير أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن "الإعلام في عالم يتشكل" يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.
خادم الحرمين الشريفينأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالمنتدى السعودي للإعلاممعرض مستقبل الإعلامقد يعجبك أيضاًNo stories found.