لطلاب الجامعات.. طرق سهلة للحصول على امتياز مع مرتبة الشرف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إن الحصول على تقديرات عالية يعكس الجدارة والكفاءة الأكاديمية للطلاب، مؤكداً أنه يمكن للطلاب العمل بجد والاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة لديهم من أجل تحقيق أداء ممتاز في دراستهم.
وأوضح أبو العينين، أنه بالنسبة للطلاب الجدد القادمين من الثانوية العامة، فإن الانتقال إلى المرحلة الجامعية يتطلب التكيف والتحضير الجيد، من خلال تحديد الأهداف والتخطيط الجيد والانخراط في الحياة الجامعية وبناء العلاقات الجيدة والاهتمام بالصحة العامة، يمكن للطلاب أن يحققوا نجاحًا مميزًا في المرحلة الجامعية ويحصلوا على تقديرات جيدة تساعدهم في بناء مستقبل مشرق.
ويقول الدكتور ماجد أبو العينين عميد تربية عين شمس السابق، إنه ينبغي على الطلاب الجدد بناء علاقات جيدة مع زملائهم وأساتذتهم ويمكن أن يساعد التعليم الاجتماعي والتواصل الجيد في تحقيق نجاح أكبر في المرحلة الجامعية.
إليك بعض النصائح التي قدمها الدكتور أبو العنين للطلاب الذين يرغبون في الحصول على تقديرات عالية:
1. الالتزام بالدروس والمشاركة النشطة: يجب على الطلاب الحضور إلى الدروس والانخراط بنشاط في النقاشات والأنشطة الأكاديمية. يساهم ذلك في تعزيز فهمهم للمواد وتطوير مهاراتهم.
2. التحضير الجيد: ينبغي للطلاب تخصيص وقت كافٍ للتحضير للمحاضرات والمشاريع والاختبارات. من خلال التحضير المناسب، يمكن للطلاب أن يتمتعوا بفهم أعمق للمواد ويحققوا أداءً جيدًا في الاختبارات.
3. التعاون مع زملاء الدراسة والاستفادة من الموارد الأخرى: يمكن للطلاب تعزيز تجربتهم الأكاديمية من خلال التعاون مع زملائهم وتبادل المعرفة والموارد. يمكن أيضًا الاستفادة من خدمات الدعم الأكاديمي المتاحة في الجامعة مثل مراكز الكتابة والمكتبات.
4. التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس: ينبغي للطلاب التواصل مع أعضاء هيئة التدريس وطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات. يمكن لهذا التفاعل أن يسهم في تعزيز فهم الطلاب وتوجيههم في دراستهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عین شمس یمکن للطلاب
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.